لأن الكثيرين تركوا عادة عد النجوم وعد الحجر وأوراق الشجر التي تفرزها خيمة البطالة التي تغطي سماء بلادي.. أخذ الناس يقضون اوقات فراغهم الطويل جدا بثلاث ملاهي :
الأولى : المقاهي
الثانية : الحب
الثالثة: التلفزيون.
أما المقاهي فحولت الشباب إلى عجزة باختيار يحرقون أوراق الزمن مع كل سيجارة او سحبة نفس أركيلة .. فيظلون يقرقعون وينفثون حتى يقذفهم التعب إلى مضاجعهم فيتقلبون ذات اليمين وذات الشمال لا يستقرون على حال في نوم أو يقظة..!
أما الثانية ( الحب ) الذي بات مثل وجبة الهمبرغر أو علبة المرتديلا التي تجهز على السريع لا تحتاج إلى الشيف رمزي ولا منال العالم لتشرح لهم كيف يتفنون في طبخها ونفخها ..!
فالشاب غارق في زاوية من زوايا النسيان مع عشيقة يحدثها عن الحب والعشق والهيام وهو يمهد الطريق ويعبده للوصول إلى غرفة النوم بمعسول الكلام.. فأعذب الحب اكذبه ..!
وباعتبار أن مسلسل سنوات الضياع أنعش ذاكرة الحب التي انتهت منذ الستينات في نفوس الشباب أصبح الحب في الطرقات أكثر من البطاطا وباعتبار اننا حكمنا على قيس وليلى بالجنون تربع على مملكة الحب والغرام لميس ورفيف ويحيى وعمر وأغلب الشباب والشابات بات يضيع ويصيع بطريقته ومع كل رنة موبايل هناك صياعة جديدة لأن موسيقا المسلسل باتت النغمة المفضلة التي تثير في النفس لواعج الحب الرومنتيكي ..!
ومسلسل سنوات الضياع واخواته من نور والقادم أنور صادف قلبا خليا فتمكن وصادف استعدادا للضياع فتمكن ولله در صديقي المتخلف ابداعا وهو يقول مقولته المشهورة " إن كل انسان لديه استعدادا فطريا للصياعة وبقليل من الجهد يصبح الإنسان نجما في الصياعة ".
لذلك أصبحنا نرى أن ازياء لميس ودلالها ودلها وغنجها وثورتها وجموحها كمهرة لم تروض إلا من فارس حمش مثل يحيى باتت الصورة المألوفة والمعروفة في الشوارع والصالات والمدارس والمطاعم وعلى شاشة الموبايلات وفي ازقة الحارات ..!
كيف لا وعندما يعرض المسلسل تتوقف حركة السير وتؤجل العمليات الجراحية وكل رجل يعيب على زوجته انها ليست بانوثة لميس وكل امراة تعيب على زوجها انه ليس برجولة يحيى وكل فتاة تنتظر فارسها لياخذها مستسلمة لطوفان جنونه ورغباته ..!
الأولى : المقاهي
الثانية : الحب
الثالثة: التلفزيون.
أما المقاهي فحولت الشباب إلى عجزة باختيار يحرقون أوراق الزمن مع كل سيجارة او سحبة نفس أركيلة .. فيظلون يقرقعون وينفثون حتى يقذفهم التعب إلى مضاجعهم فيتقلبون ذات اليمين وذات الشمال لا يستقرون على حال في نوم أو يقظة..!
أما الثانية ( الحب ) الذي بات مثل وجبة الهمبرغر أو علبة المرتديلا التي تجهز على السريع لا تحتاج إلى الشيف رمزي ولا منال العالم لتشرح لهم كيف يتفنون في طبخها ونفخها ..!
فالشاب غارق في زاوية من زوايا النسيان مع عشيقة يحدثها عن الحب والعشق والهيام وهو يمهد الطريق ويعبده للوصول إلى غرفة النوم بمعسول الكلام.. فأعذب الحب اكذبه ..!
وباعتبار أن مسلسل سنوات الضياع أنعش ذاكرة الحب التي انتهت منذ الستينات في نفوس الشباب أصبح الحب في الطرقات أكثر من البطاطا وباعتبار اننا حكمنا على قيس وليلى بالجنون تربع على مملكة الحب والغرام لميس ورفيف ويحيى وعمر وأغلب الشباب والشابات بات يضيع ويصيع بطريقته ومع كل رنة موبايل هناك صياعة جديدة لأن موسيقا المسلسل باتت النغمة المفضلة التي تثير في النفس لواعج الحب الرومنتيكي ..!
ومسلسل سنوات الضياع واخواته من نور والقادم أنور صادف قلبا خليا فتمكن وصادف استعدادا للضياع فتمكن ولله در صديقي المتخلف ابداعا وهو يقول مقولته المشهورة " إن كل انسان لديه استعدادا فطريا للصياعة وبقليل من الجهد يصبح الإنسان نجما في الصياعة ".
لذلك أصبحنا نرى أن ازياء لميس ودلالها ودلها وغنجها وثورتها وجموحها كمهرة لم تروض إلا من فارس حمش مثل يحيى باتت الصورة المألوفة والمعروفة في الشوارع والصالات والمدارس والمطاعم وعلى شاشة الموبايلات وفي ازقة الحارات ..!
كيف لا وعندما يعرض المسلسل تتوقف حركة السير وتؤجل العمليات الجراحية وكل رجل يعيب على زوجته انها ليست بانوثة لميس وكل امراة تعيب على زوجها انه ليس برجولة يحيى وكل فتاة تنتظر فارسها لياخذها مستسلمة لطوفان جنونه ورغباته ..!
