SONDA
كاتب جيد جدا
[frame="13 98"]
سامحيني!
لم أودعكِ....
اعرف ان الفراق صعب....
لكن لم يكن هناك وقت!
لم يكن هناك حتى مكان للوداع!
اعرف انكما ستبكيان لأجلي...
سامحاني!
دموعكما غالية لا تقدر بمال....
دموعكما تساويها حياتي.
لم أتصور أبدا أنني سأكون يوما سببا لهذه الدموع.
و ها أن المعادلة تحققت:
لكن هل ساوت حياتي دموعكما?
لا ادري, فلم افعل بعد شيئا فيها!
ليس ذنبي,
هو ذنبهم!
فحين يقررون ضربة الموت
!
!
!
!
لا مفر!!!
سامحيني!
لم اعرف كيف اهرب منهم....
لم أجد طريقا للفرار.
فلم أتعلم بعد الفرار...
لم أتعلم بعد الخوف...
ما عرفته كان منكِ:
الطمأنينة... الحلم... الاحتضان.
ذلك اليوم لم تحضنيني!
لِم?
لِم لم تخبئيني?
لحضة: هل هذا لوم?!
أنا ألومكِ?
أنا اعتذر!!
أين جبينكِ لأقبله?
لو لم تذهبي ذلك اليوم لكنت معي الآن.
!
!
!
!
!
!
!
!
لا!
لا!
من سيبقى لأبي و لأخوتي إن ذهبتِ معي?
ارايتِ: ما احن القدر!
سامحوني
أتبكون? ا تتألمون?
تعرفت هذا الصوت: هذا أبي!
!
!
!
!
!
!
و هؤلاء: انهم أخوتي !
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
هههه!! أولاد الجيران!!!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
سوف لن نتعبكم بالشجار حول برامج التلفيزيون
و حول الألعاب.
سوف لن اشتكي إليكِ أخي الذي بستهزا بشعري الطويل.
لن تسمعي شكوتي من أختي اللتي تلبس حذائي.
من البنت الشريرة التي أخذت قلمي و تركت المعلم يؤنبني.
لن أدعكم تسهرون إن مرضت.
أو تقلقون إن تأخرت.
لن أؤرقكم وانتم تنتظرون نتائج كل سنة.
لا استطيع رؤية دموعكم حتى وان قلتم أنها دموع الفرح!
دموعكم غالية !
دموعكِ هي التي قتلتني!!
لا تبكي!!!!
هل و صلتكِ صورتي قبل هذه الرسالة?
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
سامحيني!
كيف كنتُ?
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
لم أشاهد قط وجهي في المرآة!
لم اعرف بعد جسدي!
لم اعرف بعد نفسي!
كلا ...... ؟!
انتظري... .
تذكرت...
رأيت مرة وجهي و عينيَ...
رايتهما منصفاء عينيكِ حين كنت تنحنين لضمي,
حين تبتسمين,
حين....
.
.
.
.
.
.
يكفي!
آلمتني الذكرى!
لا تظني أني لا اتالم:
فتلك اللحظات هي عمري...
عمري القصير.
لكنه الآن سرمدي... كوجهكِ
كحضنكِ
كرائحتكِ...
و ستبقين معي كما عرفتكِ
و سأعيش معكِ و بكِ.
و سأضل ارددها كما بدأت أتعلمها منكِ
كما حفظتها منكِ لكن لم اقلها:
!
!
!
!
!
!
أمي!
[/frame]
سامحيني!
لم أودعكِ....
اعرف ان الفراق صعب....
لكن لم يكن هناك وقت!
لم يكن هناك حتى مكان للوداع!
اعرف انكما ستبكيان لأجلي...
سامحاني!
دموعكما غالية لا تقدر بمال....
دموعكما تساويها حياتي.
لم أتصور أبدا أنني سأكون يوما سببا لهذه الدموع.
و ها أن المعادلة تحققت:
لكن هل ساوت حياتي دموعكما?
لا ادري, فلم افعل بعد شيئا فيها!
ليس ذنبي,
هو ذنبهم!
فحين يقررون ضربة الموت
!
!
!
!
لا مفر!!!
سامحيني!
لم اعرف كيف اهرب منهم....
لم أجد طريقا للفرار.
فلم أتعلم بعد الفرار...
لم أتعلم بعد الخوف...
ما عرفته كان منكِ:
الطمأنينة... الحلم... الاحتضان.
ذلك اليوم لم تحضنيني!
لِم?
لِم لم تخبئيني?
لحضة: هل هذا لوم?!
أنا ألومكِ?
أنا اعتذر!!
أين جبينكِ لأقبله?
لو لم تذهبي ذلك اليوم لكنت معي الآن.
!
!
!
!
!
!
!
!
لا!
لا!
من سيبقى لأبي و لأخوتي إن ذهبتِ معي?
ارايتِ: ما احن القدر!
سامحوني
أتبكون? ا تتألمون?
تعرفت هذا الصوت: هذا أبي!
!
!
!
!
!
!
و هؤلاء: انهم أخوتي !
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
هههه!! أولاد الجيران!!!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
سوف لن نتعبكم بالشجار حول برامج التلفيزيون
و حول الألعاب.
سوف لن اشتكي إليكِ أخي الذي بستهزا بشعري الطويل.
لن تسمعي شكوتي من أختي اللتي تلبس حذائي.
من البنت الشريرة التي أخذت قلمي و تركت المعلم يؤنبني.
لن أدعكم تسهرون إن مرضت.
أو تقلقون إن تأخرت.
لن أؤرقكم وانتم تنتظرون نتائج كل سنة.
لا استطيع رؤية دموعكم حتى وان قلتم أنها دموع الفرح!
دموعكم غالية !
دموعكِ هي التي قتلتني!!
لا تبكي!!!!
هل و صلتكِ صورتي قبل هذه الرسالة?
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
سامحيني!
كيف كنتُ?
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
لم أشاهد قط وجهي في المرآة!
لم اعرف بعد جسدي!
لم اعرف بعد نفسي!
كلا ...... ؟!
انتظري... .
تذكرت...
رأيت مرة وجهي و عينيَ...
رايتهما منصفاء عينيكِ حين كنت تنحنين لضمي,
حين تبتسمين,
حين....
.
.
.
.
.
.
يكفي!
آلمتني الذكرى!
لا تظني أني لا اتالم:
فتلك اللحظات هي عمري...
عمري القصير.
لكنه الآن سرمدي... كوجهكِ
كحضنكِ
كرائحتكِ...
و ستبقين معي كما عرفتكِ
و سأعيش معكِ و بكِ.
و سأضل ارددها كما بدأت أتعلمها منكِ
كما حفظتها منكِ لكن لم اقلها:
!
!
!
!
!
!
أمي!
[/frame]