قصة احببتك بصدق

قيثارة

كاتب جيد جدا




انهت مروه مرحلة دراستها في الثانويه العامة ، مجموع متوسط لم يدخلها الا كليه الاداب ، كانت هي تتمنى ان تدخل كليه اخرى ، ولكنها دخلت كليه الاداب وهي مضطره ومجبره بسبب مجموعها، بسبب مجموعها الصغير في الثانويه العامه ، فلم تقبلها اي كليه اخرى كانت مروة لا تحب الذهاب الى الجامعه كل يوم ، كانت تذهب يوم ويوم لا تذهب ، وربما لا تذهب سوى يوم واحد بالاسبوع لتصوير الورق والمحاضرات فقط .
وفي يوم من الايام كانت تحتاج الى ورق المحاضرات التي لم تحضرها طوال الاسبوع ، وكانت صديقتها المقربه التي تاخذ منها ورق المحاضرات غائبه في ذلك اليوم ، لم تجد احد امامها لتاخذ منه الورق الا هو زميلها محمود ، اقتربت منه مروه وقالت له ان يعطيها الورق حتى تقوم بتصوير الورق لم يعترض محمود واعطاها الورق ، وذهب معها الى مكتبه التصوير خارج الجامعه ، ولكن المكتبه في كانت مغلقه ذهب الى المكتبه الاخرى وقام بتصوير الورق .
شكرته مروة كثيرا علي هذا الورق والمحاضرات التي اخذتها من محمود ، ولاحظت مروه نظرات الاعجاب الشديده من محمود ولمعان عينيه وهو ينظر إليها ، لم تكن متأكدة في الحقيقية هل ما رأته هذا حقيقه ام انها تتوهم ، وهل حقا الشاب معجب بيها حقا ويحبها ، ولكنها قالت بانها تتوهم كل هذا وهذا مجرد وهم وليس هناك شيء ، بعدها اخذ محمود يتودد اليها كثيرا ويحاول إستغلال أي فرصة حتى يتحدث معها .

وكان ينتظر اي فرصه حتى يحاول الحديث معها عن اي شيء وموضوع بالجامعة ، كان يساعدها دوما ويحضر لها المحاضرات ويسال عنها عند غيابها ، وكانت هي متعجبه مما يفعله معها ولكنها كانت تنظر له من حين للاخر ، فلقد كانت تختلس النظر إليه والنظرات من وقت للاخر ، وكلما نظرت له في المحاضرات وجدته ينظر لها بهيام وحب كبيرين ، فكانت تبعد عيونها بخجل وبحب كبيرين ، كانت نظرات مروه تدل على انها معجبه بيه ايضا ، كانت مروة تفكر فيه كثيرا حتى جاء ذلك اليوم الذي اخبرها فيه محمود بانه معجب بها ، و يريد التقدم لخطبتها .
download-3.jpg
صورة قلب ووردة كانت مروه في سعادة كبيرة لا تصدق نفسها من شدة الفرح والسعادة ، فلقد كانت هي الاخرى معجبه بيه لن تخفى مشاعرها اكثر من ذلك في الحيقية ، فرحت كثيرا لانها هي الاخرى بدات تحبه وتهتم لامره ، لكنها طلبت منه ان ينتظر حتى تنتهي من دراساتها ، لان والدها سوف يرفض حتى تنتهي من دراستها وتنهي الجامعة وتتخرج .
وافق محمود بحب على طلبها ورغبتها لافي تأجيل الأمر ، وكانا يتقابلان كل يوم في الجامعة لا يتحدثان بل ينظران نظرات طويله كانت كفيله بأن يعرف كلا منهما بأنه خلق من أجل الأخر ولن يعيش بدونه ، وبعد سنوات الجامعة تقدم محمود لخطبه يدها ووافق الاهل على الزواج ، وتم الزواج في حفل زفاف جميل وهادىء وعاشا في سعادة كبيرة
 

مواضيع مماثلة

أعلى