كيف تتفوق على منافسيك بسوق العمل

قيثارة

كاتب جيد جدا
تزداد المنافسة يومًا بعد يوم في مجال ريادة الأعمال المليء بالتقلبات، وإن لم تكن مستعدًا لها جيدًا وتسبق مُنافسيك على الأقل بخطوة واحدة، فسوف تتكبد عناء خسائر كبيرة، أبرزها فقدان عملائك.
إن التفوق على مُنافسيك ليس بتقليل سعر منتجك، أو رفع جودته، بل بالعمل على مشروعك الريادي وتطويره، وتقليل زمن الإنتاج وتسليمه للمستهلك، والمرونة في التعامل مع عملائك؛ لتنتقل إلى مستوى أعلى من المنافسة، لذلك سنطرح في هذا المقال، أفضل الاستراتيجيات الفعّالة للتفوق على منافسيك مع عدم الإساءة لأعمالهم.
– الانفراد المادي
حاول أن تكون متفرّدًا ماديًا بمشروعك الريادي، وبالرغم من عدم انتشار هذا النوع الاحتكاري إلا أنه أفضل أنواع التفرد على الإطلاق إذا طُبق بالشكل الصحيح؛ لأنه يعتمد على الإبداع والتميز، وأن تكون منفردًا وحدك بمنتج أو خدمة لا يمكن لشخص أن يقدمها مثلك.
– دراسة المنُافس
لا مفر من دراسة مُنافسيك والتعرف على نقاط قوتهم وضعفهم؛ كي تضمن بقاءك وتتفوق عليهم، ادرس خدماتهم ومنتجاتهم المشهود لها بالجودة، وكذلك تعليقات المشترين، واعمل على سد هذه الثغرات بخدماتك.
تأكد أن تلك الدراسة تمكنك من معرفة تحديد مهاراتك الحقيقة، التي قد تتمثل في حسن تعاملك مع العملاء، أو جودة منتجك… إلخ، لتعمل على تطويرها.
– ادرس عملاءك
اهتم بدراسة عملائك، وذلك من خلال معرفتك لاحتياجاتهم ورغباتهم، وستتمكن من تجميع معلومات تُساعدك في طرح خدماتك وتوجيهها وتسويقها إلى شريحة معينة من الجمهور المُستهدف المُهتم بما تقدم.
لا تأخذ بعض ملاحظات العملاء السيئة على منتجك أو خدمتك بمحمل شخصي، واغتنمها كفرصة لتطوير نفسك وخدماتك، استمع إليهم بصدر رحب، وضع احتياجاتهم ورغباتهم في حيز التطبيق، فكل كلمة وملاحظة يوجهونها لك سوف تُلهمك بتطوير شيء ما في خدمتك.
– اصنع علامتك التجارية
صمم علامة تجارية مميزة بعناية ودقة لمشروعك الريادي؛ يعرفك العملاء من خلالها ويرسخ في أذهانهم مدى جودة وروعة منتجك، مع مراعاة أنك سوف تقدم كل خدماتك وأعمالك باستخدام هذه العلامة التجارية، ليس هذا وحسب؛ بل سيتطلب الأمر منك الحفاظ على علامتك التجارية من أي ضعف قد يُصيب جودة مشروعك.
– ابرع في تخصص واحد
حتى تتفوق على منافسيك؛ ركز على تخصص واحد في تقديم منتجك، لا تعمل على أكثر من تخصص، واختر منتجًا لا يتأثر بالتغيرات الاقتصادية، وقسّم وقتك بين علم وعمل؛ لتضمن تفوقك على منافسيك وتأمن تقلبات السوق.
– الانفراد الفكري
الأفكار هي الطريق الذهبي نحو الانفراد والتفرّد، يجب أن تطرح أفكارًا مختلفة ومميزة، أكبر مثال على صحة تلك النصيحة، ضع نصب عينيك أي شيء تستخدمه وتمعن، ستجد أنه كان مُجرد فكرة قبل أن يصبح منتجًا.
– المُثابرة
احذر من فخاخ “الكسل، التسويف، الغرور، وعدم التطور بما يواكب متطلبات العصر الحالي”، واعلم أنك إذا وقعت في إحداها ستُمكن المنافس من التغلب عليك بسهولة، لذلك لا تغتر بنفسك وقدراتك أو بأي نجاح تحققه، وكُن مثابرًا على العمل الجاد بخطى ثابتة؛ لتحقيق أهدافك.
– اسبق بخطوة
يبحث جميع العملاء دائمًا عن الأحدث؛ لذا لا تعتمد على أي نجاح كبير حققته في أي فترة زمنية منذ أن بدأت في مشروعك الريادي.
اصنع لنفسك خدمة تنافسية تميزك عن الآخرين واعمل على تحديثها وتطويرها بشكل مستمر، حتى تسبق مُنافسيك بخطوة على الأقل، قم بعمل تحديث جديد، أضف خدمة أو ميزة أخرى.
– الانفراد التكنولوجي
إذا أردت التفوق على منافسيك في مشروعك الريادي، واكب وساير التطور التكنولوجي الذي اجتاح جميع المجالات، حتى تصل لدرجة الانفراد تكنولوجيًا.
وتذكر أنه لطالما بزغ نجم شركات في أوائل الألفية الجديدة، ولكن بسبب تباطؤها في مُسايرة التطور التكنولوجي خرجت من سوق العمل، بل تم بيعها لشركات منافسة أكثر تطورًا وأعلى مبيعات.
– لا تذم في مُنافسيك
لا تعيب في مُنافسيك، ولا تشغل بالك بعيوب أو مميزات الخدمات المنافسة، حتى لا تظهر أمام عملائك حاقدًا، ولكن ركز في شرح مُنتجك أنت، خاصًة أمام العملاء؛ لتظهر بمظهر احترافي ومهني، يثبت ثقتك بنفسك وبخدماتك.
 

jarges

كاتب جيد جدا
يا قيثارة كل الشكر والامتنان على روعهـ بوحـكـ
..
وروعهـ مانــثرت .. وجماليهـ طرحك
 

مواضيع مماثلة

أعلى