عاشقة الزهور
كاتب جيد جدا
أجمل ما في الإنسان أنك تجد فيه نوع خاص
من النَقاء ..
قد يسميها البعض سذاجه أو طيبه خارجه عن المألوف
لكن هي صِفه عفويه .. تفتح كل الطرق وتلامس القلوب
من غير أي استئذان
فإذا تأملت في خَلق المولى في هذا الكون الشاسع
ستجد مساحة كبيره للنقاء
أنظر الى البحيرات كم ذره ماء تحمل كم تتخابط بها
الكائنات لكنها رغم تحركها الدائم تجتاحها فجأه موشحة نقاء
فتسكن وتصبح مرتع رائع للهدوء وتجلي عظمة الخالق
انتظر الى الجبال رغم أن النظره الاولى تصيبنا بنوع من الرهبه
لكن عندما تعانقها السحب تعلو هاماتها مشحة من نقاء
فتدخل الى القلوب نوع من الهدوء والتأمل الذي نفتقده
كثيرا في حياتنا
تذهلنا تفاصيل الخلق ونجهل للحظه اننا بشر ومتشابهون جدا
والاختلاف الوحيد بيننا هو نقاء القلب وصفاء السريره
فهنا تكون الاختلاف بين من يعيش من اجل غاية الخَلق
ومن يعيش من أجل الخلق
فالممثلين هم عالة علينا وعلى انفسهم أيضا
فكل ما يخرج من قلب صافي يدخل مباشره الى القلب
فالانقياء من البشر
تقاسموا نقاطا مشتركه مع الطبيعه
فوصلوا الى نقاء السماء يعلو اخلاقهم
عطاءهم كالبحار بلا حدود ومن غير انتظار مقابل
في كلامهم راحه كالطبيعه الصماء مع الوان الزهر
في حضورهم يذوب الكون خجلا
فهؤلاء لهم وهج خاص فهم أخذوا من الطبيعه كل مافيها
فنورهم لا يزول مع كثر الاضواء على غيرهم
فهم اكبر من مساحات المدح واعمق من من مدى المصالح
اينما حلو بثوا الفرح والراحه
لهم قدرة عجيبه على التسامح وفوق كل هذا يشعرونا بأننا أصحاب الفضل بقبولنا بهم بيننا
كم هم عظماء
كم أنا ممتنه لوجود مثلهم بيننا رغم قلتهم الا انهم
يشغلون انفسهم بسعاده الجميع دونما النظر الى تفاصيل الحياه الصغيره
ومضه...
مهما تجملت او كبرت العقليات الفارغه
بدوون التحلي بنقاء النفس ستصغر وتضيف الى ان تختفي
ممارآق لي
من النَقاء ..
قد يسميها البعض سذاجه أو طيبه خارجه عن المألوف
لكن هي صِفه عفويه .. تفتح كل الطرق وتلامس القلوب
من غير أي استئذان
فإذا تأملت في خَلق المولى في هذا الكون الشاسع
ستجد مساحة كبيره للنقاء
أنظر الى البحيرات كم ذره ماء تحمل كم تتخابط بها
الكائنات لكنها رغم تحركها الدائم تجتاحها فجأه موشحة نقاء
فتسكن وتصبح مرتع رائع للهدوء وتجلي عظمة الخالق
انتظر الى الجبال رغم أن النظره الاولى تصيبنا بنوع من الرهبه
لكن عندما تعانقها السحب تعلو هاماتها مشحة من نقاء
فتدخل الى القلوب نوع من الهدوء والتأمل الذي نفتقده
كثيرا في حياتنا
تذهلنا تفاصيل الخلق ونجهل للحظه اننا بشر ومتشابهون جدا
والاختلاف الوحيد بيننا هو نقاء القلب وصفاء السريره
فهنا تكون الاختلاف بين من يعيش من اجل غاية الخَلق
ومن يعيش من أجل الخلق
فالممثلين هم عالة علينا وعلى انفسهم أيضا
فكل ما يخرج من قلب صافي يدخل مباشره الى القلب
فالانقياء من البشر
تقاسموا نقاطا مشتركه مع الطبيعه
فوصلوا الى نقاء السماء يعلو اخلاقهم
عطاءهم كالبحار بلا حدود ومن غير انتظار مقابل
في كلامهم راحه كالطبيعه الصماء مع الوان الزهر
في حضورهم يذوب الكون خجلا
فهؤلاء لهم وهج خاص فهم أخذوا من الطبيعه كل مافيها
فنورهم لا يزول مع كثر الاضواء على غيرهم
فهم اكبر من مساحات المدح واعمق من من مدى المصالح
اينما حلو بثوا الفرح والراحه
لهم قدرة عجيبه على التسامح وفوق كل هذا يشعرونا بأننا أصحاب الفضل بقبولنا بهم بيننا
كم هم عظماء
كم أنا ممتنه لوجود مثلهم بيننا رغم قلتهم الا انهم
يشغلون انفسهم بسعاده الجميع دونما النظر الى تفاصيل الحياه الصغيره
ومضه...
مهما تجملت او كبرت العقليات الفارغه
بدوون التحلي بنقاء النفس ستصغر وتضيف الى ان تختفي
ممارآق لي
