معلومات عن مدينة فاس المغربية

زهرة الحياه

كاتب محترف

fez-morocco-222.jpg

اشتهرت مدينة فاس المغربية قديما وحديثا بكونها منارة للعلم والثقافة، واستقطبت السائحين من مختلف بقاع الأرض للإطلاع على معالمها وآثارها وبيوتها المدهشة، ولكن ما لا يعرفه البعض، أنها تتربع على عرش المطبخ المغربي الذي يأتي في المرتبة الثانية عالميا بعد المطبخ الفرنسي، ومن المعروف أن الثقافة تضع بصمتها على كل جوانب الحياة، بما في ذلك طبق الطعام، فكيف يكون الحال إذا كانت هذه الثقافة توصف بالتنوع والغنى في مدينة فاس، فهي تجمع الثقافات العربية والأمازيغية والإفريقية والأندلسية والغربية والشرقية، وإذا اجتمعت هذه "التوابل" الحضارية في "طبخة" فاسية ستكون النتيجة مائدة من الأطباق الشهية التي يعجز وصفها.

ويمتاز المطبخ المغربي بشكل عام والفاسي على وجه الخصوص بنكهات التوابل الظاهرة، والتركيز على الخضار والفاكهة المطبوخة مع اللحم أو الدجاج، ويُعد "الطاجن" و "الكسكس" أشهر الأسماء في عالم الطبخ المغربي.



وكي تتضح الفكرة أكثر، لكم أن تتصوروا أن مدينة فاس تُقيم سنويا مهرجانا للطبخ يمتد من 29 حتى 31 من شهر أكتوبر، حيث يلتقي أمهر الطباخين من مختلف أصقاع العالم للتفنن في إعداد أشهى الأطباق المغربية التقليدية مع إضافات جديدة وابتكارات من مختلف المطابخ العالمية، وتتحول أزقة وأحياء فاس القديمة إلى ورشة وخلية نحل تفوح منها رائحة الخبز اللذيذ وأصوات الازدحام والصخب التي تحيط عربات الشوارع وشرفات المقاهي والدكاكين.​
 

مواضيع مماثلة

أعلى