عجز الموازنة

عطر الجنه

كاتب محترف
_الموازنة.jpg









هي ملخص رقمية تتكون من مجموعة جداول بيانية، تتضمن على التدبير المخصصة بالفترة المالية القادمة، والوسايل الادارية المستخدمة في متابعتها، وتحرص على تنفيذها على نحو صحيح، وتعرف كذلك بانها تصريح مالي يتم اعداده مسبقا، من اجل وضع توقعات لكافة العمليات النقدية التي ستتم اثناء السنة المالية، ويعتمد توزيعها استنادا لمجموعة من المهمات والمسووليات حتى يتم تقصي مختلف الاهداف المتعلقة بالموازنة المالية.

يضع الموازنة مجموعة من اهل الخبرة الماليين، والاقتصاديين، والذين يدرسون اقتصاد مكان البيع والشراء الاقليمي من اثناء المقارنة بينه وبين اقتصاد مكان البيع والشراء العالمي، والقيام بمتابعة مختلف الحركات النقدية التي توثر على البيية الاستثمارية عن سبيل وضع مقارنات بين الموازنات الماضية، والموازنة الحالية، وتقييم نطاق التوفيق الذي ستحققه الموازنة نحو تنفيذها في طليعة السنة المالية.

عجز الموازنة

هي وضعية استثمارية ومالية تتكبد منها الموازنة المالية؛ نتيجة لـ وجود خلل في تركيبتها، وعندها ينتج ذلك صعود في نسب المصروفات مع هبوط في الايرادات، ولا تتمكن الشركة او المنشاة من ادخار الوسايل المناسبة للعمل على حل العجز الذي تتكبد منه، الامر الذي يودي الى عرقلة النشاط الاقتصادي، والتاثير عليه سلبيا، فينتج عن هذا مبالغة في نسب الديون، والقروض المترتبة على الموازنة العامة، لترتفع نسبة العجز المتراكم؛ نتيجة لـ عدم القدرة على سداد قيمة القروض.

اسباب عجز الموازنة

توجد مجموعة من العوامل التي تودي الى عجز الموازنة، وهي:​

  • عدم ادخار الرقم الموايم من اسباب الانتاج.
  • الاعتماد على القروض طويلة الاجل، والتي تفتقر الى مرحلة زمنية طويلة لتسديدها.
  • حدوث التضخم الاقتصادي، والذي تنتج عنه مبالغة في التكاليف، والمصروفات.
  • تباطو في نمو الناتج الاقليمي الاجمالي.
  • ارتفاع الاسعار الدولية على مواد الانتاج الاولية.
  • ازدياد نسبة البطالة بين الفية العاملة.
  • عدم فوز تنفيذ التدبير المالية في تدارك الازمات الاقتصادية، الامر الذي يودي الى تراكمها.


طرق دواء عجز الموازنة

حتى يتم دواء عجز الموازنة، يلزم وضع اجابات مناسبة وفعالة، ومن المحتمل تنفيذها واقعيا باستعمال طريقة الاستراتيجية الاداري، والذي تحرص المنشات، والموسسات، والشركات على تنفيذه باعتباره من الوظايف الادارية الرييسية، لهذا يلزم الاعتماد على اساليب لعلاج عجز الموازنة، ومن اهمها:

الطريقة الانكماشية

هي التي تعتمد على الافكار الاستثمارية المستمدة من الفكر المالي لصندوق النقد الدولي، وتربط عجز الموازنة بالفايض على المطلب مع عدم ادخار القدرة على الانتاج، الامر الذي يودي الى حدوث كساد استثماري ينتج عنه عجز في الموازنة، ومن المحتمل دواء ذلك العجز من اثناء الشغل على تخفيض نسبة الفايض المترتبة على الطلب، عن سبيل استعمال مجموعة من السياسات المالية، مثل: تقليل النفقات المتعلقة بمساندة الاسعار، والتقليل من نسب الوظايف المتاحة، ووضع حاجز اعلى للاجور.

تواجه تلك الاسلوب العديد من الانتقادات؛ لانها تدعو الى تقييد الكثير من الامور التي توثر على المجتمع وعلى نسب الانفاق، والدخل الفردي، ولكن تقوم بعض الدول بالاعتماد عليها بطريقة جديد، من اثناء بيع حصص الشركات العامة للقطاع الخاص، او ما يعلم بمفهوم الخصخصة، والذي يشارك في تقديم دواء موايم لمعظم الاسباب الموثرة على عجز الموازنة.

الطريقة التوسعية

هي التي تعتمد على منح دور لموسسات القطاع المخصص بصفتها منشات انتاجية، والهدف من وجودها يتعلق بمساعدة الاقتصادي الوطني للدولة، من اثناء اعتماد افراد المجتمع عليها؛ لانها توفر لهم الوظايف، والسلع، والخدمات التي تناسبهم، وذلك ما تحاول الاسلوب التوسعية لتحقيقه، والتي تهدف الى تنفيذ التعاون بين القطاعين العام والخاص، من اثناء استعمال مجموعة من التخطيطات التنموية التي تشارك في نهوض الاستثمار المحلي.​
 

مواضيع مماثلة

أعلى