في الصيف يشكو الكثيرون من مشاكل ومتاعب صحية مع ارتفاع حرارة الجو وحرقة الشمس وزيادة الرطوبة نشعر بالتعب والارهاق وتكثر الاصابة بأمراض الجهاز الهضمي والنزلات المعوية والتهابات الجلد وزيادة افراز العرق والتوتر والعصبية.. فكيف تواجهون متاعب الحر دون أضرار صحية؟
يقول د. محمد عبدالسلام استشاري الجهاز الهضمي ان النزلات المعوية هي أكثر الأمراض انتشارا في الصيف نتيجة سرعة فساد الطعام أو تناول الأطعمة المكشوفة المعرضة للحشرات خارج المنزل وعند الباعة الجائلين والتي تؤدي أيضا إلي انتشار أمراض التيفود والالتهاب الكبدي.. ولذلك يجب علي ربة البيت ان تحرص علي اعداد طعام الأسرة في المنزل والاهتمام بالنظافة والغسيل الجيد للخضراوات التي لا تطهي والفواكه مع أهمية تناول المشروبات المفيدة مثل العرقسوس والتمر هندي والكركدية فهي تقضي علي ميكروبات الجهاز الهضمي.
وارتفاع الحرارة والتعرض للشمس يؤدي إلي زيادة افراز العرق وفقد الجسم كمية كبيرة من الماء والأملاح المهمة كالصوديوم والبوتاسيوم والماغنيسيوم فتزيد حرارة أنسجة الجسم ويشعر الشخص بالاجهاد والارهاق حيث ان فقد الأملاح يقلل من قدرة العضلات علي العمل ولذلك يجب الحرص علي تناول السوائل لتعويض ما يفقده الجسم ولا يكتفي بشرب الماء فقط ولكن أيضا العصائر التي تحتوي علي أملاح كالليمون والبرتقال وتناول الزبادي خالي الدسم فهو يمد الجسم بالبوتاسيوم والماغنسيوم وكذلك البقدونس والجبن الأبيض والتين الشوكي مع عدم بذل أي مجهود عضلي أو رياضي أو سير مسافات بعيدة في عز الحر.
والتعرض لأشعة الشمس فترات طويلة خاصة وقت الظهيرة من أكثر المشكلات التي تؤدي إلي جفاف الجلد وحدوث ضربة الشمس خاصة علي الشواطيء.. وينصح بتجنب شمس الظهيرة وعدم ترك الأطفال يلعبون ويلهون دون حماية بارتداء القبعة والنظارات الشمسية ويفضل التماس المناطق الظليلة قدر الامكان.
أما كثرة العرق فهو مشكلة تسبب الحرج والضيق خاصة اذا كان له رائحة لأن زيادة افراز العرق وبقائه علي الجلد فترة طويلة يؤدي إلي تلوثه بالميكروبات والفطريات التي تسبب هذه الرائحة وقد تؤدي إلي حدوث البثور وحبيبات 'حمو النيل' والبقع الحمراء والحكة وكلها أعراض يمكن تجنبها بعدم التعرض للشمس وأخذ حمام بارد ويمكن استخدام مزيلات العرق الخالية من الكحول حتي لا تسبب الحساسية وتعتبر مسحوق الشبة المضاف إليه مسحوق المستكة مزيل طبيعي للعرق ويستخدم بعد 15 دقيقة من بعد الحمام مع ارتداء الملابس القطنية الفضفاضة وكذلك عدم الاسراف في تناول الأطعمة الدهنية والثوم والبصل ورش بودرة بين أصابع القدم قبل ارتداء الحذاء لمنع الرائحة الكريهة.
ويؤكد خبراء الصحة انه في الحر تقل ساعات النوم ويزيد السهر، كما ان ارتفاع الحرارة الشديدة يؤدي إلي حدوث تغييرات في كيماء المخ واضطراب في الغدد الصماء وزيادة افراز الغدة الدرقية وكلها أسباب تؤدي إلي الاحساس بالصداع وشدة العصبية والتوتر خاصة في مناطق الزحام ولذلك يجب تجنب التعرض للحر والشمس فترة طويلة مع تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة أو المناقشات الساخنة التي تؤدي إلي المشاجرات أو اثارة الأعصاب سواء في البيت أو الشارع أو أماكن العمل وتناول المشروبات التي تساعد علي هدوء الأعصاب مثل اليانسون والنعناع..
