السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......
امل ان تكون كلماتي .... مكان استحسانكم .... ولها اثر في انفسكم ....
فيما أنا اعيد شريط الذكريات ... واتذكر المحزن والمؤثر والطريف في حياتي ... تذكرت اشياء كثيره فبعضها تندرج تحت المحزن ... فأحزن !!
وبعضها تندرج تحت المؤثر ... فأتأثر!!
وبعضها تندرج تحت الطريف... فأضحك!!
وهذا امر طبيعي يحصل لأي انسان ..... لكني ركزت على الشيء الطريف لعلي اخفف عن حزني .. وتأثري..
فتذكرت موقف حصل لي ولأخوتي في سن الصغر ....
وهو: انه في يوم من الأيام اهدى لنا أبي(حفظه الله) كرة قدم .... فأجتمعنا نلعب بها جميعا في قمة الفرح والسرور... ولكن لفترة وجيزة ... وبعدها دب الخلاف بيننا ... من مالك هذه الكرة ومن يتحكم بوقت اللعب بها ... ومن ... ومن... ؟؟!!
إلى ان توصل ابي لحل وقرار ....وهو ان يشتري لكلاً منا كرة ... بد اوأن الجميع مسرورين بهذا القرار
لكن هذا القرار ... في الحقيقه أفسد الهدف من هذه اللعبه ....وهو الجماعيه وهي حقيقة متعة كرة القدم ... بعضنا ندم وأراد أن نجتمع لنعاود اللعب سويا... والبعض كابر وضل يعاند الصواب ... ولازلنا نكابر حتى كرهنا هذه اللعبه وسخطنا عليها ...ولكن دون ان نعود لنجتمع من جديد....
اخبرت احد اصدقائي بهذه الذكرى فقال( نحن العرب هكذا ).................؟؟!!
صمت حائراً وكأني اقول له وضح لي ........
فقال: نحن العرب لا نحب الخير لبعضنا .. ونحسد بعضنا على كل شيء .. ولانريد ان نرتقي بمساعدة بعضنا .. ولا نجتمع في رأي لا لشي إلا المكابرة والعناد وحب الذات وحب التسلط وايضا التعامل بمبدأ خالف تعرف أو بمبدأ ان لم تكن معي فأنت ضدي .......... وضل يسمعني كلمات يعتذر قلمي عن كتابتها لقبحها ولردائة مفرداتها .
لم اسياره القول ... ذهبت من عنده وأنا افكر وأقيس على نفسي وعلى أقرب العرب مني وجدت اشياء كثيرة مما قال هي بالفعل صحيحه.... عاندني كبريائي وقال( نحن اشرف بكثيرمن هذا الهذاء) ولكن عاد عقلي ليفصل لي الأمور ويوضح لي كل شيء بعد ان اخذني بعيدا عن عاطفتي وكبريائي
أنا في حيرة من أمري
فقررت
أن لا اكتفي بكلامي ولا أنفرد برأئي
بل سأستمع إلى آراء اعضاء المنتدى الغالي المتميزون
منقول (بتصرف)
امل ان تكون كلماتي .... مكان استحسانكم .... ولها اثر في انفسكم ....
فيما أنا اعيد شريط الذكريات ... واتذكر المحزن والمؤثر والطريف في حياتي ... تذكرت اشياء كثيره فبعضها تندرج تحت المحزن ... فأحزن !!
وبعضها تندرج تحت المؤثر ... فأتأثر!!
وبعضها تندرج تحت الطريف... فأضحك!!
وهذا امر طبيعي يحصل لأي انسان ..... لكني ركزت على الشيء الطريف لعلي اخفف عن حزني .. وتأثري..
فتذكرت موقف حصل لي ولأخوتي في سن الصغر ....
وهو: انه في يوم من الأيام اهدى لنا أبي(حفظه الله) كرة قدم .... فأجتمعنا نلعب بها جميعا في قمة الفرح والسرور... ولكن لفترة وجيزة ... وبعدها دب الخلاف بيننا ... من مالك هذه الكرة ومن يتحكم بوقت اللعب بها ... ومن ... ومن... ؟؟!!
إلى ان توصل ابي لحل وقرار ....وهو ان يشتري لكلاً منا كرة ... بد اوأن الجميع مسرورين بهذا القرار
لكن هذا القرار ... في الحقيقه أفسد الهدف من هذه اللعبه ....وهو الجماعيه وهي حقيقة متعة كرة القدم ... بعضنا ندم وأراد أن نجتمع لنعاود اللعب سويا... والبعض كابر وضل يعاند الصواب ... ولازلنا نكابر حتى كرهنا هذه اللعبه وسخطنا عليها ...ولكن دون ان نعود لنجتمع من جديد....
اخبرت احد اصدقائي بهذه الذكرى فقال( نحن العرب هكذا ).................؟؟!!
صمت حائراً وكأني اقول له وضح لي ........
فقال: نحن العرب لا نحب الخير لبعضنا .. ونحسد بعضنا على كل شيء .. ولانريد ان نرتقي بمساعدة بعضنا .. ولا نجتمع في رأي لا لشي إلا المكابرة والعناد وحب الذات وحب التسلط وايضا التعامل بمبدأ خالف تعرف أو بمبدأ ان لم تكن معي فأنت ضدي .......... وضل يسمعني كلمات يعتذر قلمي عن كتابتها لقبحها ولردائة مفرداتها .
لم اسياره القول ... ذهبت من عنده وأنا افكر وأقيس على نفسي وعلى أقرب العرب مني وجدت اشياء كثيرة مما قال هي بالفعل صحيحه.... عاندني كبريائي وقال( نحن اشرف بكثيرمن هذا الهذاء) ولكن عاد عقلي ليفصل لي الأمور ويوضح لي كل شيء بعد ان اخذني بعيدا عن عاطفتي وكبريائي
أنا في حيرة من أمري
فقررت
أن لا اكتفي بكلامي ولا أنفرد برأئي
بل سأستمع إلى آراء اعضاء المنتدى الغالي المتميزون
منقول (بتصرف)