ولد بيل جيتس في الثامن والعشرين من اكتوبر من العام 1955 في عائلة متوسطة الغني لأب محام وام معلمة في مدرسة, وكان يمتلك منذ صغره علامات ومقومات رجل الأعمال الناجح وكان يتقن الرياضيات بشكل منقطع النظير، تزوج بيل عام 1993 من سيدة تدعي مليندا كانت تعمل في شركة مايكروسوفت ولم يكن يعلم ذلك حتي قابلها في مؤتمر خاص بالبرمجة بشركة مايكروسوفت.
– بداية العمل في البرمجة
في عام 1986 التحق هو وزميله پول آلن بالمدرسة المتوسطة التي كانت تمتلك آنذاك جهاز حاسوب يعمل بنظام تشغيل بدائي يسمي ‘PDP-10’ وكان المتاح في الاسواق حينها.
بدأ هو وزميله في عمر الثالثة عشرة في اسبوع الحاسوب الذي كانت تنظمه المدرسة بمحاولة إضفاء طابع مثير علي نظام التشغيل البدائي وكانت تلك بداية البرمجة بالنسبة لجيتس وآلين.
ثم عرض عليهما في هذا العمر المبكر العمل في شركة برمجة حواسب كان يعمل بها والد أحد التلاميذ وهو ماساعد علي تنمية مواهب جيتس حتي قرر في الخامسة عشرة أن ينفتح علي العالم قائلا “لابد ان نبيع شيئا للعالم” فقام بعمل برنامج يساعد علي تخفيف الزحام المروري وباعه آنذاك ب20،000 دولار.
وكانت خطوة محفزة له ووجد التشجيع من والدته التي كانت فخورة بعمله, ثم في السابعة عشرة طلبت منه شركة تطوير برامج أن يعمل علي تطوير احد برامجها وبالفعل عمل عليه لمدة عام كامل ليربح من ورائه هذه المرة 30،000 دولاراً.
– فكرة تأسيس شركة مايكروسوفت
التحق جيتس عام 1973 بجامعة هارڤارد وكان من شدة تفوقه في مجال الرياضيات يمكن ان يعمل مدرسا لهذه المادة بعد إنهاء الدراسة، لكن لم يكن ذلك مايريد فعله فآثر عمل مايحب الا وهو البرمجة.
كان زميله يزوره في بيته وكانا كثيرا ما يتناظرا في فكرة إنشاء شركة خاصة فقام جيتس علي إثر ذلك بإنشاء شركة سماها مايكروسوفت ‘Microsoft’ فكان اول نظام ابتكره بيل وصديقه هو الڤيجوال بيسيك ‘Visual Basic’ الذي فضله معظم المستخدمين في ذلك الوقت.
ثم تطور نظام التشغيل حينما طلبت منه شركة ‘IBM’ التي كانت حينها اكبر شركة حواسيب شخصية في العالم، عام 1983 طلبت منه ان يطور لها نظام تشغيل للحواسيب ليخرج بذلك النظام الذي كان معروفا ب’MS-DOS’ وكان بالفعل أفضل نظام تشغيل في العالم حينئذ.
ثم في نفس العام قامت شركة مايكروسوفت بابتكار الاداة المسماة بالماوس ‘Mouse’ وكان ابتكارا نافعا للعالم أجمع، ثم خرج نظام ويندوز ‘Windows’ ليري النور في عام 1993 وكانت تتميز ابتكارات الشركة دائما بتلبية إحتياجات مستخدمي الحواسيب لذلك بلغ عدد مستخدمي نظام الويندوز عند إطلاقه خمسة وعشرين مليون مستخدم.
ثم بعدها بعامين تم إطلاق نسخة ويندوز 95 لتبيع أيضا خمسة وعشرون مليون نسخة، ثم تطور بعدها بعامين إلي ويندوز 98 ثم ويندوز 2000 الذي عرف بويندوز 7 والذي عد أفضل نظام تشغيل علي الإطلاق.
– الحالة المادية لمايكروسوفت بعد تأسيسها
كانت حالة الشركة في بداية الامر متعسرة ولم يكن حجم المبيعات بالشكل المتوقع ولم يكن جيتس وصديقه يمتلكان المال الكافي لتوظيف مدير مبيعات.
قام جيتس حينها بترك الدراسة الجامعية للتركيز في تطوير مايكروسوفت والعمل علي حل المشاكل التي عصفت بالشركة وهي خطوة قوبلت بانتقادات حادة إلا انه لم يكترث لها.
وكان السبب الاول لتعثر الشركة هو عمليات القرصنة التي تمثلت في نسخ انظمة التشغيل بدون تصريح مالكها فقام جيتس بإرسال رسائل للجهات المختصة وكان من أول من حرك العالم لعمل نظام لحقوق الملكية الفكرية المتعلقة بالبرامج وانظمة التشغيل فحلت المشكلة بشكل كبير وساهمت في رفع مبيعات الشركة فحققت لاول مرة مبيعات تقدر بخمسمائة ألف دولار وهو ما أبهج بيل كثيراً.
– إستقالة بيل جيتس من إدارة شركة مايكروسوفت
في عام 2008 قرر بيل جيتس الاستقالة من إدارة شركة مايكروسوفت والتفرغ مع زوجته للعمل المجتمعي تحت منظمة خيرية اسسها باسمه هو وزوجته ويعد من المليارديرات القليلين الذين يضعون نصف ثروتهم بالكامل في العمل الخيري إلي يومنا هذا، ثم قام بعد استقالته بتسليم مفاتيح إدارة شركة مايكروسوفت بشكل كامل لرجل يسمي ستيڤ بالمر ‘Steve Ballmer’، الذي بدوره إستقال هو الآخر ليسلمها لرجل هندي الأصل يسمي ساتيا ناديلا Satya Nadella.