تحياتي للجميع
يقول د. محمد عبدالسلام استشاري الجهاز الهضمي ان النزلات المعوية هي أكثر الأمراض انتشارا في الصيف نتيجة سرعة فساد الطعام أو تناول الأطعمة المكشوفة المعرضة للحشرات خارج المنزل وعند الباعة الجائلين والتي تؤدي أيضا إلي انتشار أمراض التيفود والالتهاب الكبدي.. ولذلك يجب علي ربة البيت ان تحرص علي اعداد طعام الأسرة في المنزل والاهتمام بالنظافة والغسيل الجيد للخضراوات التي لا تطهي والفواكه مع أهمية تناول المشروبات المفيدة مثل العرقسوس والتمر هندي والكركدية فهي تقضي علي ميكروبات الجهاز الهضمي.
وارتفاع الحرارة والتعرض للشمس يؤدي إلي زيادة افراز العرق وفقد الجسم كمية كبيرة من الماء والأملاح المهمة كالصوديوم والبوتاسيوم والماغنيسيوم فتزيد حرارة أنسجة الجسم ويشعر الشخص بالاجهاد والارهاق حيث ان فقد الأملاح يقلل من قدرة العضلات علي العمل ولذلك يجب الحرص علي تناول السوائل لتعويض ما يفقده الجسم ولا يكتفي بشرب الماء فقط ولكن أيضا العصائر التي تحتوي علي أملاح كالليمون والبرتقال وتناول الزبادي خالي الدسم فهو يمد الجسم بالبوتاسيوم والماغنسيوم وكذلك البقدونس والجبن الأبيض والتين الشوكي مع عدم بذل أي مجهود عضلي أو رياضي أو سير مسافات بعيدة في عز الحر.
والتعرض لأشعة الشمس فترات طويلة خاصة وقت الظهيرة من أكثر المشكلات التي تؤدي إلي جفاف الجلد وحدوث ضربة الشمس خاصة علي الشواطيء.. وينصح بتجنب شمس الظهيرة وعدم ترك الأطفال يلعبون ويلهون دون حماية بارتداء القبعة والنظارات الشمسية ويفضل التماس المناطق الظليلة قدر الامكان.
أما كثرة العرق فهو مشكلة تسبب الحرج والضيق خاصة اذا كان له رائحة لأن زيادة افراز العرق وبقائه علي الجلد فترة طويلة يؤدي إلي تلوثه بالميكروبات والفطريات التي تسبب هذه الرائحة وقد تؤدي إلي حدوث البثور وحبيبات 'حمو النيل' والبقع الحمراء والحكة وكلها أعراض يمكن تجنبها بعدم التعرض للشمس وأخذ حمام بارد ويمكن استخدام مزيلات العرق الخالية من الكحول حتي لا تسبب الحساسية وتعتبر مسحوق الشبة المضاف إليه مسحوق المستكة مزيل طبيعي للعرق ويستخدم بعد 15 دقيقة من بعد الحمام مع ارتداء الملابس القطنية الفضفاضة وكذلك عدم الاسراف في تناول الأطعمة الدهنية والثوم والبصل ورش بودرة بين أصابع القدم قبل ارتداء الحذاء لمنع الرائحة الكريهة.
ويؤكد خبراء الصحة انه في الحر تقل ساعات النوم ويزيد السهر، كما ان ارتفاع الحرارة الشديدة يؤدي إلي حدوث تغييرات في كيماء المخ واضطراب في الغدد الصماء وزيادة افراز الغدة الدرقية وكلها أسباب تؤدي إلي الاحساس بالصداع وشدة العصبية والتوتر خاصة في مناطق الزحام ولذلك يجب تجنب التعرض للحر والشمس فترة طويلة مع تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة أو المناقشات الساخنة التي تؤدي إلي المشاجرات أو اثارة الأعصاب سواء في البيت أو الشارع أو أماكن العمل وتناول المشروبات التي تساعد علي هدوء الأعصاب مثل اليانسون والنعناع..
تحياتي للجميع
