تغريدات وكلمات.. د. محمد بن جميل.

عبدالحي عداربه

كاتب جيد جدا
تغريدات وكلمات.. د. محمد بن جميل.
((لا إلهَ إِلا اللهُ العَظِيمُ الحَليمُ،
لا إلهَ إِلا اللهُ رَبُّ العَرْشِ العَظيمِ،
لا إلهَ إِلا اللهُ رَبُّ السَّمَاواتِ،
وَرَبُّ الأَرْضِ، وَرَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ)).

تغريدات وكلمات.. د. محمد بن جميل.
د. محمد بن جميل الوحيدي.. ألا لا أَمْنَ على حيّ من فتنة!.. فقد دفنت العصمة يوم دُفن صاحبُها صلّى الله عليه وآله وصحبه وسلّم.. نسأل الله السّلامة من كلّ إثم، والغنيمة من كلّ برّ، والعافية من كلّ مرض، وحُسن الخاتمة عند الموت. يااااا ربّ.



كم كرّرنا معاً: إن لم تنصر الحقّ السّاطع -وأنت معذور-؛ فلا تكن عوناً للباطل الواضح -وأنت غير معذور-؛ إلا إن أُكْرِهْت.. أَصَعْب تحقيق ذلك يا صديقنا؟!.. وكنّا نكرّر كثيراً: الأجل محدود، والرّزق معدود؛ وهما أمران ليسا للبشر؛ إنّما هما لربّ البشر! أفأين أين؟!.. ألا إنّ البلاء موكّل بالمنطق!


اللهمّ لا تبتَلِنا؛ فإن ابتليتنا؛ فثبّتنا. يااااا الله.


د. محمد بن جميل الوحيدي: .. عجباً لفأر يزأر ظنّ نفسه أسداً.. ذليل توهّم عزّة.. جبان توهّم شجاعة.. شحّاد توهّم غنىً.. نذل توهّم بطولة.. وإعلامه السّاقط المتساقط يهدّد يسرة ويمنة، وشمألاً وجنوباً؛ كأنّه نيرون أو هولاكو!.. مرّة يحرق رابعة والنّهضة، ويفعل في بلده الأفاعيل؛ دون رادع من ضمير، أو تحالف صغير أو كبير؛ فلمّا خلا له الجوّ، وسُكِت عن إجرامه؛ توجّه إلى جارته ليبيا؛ انتصاراً لأقباط زُعموا ذبحاً فيها على يدي فزّاعتنا الجديدة "داعش"! وتصريحاته الفاجرة تكذّب زعمه، قد أعدّ العدّة من شهور، وتصريح من "عكاشة" قبل ستّة شهور!.. ثمّ يهدّد إعلامُه القذر "غزّة العزّة"؛ الّتي لم يستطع سادته في "الكنيست"، وهو وغيره من أشباهه معهم؛ أن يفعلوا شيئاً؛ إلا قتل المسالمين من الشّيوخ والنّساء والأطفال!.. ثمّ يُتبع التّهديد "قطر"؛ وقناتها "الجزيرة"؛ وما هي بضعيفة بمحيطها الخليجيّ الّذين إن قطعوا شريانه انقطع، وإن قوّموه انعدل؛ فيعود كما كان رضع!.. ثمّ يُلحق بها "تونس"!.. "تونس" جذوة الرّبيع العربيّ، وفاتحته! الّتي استطاعت بدهاء إيقاف شلّال الدّماء المنتظر!.. أما آن لمجانين أمّتنا ومخابيلها أن ينتهوا عمّا قد سلف، أو يُنهيهم من صَنعهم، أو يُداسوا تحت "جزم" شعوبهم؟!.. ((إنّ الله ليملي للظّالم حتّى إذا أخذه لم يفلته)).

(( وَكَذَٰلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَىٰ وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ))

لا تحزن" أمسِكْ فُؤادَكَ عن حُزْنٍ وعن أَلَمٍ*فاللهُ ربُّكَ لا يَرْضَى لكَ الشَّطَطَا!
إن كانَ يعلمُ بالأوراقِ إن سقطت*أليسَ يعلمُ بالدَّمْعِ الّذي سَقَطَا؟
منقول
((ففرّوا إلى الله))
(( وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ))[سورة الأنعام: ٥٩]

فلسفة القتل والنّوم المطمئنّ
==================
هل يستطيع القاتل أن ينام مطمئنّاً؟
أم يهرب من القتل إلى مزيد من القتل، ومن الحياة إلى الموت وهو حيّ؛ حتّى يُقتل كما قَتل؛ ولذلك يجب أن يُقتل؛ فيحيى حين إزهاق روحِه؛ ليذوق العذاب ألواناً؟!
((النّارُ يُعرَضونَ عليها غُدُوّاً وعَشِيّاً ويومَ تقومُ السّاعةُ أدخلوا آلَ فرعونَ أشدَّ العَذَاب))

((وما تخفي صدورهم أكبر))
لكن ما دام المهدّد يسقط مع سلاحه ويقع؛ فذلك أحلى وأروع، وهو إلى باطن الأرض أو إلى الخلف أوقع!
تشتمون الشّيطان الأكبر أمريكا وأنتم في أحضانه!
وحين يتخلّى عنكم الشّيطان تسقطون في الحافرة!
والله لولا بعض حكّامنا ما نبتت لكم ولا لبني صهيون نابتة!

زمن الحمقى
=======
لا عجب من سماعنا عن فئة من النّاس -ردّة لفعل ما، أو إعداداً مرصوداً مقصوداً؛ بانتظار التّنفيس الـمَرَضيّ لشأن عَرَضيّ-؛ قامت بحرق كتبٍ لعالم ما؛ انتقاماً منه؛ لحبّ فئة من النّاس له؛ معارضة لهم في اتّجاهه!
الحمق لا دين ولا مذهب له!
والحبّ والبغض إن كان للشّخص ذاته؛ لا لما يحمل؛ اختلّ الميزان، والحمق علا وازدان!
ولذلك؛ فقد ضاعت شخصيّاتنا بين التّغنّي والتّجنّي!
التّغنّي فيمن نحبّ حتّى نرفعه، والتّجنّي على من نبغض حتّى نضعه!
كما قال القائل العادل:
وعين الرّضى عن كلّ عيب كليلة * ولكنّ عين السّخط تبدي المساويا
ولا عجب أيضاً من حكومات تسكت عن هذا الفعل الشّنيع؛ فهي تسكت عن أكبر منه؛ ولا تستيقظ إلا حين تحرق صورة رئيسها، أو بعض مسطوليها؛ ممّن لا يصحون إلا على كؤوس الطّلا حين تلامس شفاه الرّذيلة!
يزجّ بالسّجن من سبّ الزّعيم * ومن سبّ الإله فكلّ النّاس أحرار
لا بأس! ظلّوا على عمالتكم، وانهبوا خيرات البلاد لكم ولسادتكم، وتمتّعوا بها؛ ولكن أَبقوا بعضاً من الحياء والأدب والاحترام مع النّاس؛ كلّ النّاس!
وإلا خرج النّاس عن أطوارهم، وجعلوا عاليها سافلها!

لا تدافع ولا ترافع
===========
تعلّمنا في عالم الرّياضة وكذا في العلوم العسكريّة أنّ أفضل وسيلة للدّفاع هي الهجوم.
ولذلك مهما حاولت أن تثبت نفسك لغيرك، أو تقنعهم بالقول الثّابت ذي الحجّة البالغة؛ ليصدّقوك؛ فلن يفعلوا؛ فأرح نفسك، وأشغله بالعمل مع الله؛ لا مع خلقه.
أجل! اجعل عملك عموديّاً مع الله؛ ليدهشك بعطائه؛ لا أفقيّاً مع خلق الله؛ فيذلّوك لضعفك ودفعك.

