عبدالحي عداربه
كاتب جيد جدا
انتقل الى رحمته تعالى
الشاب عبد الرحمن هاني كوسا ١٦ سنة من القلمون ... وتوفي أثناء إلقائه خطبة الجمعة في مسجد ايزال في الضنية توفي وسقط عن المنبر...
إنها الحياة الدنيا من دناءتها و حقارتها فهي لا تساوي عند الله جناح بعوضة...
صعد الخطيب على المنبر رغم صغر سنه( 16 سنة) إلا أنه طالب في معهد شرعي منذ صغره حافظ لكتاب الله...
جلس الناس لينصتوا لما جهز له هذا الشاب نفسه وجلس بينهم أبوه ليستمع فخورا بفلذة كبده يرقب بانتباه حيث يجيد وحيث يخطئ فابنه خطيب جديد والحياة أمامه طويلة فلا بد من كسب الخبرة والجرأة ..
وانطلق الشاب ليبدأ في خطبته التي حضرها جيدا فهذه خطواته الأولى في طريق طويل يحلم بها ويجهز لها....
لم يدر ببال أحد أن هذه اللحظات الأخيرة..
سقط الشاب وقد توقف قلبه وانتقل لجوار ربه في أبلغ خطبة وأعظم درس أن اتقوا الله عباد الله فما بينكم وبين الموت إلا طرفة عين يقدرها الله لنا...وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت..
وكفى بالموت واعظا...
حدثت ظهر هذا اليوم 20شباط2015..
فاعتبروا يا أولي الأبصار ولا تنسونا من صالح دعائكم
الشاب عبد الرحمن هاني كوسا ١٦ سنة من القلمون ... وتوفي أثناء إلقائه خطبة الجمعة في مسجد ايزال في الضنية توفي وسقط عن المنبر...
إنها الحياة الدنيا من دناءتها و حقارتها فهي لا تساوي عند الله جناح بعوضة...
صعد الخطيب على المنبر رغم صغر سنه( 16 سنة) إلا أنه طالب في معهد شرعي منذ صغره حافظ لكتاب الله...
جلس الناس لينصتوا لما جهز له هذا الشاب نفسه وجلس بينهم أبوه ليستمع فخورا بفلذة كبده يرقب بانتباه حيث يجيد وحيث يخطئ فابنه خطيب جديد والحياة أمامه طويلة فلا بد من كسب الخبرة والجرأة ..
وانطلق الشاب ليبدأ في خطبته التي حضرها جيدا فهذه خطواته الأولى في طريق طويل يحلم بها ويجهز لها....
لم يدر ببال أحد أن هذه اللحظات الأخيرة..
سقط الشاب وقد توقف قلبه وانتقل لجوار ربه في أبلغ خطبة وأعظم درس أن اتقوا الله عباد الله فما بينكم وبين الموت إلا طرفة عين يقدرها الله لنا...وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت..
وكفى بالموت واعظا...
حدثت ظهر هذا اليوم 20شباط2015..
فاعتبروا يا أولي الأبصار ولا تنسونا من صالح دعائكم
