عطر الجنه
كاتب محترف
يعتبر الرسم من التعبير التشكيلي عن الاشياء من اثناء الخط، او البقع الملونة بادوات معينة، كما انه احد مظاهر الفن المريي، وفي ذلك الحين يكون الرسم بخطوط سريعة للتعبير عن روية او ملاحظة، او خاطرة محددة على نحو وبوقت محددين. نستطيع توضيح مفهوم الرسم باسلوب ادق انه فن نشا مع نشاة الانسان، والذي بواسطته يمكنه الشخص التعبير عن مشاعره، وما يحس به، ويصف الاشياء كما يتصورها او يراها.
مباديه
- نبدا بالخطوط الاساسية للهيكل الخارجي لاي شكل شيء نرغب في رسمه.
- نراعي تحديد المسافات بين الاشكال، في حال قد كانت الرسمة تتضمن على اكثر من شكل.
- نسعى اظهار عاملي الضوء والظل للشكل الذي نرغب في رسمه.
- ننتبه لمزج الالوان بالاسلوب الصحيحة والمناسبة.
انواعه
- بسيط: وهو عبارة عن كتابة او خط بعض الملاحظات لشيء ما، او لحالة فنية محددة في وقت محدد.
- رسم تحضيري: كالنحت والتصوير.
- متكامل: وهو عمل فني متكامل وقايم بذاته ومستقل.
- منظوري: وهو اسلوب تستخدم لتمثيل جسد محدد بابعاده الثلاثية، ويكون ذلك التمثيل او الرسم على سطح ثنايي الابعاد، باسلوب فنية تتم انطباعا واقعيا للشكل الذي تم رسمه.
- الرسم المتحرك: وهو شكل سينمايي يتم فيه تجميع العديد من ضرايب تتغاير كل رسمة اختلافا بسيطا عما قبلها على نحو متدرج، ويرافق عرض تلك الضرايب بعض الاصوات المناسبة للحالة؛ لتصور منظر واقعي، وتعرض باسلوب وكان ذلك الشكل يتحرك.
الرسم بالفحم
يعد الرسم بالفحم من اساليب ووسايل الرسم الجيدة، بالرغم من بساطة المادة المستخدمة (الفحم) ويتميز ببساطة الرسم والحذف والاضافة على الشكل المرسوم، يتوفر الفحم باشكال وصور متنوعة فمنه: فحم خشن، وكذلك الصلب، والناعم، والاقل خشونة او صلابة.
مبادي الرسم بالفحم
- كيفية مسك القلم حيث يتغاير عن اسلوب مسك الاقلام العادية، اذ تكون الطليعة بالرسم من اعلى الصفحة الى الاسفل، لانه اثناء الرسم لو لمست اليد الشكل القرار فقد يمحى، او تتم نقل لمسحوق الفحم من مساحة لاخرى، الامر الذي يكون السبب بفساد الرسمة. والطريقة الصحيحة لمسك قلم الفحم هي بوضع القلم بين اصبع الابهام واصبع السبابة والوسطى، وابعاد الاصابع الاخرى لاجل ان لا تلمس الورقة.
- عدم الضغط على القلم اثناء الرسم حتى لا ينكسر القلم، والميل به طفيفا بحيث يكون اقل من ميل القلم العادي.
- ان يكون الرسم بالفحم على اوراق عظيمة الحجم؛ لان الاوراق الضييلة يصعب فيها اظهار التفاصيل.
