زهرة الحياه
كاتب محترف
الاقتصاد – ومن المعروف أن الاقتصاد الأسترالي هو الأكثر استقرارا وازدهارا في العالم . وقد حدث ذلك بسبب معدل النمو السريع في القرن العشرين . وهناك وفرة في الموارد في القارة ، مما يجعلها متنوعة ، وفي الغالب فقد كان الاقتصاد الموجه نحو القطاع الأولي . وكانت الدعائم الأساسية للنمو الاقتصادي للحبوب والمعادن والثروة الحيوانية والفحم والمعادن المعالجة منذ التسوية الأوروبية في عام 1788 . ولا تزال تلعب دورا رئيسيا في زيادة الإيرادات .
والتجارة هي المصدر الرئيسي للدخل لشعب أستراليا . تم تصدير المواد الخام من أستراليا إلى بريطانيا العظمى ودول أوروبية أخرى . وانخفضت التجارة بين استراليا وبريطانيا عندما انضمت اوروبا الى الاتحاد الاوربى او الاتحاد الاوروبى . ومنذ ذلك الحين ، بدأ الاستراليون يبحثون عن أسواق جديدة للتعويض عن فقدان التجارة . وجدت الأسواق في آسيا ، وخاصة في اليابان وجنوب شرق آسيا . اشترت اليابان الكثير من المنتجات الزراعية والمعادن من استراليا . زادت استراليا الصادرات الى اوروبا والولايات المتحدة عندما وقعت الازمة المالية فى اواخر التسعينيات .
إن تضاريس المنطقة وموقعها الجغرافي هما من الأسباب الرئيسية للحالة الاقتصادية في القارة . والجيران المباشرين هم جميعا من البلدان النامية . وعلاوة على ذلك ، فإن القارة جافة ولها تربة فقيرة . وهذا يحد من إمكانات الزراعة الزراعية ، ويتطلب استيراد الكثير من المياه والأسمدة . الداخلية في القارة هي مناسبة فقط لرعي الماشية . أستراليا هي في الغالب أرض مستوية مع عدد قليل من سلاسل الجبال الصغيرة . وهي منخفضة في الارتفاع وتعمل شمالا جنوبا على طول الحواف الشرقية . إن المسافات الكبيرة بين المراكز السكانية وبين الموارد المطلوبة هي العقبات الرئيسية لبناء الطرق والسكك الحديدية . وتعد استراليا مصدرا رئيسيا للسلع الزراعية مثل الصوف والقمح والمعادن مثل الذهب وخام الحديد ، وكذلك الطاقة مثل الفحم والغاز الطبيعى المسال . وجرى الاستثمار في مجالات التعليم والصحة والتدريب والنقل وغيرها من الهياكل الأساسية الاجتماعية .