آيات مسكّنة مثبّتة مصبّرة
=================
لكلّ طريد من وطنه، شريد عنه؛ منبوذ من شرار خلق الله:
(( إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ (40) وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً ۖ وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (41) الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (42) )) [النّحل : 40- 42]

لماذا في وطني يهينون أبناءهم، ويكرمون أعداءهم؟
لماذا ينصرون ابناً، ويخذلون آخر؟!
لماذا يدكّون البغاة، ويدعون الغزاة الّذي أسّسوا قواعد البغاة؟
أوتظنّون أنّكم خالدون تفعلون ما تشاؤون؟ بئس الظّنّ إذن!
أولم يعلّمكم شيوخ السَّوء قول الله تعالى:
((ومن يُهن الله فما له من مكرم إنّ الله يفعل ما يشاء))
فالمَهين من أهانه الله، والكريم من أكرمه الله.
وسنّة الله الثّابتة في خلقه:
(الجزاء من جنس العمل)!

المتقلّبون بؤساء قلباً .. سعداء قالباً.
والثّابتون على الجمر سعداء قلباً .. تعساء قالباً.
والرّاضون: سعداء قلباً وقالباً.
رزقنا الله مقام الرّضى.

حياتنا
====
هذه هي الحياة الّتي نسير بها! نؤثّر فيها أحياناً، وتؤثّر غالباً فينا!
المهمّ أن نحافظ على إيماننا وقيمنا الّتي غرسها فينا أهلونا ومربّونا بجهد كبير، وبتضحية أكبر، أعانهم الله تعالى عليه؛ من خلال بيئة قيميّة جامعة؛ تفيض مروءة وشهامة وحناناً!
هدى الله النّاس أجمعين!
فما أحوجنا لهدايته مع شهيق أنفاسنا وزفيرها!

دعاء الكرب
=======
ما قاله مكروب بيقين؛ إلا فرّج الله كربه؛ فلا تغفل عنه:
((لا إلهَ إِلا اللهُ العَظِيمُ الحَليمُ،
لا إلهَ إِلا اللهُ رَبُّ العَرْشِ العَظيمِ،
لا إلهَ إِلا اللهُ رَبُّ السَّمَاواتِ، وَرَبُّ الأَرْضِ، وَرَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ)).
عن ابنِ عبّاس رضي الله عنهما:
أنَّ رسولَ الله صلّى الله عليه وآله وصحبه وسلّم كَانَ يقولُ عِنْدَ الكَرْبِ:
((لا إلهَ إِلا اللهُ العَظِيمُ الحَليمُ،
لا إلهَ إِلا اللهُ رَبُّ العَرْشِ العَظيمِ،
لا إلهَ إِلا اللهُ رَبُّ السَّمَاواتِ، وَرَبُّ الأَرْضِ، وَرَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ)).
متفق عَلَيْهِ.
قال الإمام النّوويّ في "رياض الصّالحين" : قال ابن بطّال:
حدّثني أبو بكر الرّازي، قال:
كنت بأصبهان عند أبي نعيم أكتب الحديث عنه، وهناك شيخ يقال له: أبو بكر بن عليّ، عليه مدار الفُتيا؛ فَسُعِيَ به عند السّلطان، فحبسه، فرأيت النّبيّ صلّى الله عليه وآله وصحبه وسلّم في المنام، وجبريل عليه السّلام عن يمينه يحرّك شفتيه بالتّسبيح لا يفتر، فقال لي النّبيّ صلّى الله عليه وآله وصحبه وسلّم:
(( قل لأبي بكر بن عليّ: يدعو بدعاء الكرب حتّى يفرّج الله عنه)).
قال: فأصبحت، فأخبرته، فدعا به.
فلم يكن إلا قليلًا حتّى أُخرج من السّجن.
وقال الحسن البصريّ: أرسل إليَّ الحجّاج فقلتهنّ، فقال: والله ما أرسلت إليك إلا وأنا أريد أنْ أقتلك، فلأنت اليوم أحبّ من كذا وكذا؛ فسل حاجتك.


















Published by Google DriveReport Abuse–Updated automatically every 5 minutes
 

مواضيع مماثلة

أعلى