رد: كيفك إنت؟!
[align=right]
تسالين كيف انا!!!
لم اتصور ابدا ان نتقابل ثانية
كان الصدفة اصبحت فضولية و اختلقت الاشياء
و كان القدر المستعجل دوما اراد فجاة ان يتوقف
انا....
انا لم انس شيئا!
ابتسمُ رغما عني لمجرد ان رايتكِ.
يقولون ان الاشهر و السنين تغير المخلوقات
انتِ لم تتغيري!!
ربما... تسريحة شعركِ
لا لم انس شيئا!!
انا تزوجتُ?!
ههههههه !
ليس لي رغبة بذلك
فانا احب حريتي
كما اني (و الامر بيننا)
لم اجد بعد امراة حياتي
لا لم انس شيئا!
هيا لنشرب كاسا
و احكي لي عنك:
ماذا تفعلين بايامك?
هل انتِ ثرية و سعيدة?
ماذا? تعيشين هنا? وحيدة?
لكن ما قصة زواجكِ?
يبدو ان والديكِ زرعا الشك بيننا!!
لا انا لم انس شيئا!
من كان يقول ان القدر يضعنا فجاة امام بعض بدون مقدمات هكذا!
كنت اضن ان كل شئ مات مع مرور الوقت
لا انا لم انس شيئا!
لا ادري ما اقول و لا من اين ابدا!
تتصاعد الذكريات الى راسي و تهجم
و يعود الماضي من اعماق هزيمته.
لا انا لم انس شيئا!
في الوقت اللذي كان فيه قلبي بكامل قوته
كان ابوكِ يحضر لكِ مشاريع اخرى.
حطَم حبنا و اجرى دموعنا
من اجل زوج اختاره لكِ لمكانته.
حاولت ان اراكِ وقتها
لكنكِ كنتِ بعيدة
كتبتُ لكِ مئات المرات لكن لم الق ردودا
و ضللتُ هكذا طويلا حتى استسلمتُ اخيرا
لا انا لم انس شيئا!!
مضت الساعات و المقهى سيغلق قريبا
هيا تعالي...
سارافقكِ عبر الشوارع الميتة...
تماما كما في الايام اللتي كنا نسرق فيها القبلات
من وراء الابواب الموصدة
لا انا لم انس شيئا
كانت كل فصول السنة فصولا من حبنا
و لم نكن نهابُ لا خريف و لا شتاء
كانت سنواتنا العشرين هي ربيعنا الدائم...
لا انا لم انس شيئا!!!
حضوركِ يجعلني اشعر بالراحة
احس باني مختلف و كاني اكثر خفة.
كم نحن بحاجة في بعض الاحيان
ان نغتسل بماء الشباب!
و كم هو جميل ان نعود لمنبع الماضي!
لا انا لم انس شيئا!
اطلب منكِ,
ان هو بمقدوركِ
و من دون ان اجبركِ,
ان تسمحين لي برؤيتكِ!
ان كان هذا ممكنا طبعا
و ان كانت لديك الرغبة!
ان كنتِ انت ايضا لم تنسي شيئا...
تماما مثلي انا...
انا الذي لم ينس شيئا.
اما زلتِ تسالين
كيف انا?
[/align]