يحكى ان كانت تعيش ليلى فى منزل جميل وكان يعيش معها كلبها الصغير ، وكانت ليلى تحب كلبها كثيرا فهى كانت تلعب معه وتقدم له افضل الاطعمة التى يحبها .
وكان كلبها شقى جدا ، فكانت عندما تخرج ليلى من منزلها لتحضر بعض الطلبات كان كلبها يقفز على اثاث المنزل ويفتح الدواليب وكان يخرج منها كل شئ ، وعندما تعود ليلى تغضب منه وتحاول اعادة النظام الى المنزل مرة اخرى ، وتقول له انها غاضبة من افعاله الهمجية التى يقوم بها .
وفى احدى الايام خرجت ليلى من منزلها لشراء بعض الطلبات بدون اصطحاب كلبها ، وبعد ان اشترت كافة الاغراض وكانت فى طريقها للعودة لمنزلها قالت فى نفسها بالتاكيد سارى منزلى غير مرتب بسبب ما يحدثه الكلب من فوضى ، لكن عندما وصلت ليلى الى منزلها وجدت الكلب ملقى على الارض ولم يستطيع الحركة ، فتفاجئت كثيرا وحزنت لمرض كلبها ، واسرعت على الفور احضار الطبيب حتى يعالجه .
وبالفعل حضر الطبيب وكشف على الكلب وقال لليلى على الادوية اللازمة حتى يتعافى الكلب ويعود مرة اخرى كما كان ،وقال لها الطبيب ان الكلب يحتاج الى رعاية شديدة حتى يتعافى وتكون حالته الصحية جيدة .
فذهبت ليلى لاحضار الاطعمة التى يفضلها كلبها ، واحضرت الادوية المطلوبة ، ثم جلست بجوار كلبها المفضل وهى تبكى وتقول له انها تحبه كثيرا ، وعليه ان يتعافى لكى ينهض ويلعب معها مرة اخرى ، وظلت ليلى كل يوم تطعم كلبها وتعطيه الادوية حتى انه اصبح يتعافى ففرحت ليلى بان كلبها قد عادت له صحته مرة اخرى ، فقررت ليلى ان تحضر ملابس لكلبها لكى تقيم حفلة بمناسبة شفاء كلبها الصغير .
وبالفعل احضرت ليلى الملابس الصغيرة التى تناسب الكلب واحضرت حلوى كثيرة وطيبة ، ودعت كافة اصدقاؤها لحضور الحفلة ، وكانت حفلة جميلة سعد فيها الجميع ، وكان الكلب شديد الفرح لما فعلته ليلى من اجله .
