ولد في الثاني عشر من يونيو عام 1967 في مدينة پاريس الفرنسية لأبوين إيرانيين، ثم انتقل مع والديه في سن السادسة مدينة واشنطن عاصمة الولايات المتحدة الامريكية وتربي هناك وكان مولعا بالحواسيب منذ ان كان في المرحلة الثانوية.
تخرج من جامعة توفتز بشهادة في علم الحواسيب عام 1988، ليبدأ بعد ذلك الحياة المهنية بالعمل في شركة إلكترونيات تابعة لشركة آبل وقد ساعد في إنشاء برنامج ماك درو المخصص للرسم علي الحواسيب.
ثم في عام 1993 انشأ مع ثلاثة من زملائه شركة لصناعة الحبارات الخاصة بالطابعات، وعمل بالإضافة إلي ذلك كمهندس البرمجة لمتجر إلكتروني يسمي ‘eShop’ والذي تم بيعه عام 1996 لشركة مايكروسوفت.
– فكرة إنشاء موقع إيباي
أثناء فترة عمل بيير في سان فرانسيسكو قابل سيدة تدعي پاميلا ويزلي فتزوجها وكانت تحمل شهادة في العلوم البيولوجية، بجانب ذلك كانت تتاجر وتجمع نوعا من الحلوي فقام پيير بإنشاء موقع خاص بها ليسهل عليها عملية البيع والشراء وتوزيع الحلوي عبر الانترنت.
واجهت پيير بعض المشاكل التقنية في البداية فقام بعمل نموذج بدائي متصل بموقعه وسمي هذا النموذج ‘Auction ***’ أي شبكة المزادات والذي تم تغييره بعد عام 1997 إلي ‘ebay’ وكانت المفاجأة ان اول ما بيع علي موقع المزادات كان قلم ليزر لايعمل ولم يكن الحلوي كما كان مخططا له.
فاستغرب هل يمكن لشخص أن يدفع المال مقابل منتج لايعمل وكان پيير وقتها يبلغ من العمر ثمانية وعشرين عاما وبعد أن لاحظ إقبالا متزايدا للبيع والشراء عبر موقعه قرر ترك عمله الاصلي ليتفرغ لتطوير الموقع الذي اصبح يباع عليه الحلوي وغير الحلوي بل حتي بعض المنتجات التي لاتعمل.
كان يخصص جزءا من العمولة المأخوذة من البائع علي موقعه لتطوير الموقع الذي كان ينمو يوما بعد يوم، ولتطوير الموقع قام بعمل نظام كان الأول من نوعه وأصبحت المتاجر الإلكترونية تطبقه لاحقا وهو نظام يتيح للباعة والمشترين تقييم بعضهم البعض.
وفي عام 1996 أصبح موقع المزادات يستضيف أكثر من مائتان وخمسين ألف مزاد ثم مليوني مزاد في العام التالي 1997 فسماه حينها ‘إيباي’ بدلا من الاسم الاول ‘Auction ***’ إلي ان اصبح إيباي في مطلع عام 1998 يستضيف في اليوم الواحد ثمانمائة الف مزاد.
– حالة موقع إيباي في سنواته الأولي
كان عدد موظفي موقع إيباي عام 1998 ثلاثون موظفا، وبلغت المبيعات اربعة وسبعين مليون دولار ذلك العام وبلغ عدد المستخدمين أكثر من مليون مستخدم، ثم تضاعفت المبيعات حينما تم طرح اسهم خاصة بالموقع للشراء مما جعل پيير اوميديار مليارديرا في يوم وليلة.
لكن كل ذلك لم يمر دون عثرات ففي عام 1999 عاني إيباي عددا من المشاكل الفنية التي أثرت بشدة في آداء الموقع لكن پيير اسرع لحل المشاكل فلم تدم طويلا وقام الموقع حينها بإجراء عشرة آلاف مكالمة هاتفية للعملاء للإعتذار عن الأخطاء.
ثم قام موقع إيباي عام 2002 بعمل صفقة ناجحة كبري بشراء اكبر واشهر بنك إلكتروني ‘PayPal’ لذلك هو الاكثر استخداما عبر موقع إيباي.
ظل موقع إيباي يتطور ليضيف خدمة الاسعار المحددة للمستخدمين ولم يعد موقعا للمزادات فقط، ثم تطور عام 2005 ليضيف خدمة بيع المعدات الثقيلة والسيارات وهو ماجعل معظم الشركات الكبري اليوم تبيع منتجاتها عبر إيباي لانتشاره.
بالإضافة إلي ذلك تطور إيباي ليمتد إلي دول العالم الكبري خارج الولايات المتحدة عن طريق إنشاء مواقع إيباي في دول مثل بريطانيا, كندا, ألمانيا, الهند والصين ودول أخري.
– العمل الخيري عند مؤسس إيباي
يعد پيير اوميديار من المعروفين عالميا في مجال العمل الخيري وقد عرف عنه ذلك حتي قبل تأسيس موقع إيباي, وله العديد من منظمات العمل الخيري الغير ربحية تعمل بنشاط حول العالم, واشهر تلك المنظمات هي ‘شبكة أوميديار’ الخيرية العملاقة التي ساهمت مؤخرا بشكل كبير في إنهاء كارثة إنسكاب المواد البترولية في خليج المكسيك.
