كيف تتجنب الوقوع في ازمة مالية

قيثارة

كاتب جيد جدا
لا يختلف اثنان في أن الامور المالية الشخصية من أكثر ما يشغل بال الكثير من الناس، فقد أثبتت دراسات أن القلق حيال أزمة مالية يتصدر قائمة أسباب الأرق والحرمان من النوم. فالوقوع في أزمات مالية حادة تعني أن المرء في طريقه إلى الإفلاس، وقد تنتهي به إلى ديون تظل تلاحقه يوميا تثقل كاهله وتحرمه من النوم بعمق، أبسط الحقوق في الحياة.
لذا من الضروري اتخاذ إجراءات واحتياطات واتباع بعض النصائح، لتحمي نفسك من الوقوع في المشاكل المادية أو على الأقل للتخفيف من حدتها حال وقوعها :
1- التزم ما أمكنك بمزانيتك الشهرية

يجب تحضير ميزانية شاملة، مع بداية كل شهر، تراعي فيها كافة مصاريفك العادية والطارئة. وحاول الانضباط قدر الإمكان بهذه الميزانية طوال الشهر، فأية نفقات إضافية غير مخطط لها بشكل مسبق قد تُشكِّل عبئا إضافيا على دخلك وقد تكون أحيانا على حساب الأساسيات.


<ins class="adsbygoogle" style="display: block; ****-align: center; height: 367px;" data-ad-layout="in-article" data-ad-format="fluid" data-ad-client="ca-pub-3593332497756042" data-ad-slot="1789614422" data-adsbygoogle-status="done" data-overlap-observer-io="false"><ins id="aswift_1_expand" style="display:inline-table;border:none;height:367px;margin:0;padding:0;position:relative;visibility:visible;width:451px;background-color:transparent;"><ins id="aswift_1_anchor" style="display:block;border:none;height:367px;margin:0;padding:0;position:relative;visibility:visible;width:451px;background-color:transparent;"></ins></ins></ins>


2- الإنفاق بحكمة

عليك أن تكون واعيا بما تكسبه وما تنفقه، لتتمكن من أن توازن بين دخلك ومصاريفك حتى لا تضطر الى الاستدانة وذل الاقتراض من الغير. تمعن في قولة أبي بكر الصديق، رضي الله عنه :”إني لأبغض أهل بيتٍ ينفقوا رزق أيامٍ في يوم واحد”، إنها عبارة رائعة وهي تمثل بلا شك قاعدة من قواعد ترشيد الاستهلاك، حيث تُوجِّهُ لضبط الإنفاق وذم وبغض الإسراف وتُوجّه لتقنين الإمكانية والميزانيات والموارد.
3- حافظ على ممتلكاتك الشخصية

يتعرض عدد كبير من الاشخاص إلى انتكاسات مالية كبيرة، وذلك نتيجةً لتعطل بعض ممتلكاتهم الشخصية كالسيارة أو الحاسوب أو أحد الأجهزة الإلكترونية، حيث يضطرون لاستبدالها أو دفع مبالغ مالية كبيرة لصيانتها. لذلك من الحكمة أن تحرص على ممتلكاتك وتستخدمها بالشكل الصحيح لتتجنب أي تلف او ضرر قد يلحقها.
4- لا تنسى قاعدة “الوقاية خير من العلاج”

تماما مثل أغراضك وممتكلاتك الشخصية، فجسمك يحتاج إلى عناية دائمة للوقاية من الامراض التي تكلف مبالغ مالية كبيرة لعلاجها دون الحديث عن الضرر الذي تلحقه بك كإنسان. أيضا من الحكمة أن تداوم على ممارسة الرياضة (المشي/تمارين بالبيت)، وتحرص على تناول الأطعمة الصحية، كما لا تغفل إجراء فحوصات طبية عامة بشكل دوري (سنوي مثلا).
5- قم بتخفيض الفواتير الشهرية

أن تكون في حالة مادية مستقرة لا يعني إمكانية الاستمرار على هذا النحو إلى الأبد، فالقادم من الأيام قد يأتي بطوارئ لا قدّر الله. لذلك يُفضَّل أن تعوّد نفسك على الاقتصاد وتخفيض الفواتير الشهرية سواء تعلق الأمر باستهلاك الطاقة، الماء، الاتصالات، انترنت…
6- ادخر جزءا من دخلك الشهري

إذا كنت غير مستقر ماديا فهذا سبب كبير يجعلك تقلق دائما من المستقبل، فقد يحمل لك من الطوارئ والازمات ما قد لا تستطيع تحمله. لكن إن كنت تتقن لعبة الادخار، سوف يقلل مخاوفك حول المستقبل، فأموالك التي تدخرها ولو كانت ضئيلة، ستنمو يوما بعد يوم وستشعرك بنوع من الارتياح والاطمئنان، ولن تقلق حيال تقلبات الحياة وحالات الطوارئ.
7- سدد ديونك




الكل يعلم أن الأزمات المالية التي يتخبط فيها الكثيرون، هي نتيجة لتراكم الديون والأقساط التي عجزوا عن سدادها وأصبحت همًّا بالليل ثقلاً بالنهار. لذلك إذا كان عليك أقساط شهرية، فينبغي عليك أن تلتزم بأداءها في مواعيدها لتجنب تراكمها عليك. حاول أن تتخلص من كافة ديونك باتباع خطة (ترشيد الاستهلاك + إعداد ميزانية للضروريات + تقليل البذخ والكماليات + التقليل من الدين ومتابعته).
 

midymido

كاتب جيد جدا
دائما متميز في الانتقاء
سلمت على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك
لكـ خالص احترامي
 

مواضيع مماثلة

أعلى