قصة أم حبيب بنت العاص

زهرة الحياه

كاتب محترف
maxresdefault-11-300x169.jpg



صحابية جليلة اردكت النبي صلي الله عليه وسلم فآمنت به واسلمت، وكانت صاحبة خلق عظيم وقدر جليل تدعو النساء الي اتباع الدين الحق وتلزم بيتها عابدة قانته لربها .
وفي معركة اليرموك صاحبت ام حبيب بنت العاص جيش المسلمين، كانت تطلب اجر المجاهدين الصابرين ولما اشتدت المعركة بين المسلمين والروم راحت ام حبيب تصيح بالمسلمين : أمن الجنة تفرون يا جنود الحق ؟؟ سلمت يمينكم .. اقتلوهم .. اقتلوا اعداء الله ورسوله .
ثم راحت مع صاحباتها من النساء يداوين جرحي المسلمين وتأمين الماء للذين يحتاجون الماء وحمل جنود الروم أثناء المعركة حملة كبيرة على عمرو بن العاص، ومن حوله.. وبحركة سريعة جمع عمرو من حوله وترك ساحة المعركة ليلتف حول جنود الروم من جديد.
لكن أم حبيب بنت العاص رأت «عمرو بن العاص، فركضت إليه بأعمدة الخيام تحذره من الهزيمة والتراجع.. كانت خائفة على جنود الإسلام من الهزيمة.. لكن “عمرو بن العاص طمانها وأخبرها أنه عائد إلى ساحة المعركة من جديد .. لضرب رؤوس الكفار
وزغردت النساء عندما رأت رؤوس الروم وهي تتساقط على الأرض… وزغردت النساء عندما رأت رايات الحق ترتفع فوق سماء اليرموك…. وفي اليرموك انتصر جيش المسلمين على أعداء الله ورسوله.. وفرح المسلمون يومند بهذا النصر..​
 

مواضيع مماثلة

أعلى