معلومات عن حركات الحقوق المدنية

زهرة الحياه

كاتب محترف

6.jpg


يعود المنهج وراء وضع هذا النموذج إلى حركات الحقوق المدنية/حقوق الإنسان في فترة الستينيات. وفي عام 1975، زعمت المنظمة البريطانية اتحاد المعاقين جسديًا ضد الفصل العنصري (UPIAS) قائلة: "إننا نرى أن المجتمع هو من يتسبب في إعاقة الأشخاص المعاقين جسديًا. والإعاقة هي شيء مفروض فوق ضعفنا، وذلك بالطريقة التي نُعزل بها ونُستبعد من المشاركة الكاملة في المجتمع دون حاجة إلى ذلك."

في عام 1983، صاغ الأكاديمي المعاق مايك أوليفر عبارة "النموذج الاجتماعي للإعاقة" في إشارة إلى هذه التطورات الأيديولوجية. وقد ركز أوليفر على فكرة النموذج الفردي (الذي شكل النموذج الطبي جزءًا منه) في مقابل النموذج الاجتماعي، المستمد من التمييز في الأساس بين الضعف والإعاقة من قِبل اتحاد المعاقين جسديًا ضد الفصل العنصري.

عهد الأكاديميون والنشطاء في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وغيرها من الدول إلى توسيع نطاق "النموذج الاجتماعي" وتطويره، كما اتسع ليشمل جميع الأشخاص المعاقين، بما في ذلك هؤلاء الذين يعانون من صعوبات التعلم / العجز التعلمي / المتخلفون عقليًا أو هؤلاء الذين لديهم مشكلات عاطفية أو سلوكية أو مشكلات في الصحة النفسية.

لم يهدف أوليفر إلى أن يصبح "النموذج الاجتماعي للإعاقة" نظرية إعاقة شاملة، ولكن أراده نقطة بداية في إعادة تشكيل كيفية رؤية المجتمع للإعاقة.​
 
أعلى