جودي ومودي
كاتب محترف
قالت الفنانة التونسية لطيفة إن غيابها عن مهرجان قرطاج الدولي لنحو 9 سنوات كان بفعل فاعل، وإنها ستلبي نداء الوطن متى ناداها.
وأكدت أنه لو طُلب منها الغناء في جبل الشعانبي بمحافظة القصرين التونسية (الذي يشهد سيطرة مجموعة من الإرهابيين) فإنها ستغني، وأن الشعب التونسي لن يهزمه الإرهاب وهو محب للحياة ومتعلم ومثقف.
- غدي الرحباني: "ملوك الطوائف" تروي مرحلة مهمة من تاريخ الأندلس
وأوضحت أنه رغم غيابها عن قرطاج فإنها غنّت في مسارح تونسية مهمة عام 2018 على غرار مهرجان سيبطلة بمحافظة القصرين تحديا للإرهاب والإرهابيين واستجابة لطلبات سكان المدينة.
ولفتت لطيفة إلى أنها ستقدم جديدها في الدورة الحالية لمهرجان قرطاج الدولي وسيتضمن 39 أغنية، كما أنها ستكون تحت طلبات الجمهور بخصوص الأغاني القديمة الخاصة بها.
وعن الفرقة التي سترافقها خلال حفل قرطاج، قالت إنها "ستكون فرقة تونسية 100% ويأتي ذلك تكريما للموسيقيين الذين ضحوا معها في الألبوم الأخير وساعدوها في الاستعداد لمهرجان قرطاج".
وبيّنت الفنانة التونسية أنها بصدد التحضير لمفاجأة فنية لجمهور قرطاج سيتم الكشف عنها زمن العرض، مؤكدة أنها ستظل تغني للإنسان وللإنسانية، وأنها ليست مسؤولة عن تأويلات "منصات التواصل" بخصوص مواقفها السياسية، وأنها ستخطو خطوات فيروز في الغناء لكل الأديان والثقافات.
يذكر أن الدورة الـ55 من مهرجان قرطاج الدولي انطلقت 11 يوليو/تموز، وتتواصل حتى 20 أغسطس/آب، بمشاركة 31 عرضا عالميا وعربيا.
