كيفية التعامل مع الحاﻻت الجوية في السنة النبوية

عبدالحي عداربه

كاتب جيد جدا
كيفية التعامل مع الحاﻻت الجوية في السنة النبوية

دعاء نزول المطر*

*(عند نزول المطر يقول)
" اللهم صيباً نافعاً "

(وبعد نزوله)
" مُطرنا بفضل الله ورحمته "

(وعند شدة اﻷ‌مطار والخوف منها)
« اللهم حوالينا وﻻ‌ علينا، اللهم على اﻵ‌كام والظراب وبطون اﻷ‌ودية، ومنابت الشجر »

(وعند هبوب الريح)
« اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها ، وخير ما أرسلت به ، وأعوذبك من شرها ،
وشر ما فيها ، وشر ما أرسلت به »

(وعند سماع الرعد)
« سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والمﻼ‌ئكة من خيفته »
ﻷ‌ن عبدالله بن الزبير رضي الله عنه
كان إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال (سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والمﻼ‌ئكة من خيفته) ثم يقول إن هذا لوعيد ﻷ‌هل اﻷ‌رض شديد.

(وللتذكير أقــول)
أنه حين نزول المطر ﻻ‌ تنسوا الدعاء ﻷ‌نه مجاب عند نزول المطر، ففي حديث سهل بن سعد قال
قال رسول الله عليه وسلم ثنتان ما تردان الدعاء عند النداء وتحت المطر,, - صحيح الجامع –

(البعض)
عند قوة المطر وخاف الضرر قد يدعي بأن يوقفه الله وهذا ﻻ‌ يصح، بل عليه أن يدعى بأن يكون في اﻷ‌ودية ومنابت الشجر فكما في حديث أنس رضي الله عنه أن رجﻼ‌ً دخل المسجد فقال:
يا رسول الله هلكت اﻷ‌موال وانقطعت السبل فادع الله يمسكها عنا، قال: فرفع رسول
الله يديه ثم قال اللهم حوالينا وﻻ‌ علينا، اللهم على اﻵ‌كام والضراب وبطون اﻷ‌ودية
ومنابت الشجر فانقطعت وخرجنا نمشي في الشمس - رواه مسلم –


(فـــائــدة)
يستحب أن يصيب المطر شيئاً من البدن والمتاع ففي حديث أنس رضي الله عنه قال:
أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى أصابه المطر فقلنا يا رسول الله لم صنعت هذا؟ قال: ﻷ‌نه حديث عهد بربه تعالى - رواه مسلم
 

مواضيع مماثلة

أعلى