ا
المستشار
Guest
[font=الإفتراضي][size=ال]إلى امرأه أعرفها ولكني على يقين أنك تعرفها ايها الزمن
[size=ال][font=الإفتراضي]ذاك القلب الطيب عاشقت البحر [/font][/size]
لذا فأوصل بوحي هذا إليها :
أخبرها أني لم ولن أنتظر منها شيئاً ولم أجبرها على شيء وأن الخفق الذي كان يسكن قلبي كان مكتوباً باسمها .
أخبرها أني لم أخطأ في حقها لتذهب هكذا بلا سلام أو وداع ..
أو حتى كلمة اعتذار .. ذهبت هكذا أغلقت أبوابها والنوافذه
دون حرف واحد ..
أخبرها أن المحكوم عليه بالإعدام يسأل عن أمنيته الأخيرة
وهي لم تفعل ..
أخبرها أني أعلم أن قربها من سابع المستحيلات
وأني رضيت بطيفها .. أخبرها أني لم أشعر بأي ألم
أو ضيق لرحيلها أو غيابها .. كل ما في الأمر أن
الميت لا يشعر بأي شيء .. الميت الذي فارقه النبض
وهو على قيد الحياة .. الميت الذي سُحب النور من عينيه
وهو لا يبصر إلا صورة واحدة .
أخبرها أني أشكرها كثيراً كثيراً .. كما أحبتني كثيراً كثيراً ..
لأنها أخذت قلبي ولا أدري في أي الطرقات ألقى به ..
أخذت فرحي ولا تدري أنها الفرح الحقيقي في حياتي ..
وكل ما حولي مزيف .. أشكرها لأني لم أحب أحداً كما أحببتها ..
ولن أحب أحداً ليس وفاءً لها ولكن من أين للميت قلب ينبض .
آااااااااااااااااااااااااه .. أخبرها أني لا أنتظر منها رداً أو حتى حرفاً ..
ليس لأني لم أعد أشتاقها ولكني أرفض أن أفرض نفسي على أحد ..
لفظني قلبها وأوصدت أبوابها عني وهي تعلم أني أنتظرها هناك ..
تدرك أن الهروب والتخفي لا يحلان أمراً .
أخبرها ألا تقلق .. فأنا بخير ..
أقضي النهار في ضيافة الذكريات معها وفي الليل أمسح دموعي وأقطب جراحي .
وان الاحتراق بين يديها لذة لا يضاهيها سوى الانغماس فيها حتى الشهقة.
أخبرها ألا تقلق أنا على ما يرام مازلت أحبها
" كثر البحر وأسماكه " ..
مازلت أتنفس والزرقة لا تفارقني لأن الأوكسجين لم يعد يزور رئتي ..
أخبرها أن تحيا حياتها كما تحياها الآن .. وأن يرزقها الله الخير ..
وأن ينسيها شخصي أكثر وأكثر ..
شخصي الذي لم تفكر به حين حزمت أمتعتها ووضعت الشمع الأحمر على بابها ..
ومن أنا لتهتم بي أو تتوقف عندي .. لا شيء ..
هكذا تراني إن كان تراني ..
بربك أخبرها ألا تهتم ببوح مجنونها هام بها قلبه وجن بها فكره ..
أخبرها ألا تكترث بي تماماً كتجاهلها لمشاعري حين أرادت أن تغادر ..
حين قطعت شراييني بدعوى ألا نتعلق ببعضنا أكثر ..
أخبرها أني لا ألومها ولا أعاتبها ولم أكتب هذا البوح لأستعطفها
بل لأبوح بشيءٍ مما يسكن روحي ويثقلها
أخبرها أن ترعى نفسها وألا تغضب مني أو من بوحي لأن الميت لا تجوز عليه إلا الرحمة[/size][/font]
[size=ال][font=الإفتراضي]ذاك القلب الطيب عاشقت البحر [/font][/size]
لذا فأوصل بوحي هذا إليها :
أخبرها أني لم ولن أنتظر منها شيئاً ولم أجبرها على شيء وأن الخفق الذي كان يسكن قلبي كان مكتوباً باسمها .
أخبرها أني لم أخطأ في حقها لتذهب هكذا بلا سلام أو وداع ..
أو حتى كلمة اعتذار .. ذهبت هكذا أغلقت أبوابها والنوافذه
دون حرف واحد ..
أخبرها أن المحكوم عليه بالإعدام يسأل عن أمنيته الأخيرة
وهي لم تفعل ..
أخبرها أني أعلم أن قربها من سابع المستحيلات
وأني رضيت بطيفها .. أخبرها أني لم أشعر بأي ألم
أو ضيق لرحيلها أو غيابها .. كل ما في الأمر أن
الميت لا يشعر بأي شيء .. الميت الذي فارقه النبض
وهو على قيد الحياة .. الميت الذي سُحب النور من عينيه
وهو لا يبصر إلا صورة واحدة .
أخبرها أني أشكرها كثيراً كثيراً .. كما أحبتني كثيراً كثيراً ..
لأنها أخذت قلبي ولا أدري في أي الطرقات ألقى به ..
أخذت فرحي ولا تدري أنها الفرح الحقيقي في حياتي ..
وكل ما حولي مزيف .. أشكرها لأني لم أحب أحداً كما أحببتها ..
ولن أحب أحداً ليس وفاءً لها ولكن من أين للميت قلب ينبض .
آااااااااااااااااااااااااه .. أخبرها أني لا أنتظر منها رداً أو حتى حرفاً ..
ليس لأني لم أعد أشتاقها ولكني أرفض أن أفرض نفسي على أحد ..
لفظني قلبها وأوصدت أبوابها عني وهي تعلم أني أنتظرها هناك ..
تدرك أن الهروب والتخفي لا يحلان أمراً .
أخبرها ألا تقلق .. فأنا بخير ..
أقضي النهار في ضيافة الذكريات معها وفي الليل أمسح دموعي وأقطب جراحي .
وان الاحتراق بين يديها لذة لا يضاهيها سوى الانغماس فيها حتى الشهقة.
أخبرها ألا تقلق أنا على ما يرام مازلت أحبها
" كثر البحر وأسماكه " ..
مازلت أتنفس والزرقة لا تفارقني لأن الأوكسجين لم يعد يزور رئتي ..
أخبرها أن تحيا حياتها كما تحياها الآن .. وأن يرزقها الله الخير ..
وأن ينسيها شخصي أكثر وأكثر ..
شخصي الذي لم تفكر به حين حزمت أمتعتها ووضعت الشمع الأحمر على بابها ..
ومن أنا لتهتم بي أو تتوقف عندي .. لا شيء ..
هكذا تراني إن كان تراني ..
بربك أخبرها ألا تهتم ببوح مجنونها هام بها قلبه وجن بها فكره ..
أخبرها ألا تكترث بي تماماً كتجاهلها لمشاعري حين أرادت أن تغادر ..
حين قطعت شراييني بدعوى ألا نتعلق ببعضنا أكثر ..
أخبرها أني لا ألومها ولا أعاتبها ولم أكتب هذا البوح لأستعطفها
بل لأبوح بشيءٍ مما يسكن روحي ويثقلها
أخبرها أن ترعى نفسها وألا تغضب مني أو من بوحي لأن الميت لا تجوز عليه إلا الرحمة[/size][/font]
