هل يا ترى للفقد أجنحة
تحلق بيننا--تصطاد من تهوى-تريد
وبمنتهى صمت يدجنه الفنا!
أو ضيْقة علّت نسيماً بالشجون تزفّها
تصبّ مشروباً تجرّع كأس أحزانٍ
تعللّ --ﻻ تملُّ من السكب لنا
أتراه - طيف لﻸحبة من يبلسم جرحنا
يسطو على الزهر الشفيف بروضنا
وبتوله كل الرقيق بحسنا
زغب الشفيف شعورنا
كأنما الشمس--يثير شعاعهامنهم لنا
لهَبَ الجوى---!
هل ترى قطر الندى---دمع النجوم
تهزها آهاتنا ---ترثي لنا
آآآآآآآه على ضعف بنا
يجتاحنا إعصاره--عيناه تغمز
للخنى وتُغيظنا
يا أيها القمر المسافر في سفن الفضا
أأنت أنوار اﻷحباء
اجتمعت--لتجلو عتمنا؟!
هل أنت هدهدة عن الفقد لنا
يا بدر-----ما طعم البنفسج
في سوامر صمتهم
هل ترى أعباقه من عطرهم!
ألونوه لنا بالدفء--نبض الحبّ
يحضن شوقنا
قل لي بمن أعطاك ليلكك البهيّ بطيفهم
أتراه يهمس باللُّقى
أأنت مرسال اشتياقات
تعانق للجوى
غزﻻن أسئلتي بليلك قلب الشوق
فزت من هجوع كناسها-في مهجتي
تجري وتمرح--تمسحُ الدمع استباح
تساؤلي في حيرتي
نفضت غبار الحزن غطى--خافقي
همس الورود لنحل يحتفي-قالت تنفض
ما رسم الغبارُ بعاصف في خاطري
بحنوّ أمّ - همسها ضخَّ اﻷمان لخاطري
أرأيت أمّ تستبيح لذيذ نوم عيالها
أمنا ضمّت أحبّتنا
النّور في أطيافهم -ﻻ يستبيح الملح
قد عادوا لمهد البدء-صلصاﻻً توّحد فرحةً مع أصله
حنت عليهم -وتخالطهم بحبّ حاضنة
تحت الجناح بقلبها
في مهجة اﻷم الرؤوم-براعم ليلك ينمو
رقة سوسن -يعطي عطورا بالرضا
والنور راقبه--ترى روح اﻷحبّة أُنسه
وشعاعه شريان ودٍّ أرسلوا
يَشي لقلبٍ مطمئن باللُّقى
هم بعض هاﻻت الضيا
في ليلنا -في دربنـــــــــــــــا
بعض الحنين بحبنا
ما الفقد إﻻ من هسيس الحزن
يبذر لﻸسى
هو بعض ريح ظنوننا
ككلِّ مدلج ﻻ بدَّ يعود
لبيته--والبقاء تﻼوين السنا
حق لواحد أوحدا
كن مطمئناً--كي تضيء
بعد الرجوع لمن أتى
كن بعض السنا.
تحلق بيننا--تصطاد من تهوى-تريد
وبمنتهى صمت يدجنه الفنا!
أو ضيْقة علّت نسيماً بالشجون تزفّها
تصبّ مشروباً تجرّع كأس أحزانٍ
تعللّ --ﻻ تملُّ من السكب لنا
أتراه - طيف لﻸحبة من يبلسم جرحنا
يسطو على الزهر الشفيف بروضنا
وبتوله كل الرقيق بحسنا
زغب الشفيف شعورنا
كأنما الشمس--يثير شعاعهامنهم لنا
لهَبَ الجوى---!
هل ترى قطر الندى---دمع النجوم
تهزها آهاتنا ---ترثي لنا
آآآآآآآه على ضعف بنا
يجتاحنا إعصاره--عيناه تغمز
للخنى وتُغيظنا
يا أيها القمر المسافر في سفن الفضا
أأنت أنوار اﻷحباء
اجتمعت--لتجلو عتمنا؟!
هل أنت هدهدة عن الفقد لنا
يا بدر-----ما طعم البنفسج
في سوامر صمتهم
هل ترى أعباقه من عطرهم!
ألونوه لنا بالدفء--نبض الحبّ
يحضن شوقنا
قل لي بمن أعطاك ليلكك البهيّ بطيفهم
أتراه يهمس باللُّقى
أأنت مرسال اشتياقات
تعانق للجوى
غزﻻن أسئلتي بليلك قلب الشوق
فزت من هجوع كناسها-في مهجتي
تجري وتمرح--تمسحُ الدمع استباح
تساؤلي في حيرتي
نفضت غبار الحزن غطى--خافقي
همس الورود لنحل يحتفي-قالت تنفض
ما رسم الغبارُ بعاصف في خاطري
بحنوّ أمّ - همسها ضخَّ اﻷمان لخاطري
أرأيت أمّ تستبيح لذيذ نوم عيالها
أمنا ضمّت أحبّتنا
النّور في أطيافهم -ﻻ يستبيح الملح
قد عادوا لمهد البدء-صلصاﻻً توّحد فرحةً مع أصله
حنت عليهم -وتخالطهم بحبّ حاضنة
تحت الجناح بقلبها
في مهجة اﻷم الرؤوم-براعم ليلك ينمو
رقة سوسن -يعطي عطورا بالرضا
والنور راقبه--ترى روح اﻷحبّة أُنسه
وشعاعه شريان ودٍّ أرسلوا
يَشي لقلبٍ مطمئن باللُّقى
هم بعض هاﻻت الضيا
في ليلنا -في دربنـــــــــــــــا
بعض الحنين بحبنا
ما الفقد إﻻ من هسيس الحزن
يبذر لﻸسى
هو بعض ريح ظنوننا
ككلِّ مدلج ﻻ بدَّ يعود
لبيته--والبقاء تﻼوين السنا
حق لواحد أوحدا
كن مطمئناً--كي تضيء
بعد الرجوع لمن أتى
كن بعض السنا.