مش هتتوضى !
والدى رجليه مبتورة، عفاكم الله يعنى بيصحى كل يوم بصلى الفجر
ولازم انى أنا أقوم أو ولدتى قبل الفجر بنص ساعه نصيحه عشان يتوضى أو يستحمى عشان يصلى
فلازم يعنى عموما حد من أهل البيت يبقى جنبه
المهم صحيت
- بابا بابا
= أيوة
- الصلاة
= خد بيدى يا أبو حميد يابنى
'' فسألته بعد ما توضى ''
- هو يابابا لو اقدر ربنا، محدش فينا قام وماما كانت تعبانه مثلا هتقوم أزاى تصلى !!
= عارف يا احمد لما بحس إن محدش جنبى، برفع أيدي لربنا إنه يقومني
تخيل مفيش مرة من المرات والله مرة دعيتة وردنى مكسور الخاطر وقلبى بيبكى
أنا الشتا اللى فات دهوت، قمت من النوم لقيت انم يا حبه عينى من شغل البيت نسيت تشغل السخان
فمكنش فيه ميه سخنه، فتحت الحنفيه وأنا على يقين إنى مش قادر اتوضى بميه ساقعه
ربنا جبر بخاطرى سعتها ولقيت اختك فى المطبخ بتقولى
'' يا بابا إستنى انا سخنت لك مية عشان تتوضى ''
على الرغم يا احمد انى لسه مطلبتش من ربنا ده كان مطلع على قلبى
وانا رايح المسجد فى كل مرة حتى لو اتأخرت لازم ألاقى مكانى لى الصف الأول محجوز !
وهنروح بعيد ليه حاول تنام كدة ومتظبطش منبه انك تصحى ليا عشان تسندنى وانا هصحيك
- ازاى
= بمعرفتى دى بقى
'' فعلا عملت كده وقمت على صلاة الفجر من غير ما حد يصحينى ''
- يا بابا بتعمل ايه
= والله ما فيه غير الدعاء اللى فى أيدي اللى بعمله
- طيب بتدعى بأبه
= اللهم انك تعلم ما في من ضعفا فارحمه ولا تجعلنى من الضعفاء يارب العالمين
الدعاء ده بيكفى إنه ربنا يرحم زلتى والله، مفيش حاجه عملتها إلا بيه
لما بروح اقبض المعاش او ادخل مع أمك مكان عام فيه طبور
ببص على عيون الناس وأنها متقولش وسع وسع عشان أنا مقطوع رجلى
وسبحان الله اقول الدعاء قبل ما ادخل وأول ما ادخل، الأقى أصلا الطبور دورة عليا
'' طبطب عليا وكمل كلامه ''
إوعى تبقى فاهم إن الدعاء ده عشان رجلى مش موجوده، الدعاء ده ليك ولامك ولاختك
كلنا ضعفاء يابنى منا اللى ضعفه جواة، واللى ضفعه ما بينه وما بين اللى خلقة
قوم قوم تصلى الفجر .. وادعى دايما بيه هينجيك والله، ده عهد عليه عشان هو رحيم ورزاق
ربنا عمرة ما حطنى فى موقف يزلنى .. ياخى أنا بتعجب مع انى والله ساعات بنسى ادعى بس دايما قلبى ربنا مطلع عليه
” قلوبنا يرعاها الله، قلوباً تنبت إيماناً فاللهم “
والدى رجليه مبتورة، عفاكم الله يعنى بيصحى كل يوم بصلى الفجر
ولازم انى أنا أقوم أو ولدتى قبل الفجر بنص ساعه نصيحه عشان يتوضى أو يستحمى عشان يصلى
فلازم يعنى عموما حد من أهل البيت يبقى جنبه
المهم صحيت
- بابا بابا
= أيوة
- الصلاة
= خد بيدى يا أبو حميد يابنى
'' فسألته بعد ما توضى ''
- هو يابابا لو اقدر ربنا، محدش فينا قام وماما كانت تعبانه مثلا هتقوم أزاى تصلى !!
= عارف يا احمد لما بحس إن محدش جنبى، برفع أيدي لربنا إنه يقومني
تخيل مفيش مرة من المرات والله مرة دعيتة وردنى مكسور الخاطر وقلبى بيبكى
أنا الشتا اللى فات دهوت، قمت من النوم لقيت انم يا حبه عينى من شغل البيت نسيت تشغل السخان
فمكنش فيه ميه سخنه، فتحت الحنفيه وأنا على يقين إنى مش قادر اتوضى بميه ساقعه
ربنا جبر بخاطرى سعتها ولقيت اختك فى المطبخ بتقولى
'' يا بابا إستنى انا سخنت لك مية عشان تتوضى ''
على الرغم يا احمد انى لسه مطلبتش من ربنا ده كان مطلع على قلبى
وانا رايح المسجد فى كل مرة حتى لو اتأخرت لازم ألاقى مكانى لى الصف الأول محجوز !
وهنروح بعيد ليه حاول تنام كدة ومتظبطش منبه انك تصحى ليا عشان تسندنى وانا هصحيك
- ازاى
= بمعرفتى دى بقى
'' فعلا عملت كده وقمت على صلاة الفجر من غير ما حد يصحينى ''
- يا بابا بتعمل ايه
= والله ما فيه غير الدعاء اللى فى أيدي اللى بعمله
- طيب بتدعى بأبه
= اللهم انك تعلم ما في من ضعفا فارحمه ولا تجعلنى من الضعفاء يارب العالمين
الدعاء ده بيكفى إنه ربنا يرحم زلتى والله، مفيش حاجه عملتها إلا بيه
لما بروح اقبض المعاش او ادخل مع أمك مكان عام فيه طبور
ببص على عيون الناس وأنها متقولش وسع وسع عشان أنا مقطوع رجلى
وسبحان الله اقول الدعاء قبل ما ادخل وأول ما ادخل، الأقى أصلا الطبور دورة عليا
'' طبطب عليا وكمل كلامه ''
إوعى تبقى فاهم إن الدعاء ده عشان رجلى مش موجوده، الدعاء ده ليك ولامك ولاختك
كلنا ضعفاء يابنى منا اللى ضعفه جواة، واللى ضفعه ما بينه وما بين اللى خلقة
قوم قوم تصلى الفجر .. وادعى دايما بيه هينجيك والله، ده عهد عليه عشان هو رحيم ورزاق
ربنا عمرة ما حطنى فى موقف يزلنى .. ياخى أنا بتعجب مع انى والله ساعات بنسى ادعى بس دايما قلبى ربنا مطلع عليه
” قلوبنا يرعاها الله، قلوباً تنبت إيماناً فاللهم “