وإنضم عام 2010 بجانب بيل جيتس ووارين بوفيت إلي قائمة 40 مليارديرا حول العالم يطوعون نصف ثرواتهم في العمل الخيري.
تخرج من جامعة توفتز بشهادة في علم الحواسيب عام 1988، ليبدأ بعد ذلك الحياة المهنية بالعمل في شركة إلكترونيات تابعة لشركة آبل وقد ساعد في إنشاء برنامج ماك درو المخصص للرسم علي الحواسيب.
ثم في عام 1993 انشأ مع ثلاثة من زملائه شركة لصناعة الحبارات الخاصة بالطابعات، وعمل بالإضافة إلي ذلك كمهندس البرمجة لمتجر إلكتروني يسمي ‘eShop’ والذي تم بيعه عام 1996 لشركة مايكروسوفت.
– فكرة إنشاء موقع إيباي
أثناء فترة عمل بيير في سان فرانسيسكو قابل سيدة تدعي پاميلا ويزلي فتزوجها وكانت تحمل شهادة في العلوم البيولوجية، بجانب ذلك كانت تتاجر وتجمع نوعا من الحلوي فقام پيير بإنشاء موقع خاص بها ليسهل عليها عملية البيع والشراء وتوزيع الحلوي عبر الانترنت.
واجهت پيير بعض المشاكل التقنية في البداية فقام بعمل نموذج بدائي متصل بموقعه وسمي هذا النموذج ‘Auction ***’ أي شبكة المزادات والذي تم تغييره بعد عام 1997 إلي ‘ebay’ وكانت المفاجأة ان اول ما بيع علي موقع المزادات كان قلم ليزر لايعمل ولم يكن الحلوي كما كان مخططا له.
فاستغرب هل يمكن لشخص أن يدفع المال مقابل منتج لايعمل وكان پيير وقتها يبلغ من العمر ثمانية وعشرين عاما وبعد أن لاحظ إقبالا متزايدا للبيع والشراء عبر موقعه قرر ترك عمله الاصلي ليتفرغ لتطوير الموقع الذي اصبح يباع عليه الحلوي وغير الحلوي بل حتي بعض المنتجات التي لاتعمل.
كان يخصص جزءا من العمولة المأخوذة من البائع علي موقعه لتطوير الموقع الذي كان ينمو يوما بعد يوم، ولتطوير الموقع قام بعمل نظام كان الأول من نوعه وأصبحت المتاجر الإلكترونية تطبقه لاحقا وهو نظام يتيح للباعة والمشترين تقييم بعضهم البعض.
وفي عام 1996 أصبح موقع المزادات يستضيف أكثر من مائتان وخمسين ألف مزاد ثم مليوني مزاد في العام التالي 1997 فسماه حينها ‘إيباي’ بدلا من الاسم الاول ‘Auction ***’ إلي ان اصبح إيباي في مطلع عام 1998 يستضيف في اليوم الواحد ثمانمائة الف مزاد.
– حالة موقع إيباي في سنواته الأولي
كان عدد موظفي موقع إيباي عام 1998 ثلاثون موظفا، وبلغت المبيعات اربعة وسبعين مليون دولار ذلك العام وبلغ عدد المستخدمين أكثر من مليون مستخدم، ثم تضاعفت المبيعات حينما تم طرح اسهم خاصة بالموقع للشراء مما جعل پيير اوميديار مليارديرا في يوم وليلة.
لكن كل ذلك لم يمر دون عثرات ففي عام 1999 عاني إيباي عددا من المشاكل الفنية التي أثرت بشدة في آداء الموقع لكن پيير اسرع لحل المشاكل فلم تدم طويلا وقام الموقع حينها بإجراء عشرة آلاف مكالمة هاتفية للعملاء للإعتذار عن الأخطاء.
ثم قام موقع إيباي عام 2002 بعمل صفقة ناجحة كبري بشراء اكبر واشهر بنك إلكتروني ‘PayPal’ لذلك هو الاكثر استخداما عبر موقع إيباي.
ظل موقع إيباي يتطور ليضيف خدمة الاسعار المحددة للمستخدمين ولم يعد موقعا للمزادات فقط، ثم تطور عام 2005 ليضيف خدمة بيع المعدات الثقيلة والسيارات وهو ماجعل معظم الشركات الكبري اليوم تبيع منتجاتها عبر إيباي لانتشاره.
بالإضافة إلي ذلك تطور إيباي ليمتد إلي دول العالم الكبري خارج الولايات المتحدة عن طريق إنشاء مواقع إيباي في دول مثل بريطانيا, كندا, ألمانيا, الهند والصين ودول أخري.
– العمل الخيري عند مؤسس إيباي
يعد پيير اوميديار من المعروفين عالميا في مجال العمل الخيري وقد عرف عنه ذلك حتي قبل تأسيس موقع إيباي, وله العديد من منظمات العمل الخيري الغير ربحية تعمل بنشاط حول العالم, واشهر تلك المنظمات هي ‘شبكة أوميديار’ الخيرية العملاقة التي ساهمت مؤخرا بشكل كبير في إنهاء كارثة إنسكاب المواد البترولية في خليج المكسيك.
وإنضم عام 2010 بجانب بيل جيتس ووارين بوفيت إلي قائمة 40 مليارديرا حول العالم يطوعون نصف ثرواتهم في العمل الخيري.
