رد: ماذا فعل ابطالنا في بكين؟؟
المغربية بنحسي تنافس في سباق 800م السبع يتطلع إلى الوثب نحو منصات التتويج وحصد ذهبية أولمبية اليوم
حسين السبع
بكين: أ ف ب
يسعى كل من السعودي حسين السبع والعداءة المغربية حسناء بنحسي للصعود إلى منصة التتويج في دورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليا في بكين عندما يخوضان اليوم منافسات مسابقة الوثب الطويل وسباق 800م على التوالي، في حين تأمل الروسية الحسناء ييلينا إيسينباييفا في التحليق على علو شاهق لتحطيم رقمها القياسي العالمي في مسابقة القفز بالزانة.
وهي المرة الثانية التي يبلغ فيها السبع النهائي بعد سيدني 2000 عندما حل ثامنا ثم غاب عن أثينا عام 2004.
واستعد السبع جيدا للألعاب هذا الموسم من خلال مشاركته في لقاءات الجائزة الكبرى في الدوري الذهبي حيث احتل المركز الأول في لقاءي برلين وأوسلو، كما توج بلقب بطل آسيا داخل قاعة مقفلة.
وأكد السبع أن هدفه الرئيسي هو إحراز ميدالية في دورة الألعاب الأولمبية، وقال "هدفي تحقيق إحدى الميداليات في بكين ومشاركتي في لقاءات الدوري الذهبي والجائزة الكبرى السوبر كانت ضمن برنامجي الاستعدادي للأولمبياد".
وأضاف "الفوز بالمركز الأول في برلين وأوسلو في المرحلتين الأولى والثانية من الدوري الذهبي سيزيد من ثقتي".
وأشار السبع إلى أن الاتحاد السعودي لألعاب القوى وفر له كل الإمكانات التي تساعده على النجاح، مؤكدا أن معنوياته مرتفعة قبل دخوله النهائي.
يذكر أن السبع هو أول واثب عربي يتخطى حاجز الـ8 أمتار وهو سجل رابع أفضل رقم في الوثب الطويل هذا الموسم.
أما بنحسي فتأمل الصعود إلى منصة التتويج للمرة الثالثة في سباق 800م بعد فوزها بفضية أولمبياد أثينا قبل 4 سنوات، والميدالية من المعدن نفسه في بطولة العالم بأوساكا العام الماضي.
وقالت بنحسي "السباق النهائي سيكون صعبا كون المنافسة ستكون قوية على الميداليات الـ3، لكن العداءة الكينية جيليمو هي الأقوى من دون منازع في هذه المنافسة، وأعتقد أن الميدالية الذهبية للسباق النهائي لن تحرزها عداءة أخرى غيرها باعتبارها عداءة موفقة هذه السنة وتمكنت من تسجيل 1.54 دقيقة وهو توقيت أقل بكثير من الذي حققته".
وتابعت "المهم بالنسبة لي كان التأهل إلى الدور النهائي، وحظوظي قائمة في إحراز إحدى الميداليات على غرار باقي العداءات. سأحاول بكل وسعي من أجل التواجد في منصة التتويج للمرة الثانية على التوالي. هذا سباق أولمبي وكل شيء وارد".
ولم يسبق لأي عداءة كينية أن فازت بسباق 800م لكن باميلا جيليمو مرشحة بقوة لانتزاع المعدن الأصفر بالإضافة إلى مواطنتها جانيث جيبكوسغي.
بدورها، تأمل إيسينباييفا التحليق عاليا مجددا في مسابقة القفز بالزانة التي تسيطر عليها كما فعل الأوكراني الشهير سيرجي بوبكا عند الرجال في أواخر الثمانينيات والتسعينيات.
وللمرة الأولى قد تشهد إيسينباييفا منافسة حقيقية تتمثل بالأمريكية جين ستوزينسكي التي سجلت 4.92 أمتار في التجارب الأمريكية، وهي قالت: "آمل أن ألحق بها الخسارة، سيكون الأمر إنجازا بالنسبة إلي، لكن كل شيء وارد قد أكون في يومي وأفوز بالذهبية".
ويبدو سباق 400 م حواجز اختصاصا أمريكيا ومن غير المستبعد صعود 3 من بلاد"العم سام" إلى منصة التتويج خصوصا في غياب فيليكس سانشيز من جمهورية الدومينيكان والذي كان مرشحا للمنافسة على المعدن الأصفر لكنه خرج من التصفيات.
وقد يكون الأمر محصورا بالثلاثي الأمريكي كيرون كليمنت بطل العالم في أوساكا 2007 وبرشون جاكسون بطل العالم عام 2005 وأنجلو تايلور بطل أولمبياد سيدني عام2000.
وينطبق القول عينه على العدائين الكينيين في سباق 3 آلاف م موانع حيث من المرجح احتلالهم المراكز الثلاثة الأولى خصوصا في غياب القطري سيف سعيد شاهين حامل الرقم القياسي العالمي بداعي الإصابة.
وسيطر العداؤون الكينيون على هذا السباق الذي لم يفلت منهم في النسخات السبع الماضية في الألعاب الأولمبية ويقودهم هذه المرة أزيكيال كيمبوي حامل اللقب قبل 4 سنوات وريتشارد ماتيلونج وبريمين كيبروتو.
ويسعى كيمبو تحديدا إلى أن يصبح أول عداء يحتفظ بلقبه في هذا السباق منذ الفنلندي فولماري إيزو هولو عام 1936.
وقد يحقق البحريني طارق مبارك طاهر بطل آسيا المفاجأة ويحتل أحد المراكز الثلاثة الأولى.
وفي مسابقة رمي القرص للسيدات، تدخل الرومانية نيكوليتا غراسو النهائي مرشحة لإحراز المركز الأول، وخصوصا في غياب الروسية المتنشطة داريا بيشالنيكوفا، وذلك إلى جانب الكوبية ياريليس باريوش والأمريكية ستيفاني براون ترافتون.