أجمل قصة حب في العالم بأسره ..
-
إسمي عائشة ، ويناديني حبيبي "عائش" وعندما كانت وَجْنتيّ تتوردان خجلا ، كان يناديني "الحميراء" ، أبتسم وأنا أذكر لكم هذا ...
فذكرياتي معه لا تنسى أبدا ، بدأت حياتي معه منذ وأنا صغيرة ، سقاني بالحب حتى شببت عليه ، كان زوجي وأبي ومعلمي ورفيقي الذي يشاكسني ، نعم كان كذلك ... رغم أنه كان قائد دولة عظيم وله من المسؤوليات الكثير مع ربه ومع رعيته وزوجاته الأخريات ، رغم مهامه جميعها كان مرات يخرجني ليلا فنتسابق ... الجو كان جيدا ليلتها لا أعلم هل كانت الريح نسيما أم نسيم الجنة بمرافقته ...
يوم كنا في الجيش فأوقف كل المسير من أجل أن يبحث عن عِقْد سقط مني وأنا لم أبلغ 19 من عمري ، لامني أبي وتضايق الكثير لكن زوجي رغم تعبه وإجهاده كان يفهمني ولا يُسَفِه أي شأن من شؤوني؟؟؟
لا يختلف عن اليوم الذي دعاه جارنا الفارسي لمرق طبخه ، لن تصدقوا ماكان جوابه... لقد قال له : "وهذه؟؟" نعم لكم أن تتخيلوا الموقف كان يقصدني ، اهتمامه بي لم يكن له مثيل ، فرفض الجار قائلا "أريدك وحدك" فظل زوجي يعيد عليه "وهذه؟" حتى رضي الرجل و استسلم قائلا "وهذه" فانطلقنا نتدافع فرحين ليس بالدعوة بقدر ما إننا مع بعض
وكأن زوجي يقول كيف لي أن أترك عائش وحدها...
كان يبحث عن الموضع الذي وضعت فيه شفتي في الإناء فيشرب منه ، ويراضيني إذا غضبت ، يساعدني في أعمال البيت...
ولن أنسى أبدا يوم سأله عمرو بن العاص "من أحب الناس إليك" فأجابه دون تردد أو شك "عائشة" قال "فمن الرجال؟" فقال:"أبوها"
يا حبيبي ، هل هناك من احتواني واجتباني وأحاطنني بالعلم حتى كنت أعلم النساء وأغدق علي الحب حتى كنت أحب الناس غيرك ؟؟
ومن تراه يكون غير "محمد" ؟؟ رسول الله كان الحياة بالنسبة لي وكان النور في عيني ... مرات أكون أفكر فأقول ما أجمل أن يكون أحب الخلق لله هو أحب الخلق لي ، والأعجب أن أكون أحب الناس لأحب الناس لله
قضيت حياتي بجانبه حتى آخر اللحظات إذ مات بين سحري ونحري .
صلى عليك الله يا حبيبي ما دارت الأفلاك و الأجرام ، و ما مرت الساعات و الأيام .
-
إسمي عائشة ، ويناديني حبيبي "عائش" وعندما كانت وَجْنتيّ تتوردان خجلا ، كان يناديني "الحميراء" ، أبتسم وأنا أذكر لكم هذا ...
فذكرياتي معه لا تنسى أبدا ، بدأت حياتي معه منذ وأنا صغيرة ، سقاني بالحب حتى شببت عليه ، كان زوجي وأبي ومعلمي ورفيقي الذي يشاكسني ، نعم كان كذلك ... رغم أنه كان قائد دولة عظيم وله من المسؤوليات الكثير مع ربه ومع رعيته وزوجاته الأخريات ، رغم مهامه جميعها كان مرات يخرجني ليلا فنتسابق ... الجو كان جيدا ليلتها لا أعلم هل كانت الريح نسيما أم نسيم الجنة بمرافقته ...
يوم كنا في الجيش فأوقف كل المسير من أجل أن يبحث عن عِقْد سقط مني وأنا لم أبلغ 19 من عمري ، لامني أبي وتضايق الكثير لكن زوجي رغم تعبه وإجهاده كان يفهمني ولا يُسَفِه أي شأن من شؤوني؟؟؟
لا يختلف عن اليوم الذي دعاه جارنا الفارسي لمرق طبخه ، لن تصدقوا ماكان جوابه... لقد قال له : "وهذه؟؟" نعم لكم أن تتخيلوا الموقف كان يقصدني ، اهتمامه بي لم يكن له مثيل ، فرفض الجار قائلا "أريدك وحدك" فظل زوجي يعيد عليه "وهذه؟" حتى رضي الرجل و استسلم قائلا "وهذه" فانطلقنا نتدافع فرحين ليس بالدعوة بقدر ما إننا مع بعض
وكأن زوجي يقول كيف لي أن أترك عائش وحدها...
كان يبحث عن الموضع الذي وضعت فيه شفتي في الإناء فيشرب منه ، ويراضيني إذا غضبت ، يساعدني في أعمال البيت...
ولن أنسى أبدا يوم سأله عمرو بن العاص "من أحب الناس إليك" فأجابه دون تردد أو شك "عائشة" قال "فمن الرجال؟" فقال:"أبوها"
يا حبيبي ، هل هناك من احتواني واجتباني وأحاطنني بالعلم حتى كنت أعلم النساء وأغدق علي الحب حتى كنت أحب الناس غيرك ؟؟
ومن تراه يكون غير "محمد" ؟؟ رسول الله كان الحياة بالنسبة لي وكان النور في عيني ... مرات أكون أفكر فأقول ما أجمل أن يكون أحب الخلق لله هو أحب الخلق لي ، والأعجب أن أكون أحب الناس لأحب الناس لله
قضيت حياتي بجانبه حتى آخر اللحظات إذ مات بين سحري ونحري .
صلى عليك الله يا حبيبي ما دارت الأفلاك و الأجرام ، و ما مرت الساعات و الأيام .
