wael_99
نعتز بحضوره
عثرت البعثة الوطنية المشكلة من قبل دائرة آثار دير الزور في موقع تل القصبي على مدفن اثري بحالة جيدة يعود إلى عصر البرونز الوسيط (1500 ق.م ) ضم مجموعة من القطع الأثرية، والتي تعمل دائرة الآثار على دراستها .
وقال مدير الآثار بدير الزور ياسر شوحان انه تم الكشف على تلين بنفس المنطقة على بعد حوالي /70 / كم عن مدينة دير الزور حيث بدأت البعثة الأثرية عملها في الموقع بتاريخ 24/7/2008 برئاسة مدير الآثار وتبين نتيجة التنقيب المنهجي في الموقع انه عبارة عن مدفن يعود إلى فترة البرونز الوسيط، وقد حفظ بشكل جيد ويعتبر هذا المدفن من أحد اندر المدافن في المنطقة، وقد عثر على مواقع شبيهة له في تل الشيوخ تحتاني وموقع تل المشرفة بحمص ( قطنة ) " .
وأضاف ان " المدفن مؤلف من مدخل، وثلاث فجوات ( معازب ) تتوضع على يمين ويسار المدفن ، وفي الواجهة منحوتة في الكلس وتتشابه مع المدافن العائدة للفترة الرومانية والبيزنطية التي كانت تنحت في الكلس أيضا، ولكن مع اختلاف بطريقة الدفن، وبذلك فان عملية الدفن ضمن مدافن منحوتة بالطبقة الكلسية هنا تعتبر بداية توصل الإنسان إلى الدفن بمدافن أرضية، واختلاف مدفن تل القصبي عن مدافن الفترة الرومانية هو بتجهيز المتوفى وسط طقوس جنائزية خاصة تتم في الغرفة الأولى، ومن ثم يتم وضعه على طاولة خشبية في القبر الأوسط محاطا بأواني فخارية ،والأثاث الجنائزي الخاص به، وفي حال تجهيز متوفى آخر يتم نقله إلى القبر الثالث وهكذا " .
وأهم اللقى الأثرية التي وجدت في المدفن هي عبارة عن أثاث جنائزي عثر عليه في المنطقة الخاصة لتجهيز الجثة بينما عثر في القبر الأوسط، والثالث على مجموعة من الأواني الفخارية ذات الشكل الكروي، والعديد من الكؤوس والصحون الفخارية حيث تم تزيينها بمادة المغرة الحمراء .
وقال مدير الآثار بدير الزور ياسر شوحان انه تم الكشف على تلين بنفس المنطقة على بعد حوالي /70 / كم عن مدينة دير الزور حيث بدأت البعثة الأثرية عملها في الموقع بتاريخ 24/7/2008 برئاسة مدير الآثار وتبين نتيجة التنقيب المنهجي في الموقع انه عبارة عن مدفن يعود إلى فترة البرونز الوسيط، وقد حفظ بشكل جيد ويعتبر هذا المدفن من أحد اندر المدافن في المنطقة، وقد عثر على مواقع شبيهة له في تل الشيوخ تحتاني وموقع تل المشرفة بحمص ( قطنة ) " .
وأضاف ان " المدفن مؤلف من مدخل، وثلاث فجوات ( معازب ) تتوضع على يمين ويسار المدفن ، وفي الواجهة منحوتة في الكلس وتتشابه مع المدافن العائدة للفترة الرومانية والبيزنطية التي كانت تنحت في الكلس أيضا، ولكن مع اختلاف بطريقة الدفن، وبذلك فان عملية الدفن ضمن مدافن منحوتة بالطبقة الكلسية هنا تعتبر بداية توصل الإنسان إلى الدفن بمدافن أرضية، واختلاف مدفن تل القصبي عن مدافن الفترة الرومانية هو بتجهيز المتوفى وسط طقوس جنائزية خاصة تتم في الغرفة الأولى، ومن ثم يتم وضعه على طاولة خشبية في القبر الأوسط محاطا بأواني فخارية ،والأثاث الجنائزي الخاص به، وفي حال تجهيز متوفى آخر يتم نقله إلى القبر الثالث وهكذا " .
وأهم اللقى الأثرية التي وجدت في المدفن هي عبارة عن أثاث جنائزي عثر عليه في المنطقة الخاصة لتجهيز الجثة بينما عثر في القبر الأوسط، والثالث على مجموعة من الأواني الفخارية ذات الشكل الكروي، والعديد من الكؤوس والصحون الفخارية حيث تم تزيينها بمادة المغرة الحمراء .