فتى العاصي
كاتب جيد جدا
انتصف الليل وأسدل ستارة على مسرح الحياة
فجلست أحدق في الأفق البعيد وسط شباك غرفتي الباردة
الأركان.
طرقات سريعة على الباب قد أرجعت شرودي الضائع مع
أفق المساء.
لقد كانت أمي العزيزة , تتفقد حالي , حتى وانأ بهذا العمر
تحن على وتعاملني كطفل صغير.
جلست على حافة السرير بهدوء ووقار والدهر قد اخذ منها
الكثير. سألتني : الحب لم يداعب كيانك , الم يغير منك شيا .
التفت أليها بابتسامة حانية , ثم أطرقت رأسي نحو الشباك أفكر
بالأنثى التي غزت روحي البريئة , نعم لقد كنت ساذج المشاعر
, متعلم في بحر الإناث وان بحرهن غزير وغامض.
التفت لامي مرة أخرى وقلت : بالأمس قد دفنته , لذا لا أحبذ أن انبش
الماضي . لقد حفرت قبرا للحب وقبرا أخر للماضي وألان إنا رجل
واقعي لا عاطفي , ارمي الماضي خلفي وانظر إمامي .
ابتسمت أمي , ضمتني بقوة , ومن غير كلام أدركت حينها رضاها علي .
فجلست أحدق في الأفق البعيد وسط شباك غرفتي الباردة
الأركان.
طرقات سريعة على الباب قد أرجعت شرودي الضائع مع
أفق المساء.
لقد كانت أمي العزيزة , تتفقد حالي , حتى وانأ بهذا العمر
تحن على وتعاملني كطفل صغير.
جلست على حافة السرير بهدوء ووقار والدهر قد اخذ منها
الكثير. سألتني : الحب لم يداعب كيانك , الم يغير منك شيا .
التفت أليها بابتسامة حانية , ثم أطرقت رأسي نحو الشباك أفكر
بالأنثى التي غزت روحي البريئة , نعم لقد كنت ساذج المشاعر
, متعلم في بحر الإناث وان بحرهن غزير وغامض.
التفت لامي مرة أخرى وقلت : بالأمس قد دفنته , لذا لا أحبذ أن انبش
الماضي . لقد حفرت قبرا للحب وقبرا أخر للماضي وألان إنا رجل
واقعي لا عاطفي , ارمي الماضي خلفي وانظر إمامي .
ابتسمت أمي , ضمتني بقوة , ومن غير كلام أدركت حينها رضاها علي .