عطر الجنه
كاتب محترف
اهمية تاسيس مشروع ناجح
الفرق بين الموظف وصاحب المشروع هو ان الموظف يعمل لصالح المال، اما صاحب المشروع فالمال يعمل لصالحه، والمشروع الضييل ما هو الا فكرة طفيفة تم تعديلها من جميع النواحي فاصبحت مشروعا ناجحا ومربحا، فمشروعك الضييل يوفر لك على النطاق البعيد دخلا ثابتا، وموثوقا، ومستمرا، ويزيد ثقتك وتقديرك لنفسك، اذ تتنازل عن الوظيفة التي كنت تعمل فيها تحت امرة مديرك، فمشروعك الضييل في الخاتمة سيقودك الى الحرية المالية، ويمكنك بعد هذا فتح مشروعات اخرى مشابهة، وبذلك تتوسع وتزيد من انتاجيتك، اما في وظيفتك فلا تستطيع سوى ان تترفع منصبا او اكثر، ولكن يستحيل ان تصير صاحب اعمال وانت تقطن بعقلية الموظف. كما لا تستطيع فتح مشروع الا اذا توافرت لديك اسباب لنجاح المشروع والتي سنذكرها في ذلك المقال.
كيفية تشييد مشروع ضييل ناجح
لتاسيس مشروع ضييل ناجح لا بد من توافر تلك العناصر:
راس المال
يجب ان يكون لديك ادارة مالية ناجحة، ولا بد من مشاهدة جلية لميزانيتك، ووضع تدبير محكمة، اخذا بعين الاعتبار الاصول التي لك والالتزامات التي عليك، ووضع خطط بديلة لكل نشاط لتساعدك على المضي قدما ايا كان قد كانت العوايق كثيرة، ولتفادي السقوط في الخساير يلزم وضع حاجز اقل مستوى واعلى لكل نشاط تود ان تقوم به من بدايته الى نهايته للنجاح فيه، او على الاقل للخروج منه باقل الخساير الممكنة.
القدرات والخبرات
يفضل الشغل في ميدان الهواية او الحرفة؛ لانك على دراية بالذي تمارسه ومستمتع فيه اكثر من اي عمل اخر، وبذلك يزيد هذا من الافكار الخلاقة والمبدعة التي من المحتمل تطويرها، الامر الذي يمنح فرصا للتقدم اكبر، لهذا يلزم عليك تسخير الامكانيات والمواهب التي تمتلكها لاظهار الابداع في مشروعك الصغير، وعندما تكون حرفتك هي مشروعك سوف تستغني عن الاشخاص الاحترافيين في بدايات مشروعك والذين يعتبرون التزاما عليك، اذ تكون مضطرا لاعطايهم اجورهم، ولينجح مشروعك كن انت المسوول عن كل شيء فيه، واستعن بالاشخاص الاخرين في المسايل الفرعية، وحاول تعديل مهاراتك اكثر فاكثر فالعمل بلا تعديل سيندثر.
المكان والوقت
لا بد من ان يتوفر لديك الوقت الوافي لمشروعك بحيث يكون اهتمامك الاول؛ لتتمكن الاستراتيجية له والبدء في انشاء الانشطة الاساسية له، مع الاخذ بعين الاعتبار المقر الموايم الذي ترغب في انشاء مشروعك الضييل فيه، ويجب ان يكون مدروسا باسلوب جيدة وذكية من جميع النواحي سواء فيما يتعلق الزباين او المنافسين او الشركاء ومكان تواجدهم.
التسويق
سواء اكان مشروعك المخصص خدمة او سلعة، فلن يتم معرفته من قبل الزباين من غير التسويق له، وفي ذلك العصر لم يعتبر التسويق لمشروعك الضييل امرا صعبا بفضل معدات التسويق الجديدة وتكنولوجيا البيانات والانترنت، وهناك انواع كثيرة للتسويق منها التسويق التقليدي والتسويق الشبكي والتسويق الالكتروني، والافضل التنويع بطرق التسويق للوصول لاكبر عدد من الزباين المحتملين وهذا سيزيد من شهرة مشروعك في عالم التجارة على نحو سريع.
التحلي بالصبر والتعاون مع الاخرين
لتكون صاحب مشروع ناجح، يلزم ان تتحلى بالصبر والمثابرة والعمل الجاد، فالنجاح لا ياتي بيوم وليلة، لكن يستحق العناء ويجب الاعتياد على التفكير بايجابية والتفاول باستمرار لتجنب العوايق، والتعامل مع المشاكل باسلوب عقلانية، وايجاد الاجابات المناسبة بلا ان تاثر سلبا على استمرارية العمل، ولتبدا مشروعك الضييل الناجح تفتقر للاشخاص القادرين على اعانتك في مشروعك مثل المستشارين، وبعد هذا الزباين، فالمنافسين، لان الصلات امر في غرض الضرورة لانها سوف توثر على مشروعك باسلوب او باخرى.
التميز
ان تكون مختلفا عن المنافسين سوف يكون لك مكانتك المخصصة في نظر الزباين، وخدماتك ومنتجاتك ستتحسن وبذلك مبيعاتك ستتزايد على نحو اكيد، فالتميز امر لازم لنجاح مشروعك، وسيحسن من سمعة مشروعك وينشره باسلوب اسرع، والتميز لا يقتصر على نوعية خدمتك او منتجاتك، لكن يشمل اسلوب التسويق، والعرض، والمكان الذي اخترته كموقع اساسي لمشروعك، والاسم الذي تطلقه على مشروعك، فلا يبقى حواجز للتفكير على نحو مميز، فاطلق العنان لابداعاتك.
