إستخدامات زيت الزيتون للفم

هدير نصر

كاتب جيد
زيت الزيتون للفم
ينصح الأطباء والمختصون في مجال العناية بصّحة الفم بشكلٍ عام وصحة الأسنان واللثة بشكلٍ خاص بالاستفادة من خصائص زيت الزيتون في مجال الوقاية من العديد من الأمراض التي تُصيب الفم، وفي علاج عددٍ آخر منها؛ وذلك بفضل تركيبته الطبيعيّة ذات القيمة الغذائية العالية التي تعود على هذا الجانب بالعديد من الفوائد الصّحية؛ لاحتوائه على المضادات الطبيعيّة للجراثيم والبكتيريا، ومضادات الأكسدة المقاومة للأمراض والالتهابات، فضلاً عن كونه عنصراً غنياً بالفيتامينات والمعادن المقوية للصّحة العامة وصحة الفم بشكلٍ خاص، وفي هذا المقال سنذكر فوائد زيت الزيتون للفم والأسنان.
%D9%81%D9%88%D8%A7%D8%A6%D8%AF_%D8%B2%D9%8A%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86_%D9%84%D9%84%D9%81%D9%85.jpg

فوائد زيت الزيتون للفم
يطهر الفم من الأوساخ والجراثيم الناتجة عن بقايا الأطعمة والمشروبات المختلفة، ممّا يقي من تسوس الأسنان. يطهر اللثة، ويقي من التهابها.
يقوي الأسنان ويقي من ضعفها وتكسرها، كونه يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من فيتامين (ج)، وفيتامين (د)، وعنصر الكالسيوم. يحافظ على الرائحة الطيبة للفم. يقي من جفاف الفم، وتشقق الشفاه. يُعد من أقوى المضادات الطبيعيّة للأكسدة، وبالتالي يقي من الانقسام غير الطبيعيّ للخلايا، وما يرافق ذلك من خلايا سرطانية، تؤدّي إلى الإصابة بسرطان الفم.
يحافظ على اللون الطبيعيّ للأسنان، ويقي من اصفرارها وتحولها للون الداكن. يوقف نزيف اللثة خلال وقتٍ قياسيّ.
يحارب الفطريات التي تظهر في الفم على شكل قروح بيضاء وحمراء وتكون مؤلمةً جداً. يخفف وجع الأسنان والطواحين. يسحب السموم من الدم، عند المضمضة به بشكلٍ مباشر يومياً في الصباح.


 

مواضيع مماثلة

أعلى