تمكّن مطعم "بوابة دمشق" الذي يتسّع لـ 6014
شخص، من تحطيم الرقم القياسي الذي كان قد سجّله مطعم بانكوك الذي يتّسع لـ 5000 شخص. بالنسبة إلى المسؤولين في "غينيس العالمي للأرقام القياسيّة"، فقد تمثّل الإختبار الحاسم في هذه المحاولة بالتمكن من تقديم الطعام بشكل مناسب على جميع الطاولات، حيث أنهم شبّهوا هذا المطعم السوري بـ "مصنعٍ مصغّر".
يقع مطعم "بوّابة دمشق" المملوك من قبل عائلة في إحدى ضواحي العاصمة السورية، وقد تم إفتتاحه منذ ثلاث سنوات. وكان مهنّد سمّان، إبن مالك المطعم وحالياً مديره العام، قد أعرب عن إهتمامه للإتصال بالمسؤولين في غينيس بغية عرض هذا المشروع الذي تبلغ قيمته 40 مليون دولار أميركي، حين كان يتابع تحصيله العلمي في لندن لتبدأ عندها بالفعل عملية التحقق من كامل المعطيات.
تبلغ مساحة المطعم 54.000 متر مربع بالإضافة إلى مطبخ بمساحة 2500 متر مربع، وهو يضم ما يقارب الـ 1800 موظف خلال أشهر الصيف الناشطة. ويتّسم "بوابة دمشق" بلمسة خاصة حيث تم تجهيز المساحة المخصصة للصيف في الهواء الطلق بشلالات وينابيع ونماذج مماثلة عن القطع الأثرية، مع الإشارة إلى أنه تم تخصيص أقسام مختلفة للمطبخ الصيني والهندي.
في هذه المناسبة، أكد السيد سمّان في حديث لإذاعة بي بي سي "بأن سر النجاح في تقديم الطعام إلى هذا العدد الكبير من الأشخاص، يكمن في تقسيم المطعم إلى أقسام صغيرة حيث لكل شخص مهامه المحددة ليؤديها". ويشير السيّد سّمان بأن المطبخ أشبه بخط إنتاج إذ يمكن لطاهٍ واحد تحضير ما بين 25-30 وجبة في الدقيقة الواحدة من الأطباق الشعبية مثل الحمّص- أي ما يعادل طبقاً واحداً كل ثانيتين. وفي هذا المجال، يؤكّد السيد سمّان على أن السرعة في التحضير لا تنتقص من معايير الطعام ومستوى الخدمة، ويقول: "في هذا الجزء من العالم يولي الجميع إهتماماً كبيراً جداً بالأكل، لذلك يجب أن يكون الطعام المقدّم هو الأفضل".
" من موسوعة غينس "
شخص، من تحطيم الرقم القياسي الذي كان قد سجّله مطعم بانكوك الذي يتّسع لـ 5000 شخص. بالنسبة إلى المسؤولين في "غينيس العالمي للأرقام القياسيّة"، فقد تمثّل الإختبار الحاسم في هذه المحاولة بالتمكن من تقديم الطعام بشكل مناسب على جميع الطاولات، حيث أنهم شبّهوا هذا المطعم السوري بـ "مصنعٍ مصغّر".
يقع مطعم "بوّابة دمشق" المملوك من قبل عائلة في إحدى ضواحي العاصمة السورية، وقد تم إفتتاحه منذ ثلاث سنوات. وكان مهنّد سمّان، إبن مالك المطعم وحالياً مديره العام، قد أعرب عن إهتمامه للإتصال بالمسؤولين في غينيس بغية عرض هذا المشروع الذي تبلغ قيمته 40 مليون دولار أميركي، حين كان يتابع تحصيله العلمي في لندن لتبدأ عندها بالفعل عملية التحقق من كامل المعطيات.
تبلغ مساحة المطعم 54.000 متر مربع بالإضافة إلى مطبخ بمساحة 2500 متر مربع، وهو يضم ما يقارب الـ 1800 موظف خلال أشهر الصيف الناشطة. ويتّسم "بوابة دمشق" بلمسة خاصة حيث تم تجهيز المساحة المخصصة للصيف في الهواء الطلق بشلالات وينابيع ونماذج مماثلة عن القطع الأثرية، مع الإشارة إلى أنه تم تخصيص أقسام مختلفة للمطبخ الصيني والهندي.
في هذه المناسبة، أكد السيد سمّان في حديث لإذاعة بي بي سي "بأن سر النجاح في تقديم الطعام إلى هذا العدد الكبير من الأشخاص، يكمن في تقسيم المطعم إلى أقسام صغيرة حيث لكل شخص مهامه المحددة ليؤديها". ويشير السيّد سّمان بأن المطبخ أشبه بخط إنتاج إذ يمكن لطاهٍ واحد تحضير ما بين 25-30 وجبة في الدقيقة الواحدة من الأطباق الشعبية مثل الحمّص- أي ما يعادل طبقاً واحداً كل ثانيتين. وفي هذا المجال، يؤكّد السيد سمّان على أن السرعة في التحضير لا تنتقص من معايير الطعام ومستوى الخدمة، ويقول: "في هذا الجزء من العالم يولي الجميع إهتماماً كبيراً جداً بالأكل، لذلك يجب أن يكون الطعام المقدّم هو الأفضل".
" من موسوعة غينس "