– بداية العمل في البرمجة
في عام 1986 التحق هو وزميله پول آلن بالمدرسة المتوسطة التي كانت تمتلك آنذاك جهاز حاسوب يعمل بنظام تشغيل بدائي يسمي ‘PDP-10’ وكان المتاح في الاسواق حينها.
بدأ هو وزميله في عمر الثالثة عشرة في اسبوع الحاسوب الذي كانت تنظمه المدرسة بمحاولة إضفاء طابع مثير علي نظام التشغيل البدائي وكانت تلك بداية البرمجة بالنسبة لجيتس وآلين.
ثم عرض عليهما في هذا العمر المبكر العمل في شركة برمجة حواسب كان يعمل بها والد أحد التلاميذ وهو ماساعد علي تنمية مواهب جيتس حتي قرر في الخامسة عشرة أن ينفتح علي العالم قائلا “لابد ان نبيع شيئا للعالم” فقام بعمل برنامج يساعد علي تخفيف الزحام المروري وباعه آنذاك ب20،000 دولار.
وكانت خطوة محفزة له ووجد التشجيع من والدته التي كانت فخورة بعمله, ثم في السابعة عشرة طلبت منه شركة تطوير برامج أن يعمل علي تطوير احد برامجها وبالفعل عمل عليه لمدة عام كامل ليربح من ورائه هذه المرة 30،000 دولاراً.
– فكرة تأسيس شركة مايكروسوفت
التحق جيتس عام 1973 بجامعة هارڤارد وكان من شدة تفوقه في مجال الرياضيات يمكن ان يعمل مدرسا لهذه المادة بعد إنهاء الدراسة، لكن لم يكن ذلك مايريد فعله فآثر عمل مايحب الا وهو البرمجة.
كان زميله يزوره في بيته وكانا كثيرا ما يتناظرا في فكرة إنشاء شركة خاصة فقام جيتس علي إثر ذلك بإنشاء شركة سماها مايكروسوفت ‘Microsoft’ فكان اول نظام ابتكره بيل وصديقه هو الڤيجوال بيسيك ‘Visual Basic’ الذي فضله معظم المستخدمين في ذلك الوقت.
ثم تطور نظام التشغيل حينما طلبت منه شركة ‘IBM’ التي كانت حينها اكبر شركة حواسيب شخصية في العالم، عام 1983 طلبت منه ان يطور لها نظام تشغيل للحواسيب ليخرج بذلك النظام الذي كان معروفا ب’MS-DOS’ وكان بالفعل أفضل نظام تشغيل في العالم حينئذ.
ثم في نفس العام قامت شركة مايكروسوفت بابتكار الاداة المسماة بالماوس ‘Mouse’ وكان ابتكارا نافعا للعالم أجمع، ثم خرج نظام ويندوز ‘Windows’ ليري النور في عام 1993 وكانت تتميز ابتكارات الشركة دائما بتلبية إحتياجات مستخدمي الحواسيب لذلك بلغ عدد مستخدمي نظام الويندوز عند إطلاقه خمسة وعشرين مليون مستخدم.
ثم بعدها بعامين تم إطلاق نسخة ويندوز 95 لتبيع أيضا خمسة وعشرون مليون نسخة، ثم تطور بعدها بعامين إلي ويندوز 98 ثم ويندوز 2000 الذي عرف بويندوز 7 والذي عد أفضل نظام تشغيل علي الإطلاق.
– الحالة المادية لمايكروسوفت بعد تأسيسها
كانت حالة الشركة في بداية الامر متعسرة ولم يكن حجم المبيعات بالشكل المتوقع ولم يكن جيتس وصديقه يمتلكان المال الكافي لتوظيف مدير مبيعات.
قام جيتس حينها بترك الدراسة الجامعية للتركيز في تطوير مايكروسوفت والعمل علي حل المشاكل التي عصفت بالشركة وهي خطوة قوبلت بانتقادات حادة إلا انه لم يكترث لها.
وكان السبب الاول لتعثر الشركة هو عمليات القرصنة التي تمثلت في نسخ انظمة التشغيل بدون تصريح مالكها فقام جيتس بإرسال رسائل للجهات المختصة وكان من أول من حرك العالم لعمل نظام لحقوق الملكية الفكرية المتعلقة بالبرامج وانظمة التشغيل فحلت المشكلة بشكل كبير وساهمت في رفع مبيعات الشركة فحققت لاول مرة مبيعات تقدر بخمسمائة ألف دولار وهو ما أبهج بيل كثيراً.
– إستقالة بيل جيتس من إدارة شركة مايكروسوفت
في عام 2008 قرر بيل جيتس الاستقالة من إدارة شركة مايكروسوفت والتفرغ مع زوجته للعمل المجتمعي تحت منظمة خيرية اسسها باسمه هو وزوجته ويعد من المليارديرات القليلين الذين يضعون نصف ثروتهم بالكامل في العمل الخيري إلي يومنا هذا، ثم قام بعد استقالته بتسليم مفاتيح إدارة شركة مايكروسوفت بشكل كامل لرجل يسمي ستيڤ بالمر ‘Steve Ballmer’، الذي بدوره إستقال هو الآخر ليسلمها لرجل هندي الأصل يسمي ساتيا ناديلا Satya Nadella.
