روائع القراءة ..

عبدالحي عداربه

كاتب جيد جدا
روائع ما ستقرأ:
" وأخي هارون هو أفصح مني "
اﻻعتراف بمزايا اﻵخرين من مزايا اﻷنبياء ...
وإنكارها من مزايا الشيطان
" قال أنا خير منه "
طلب إبراهيم ابنه للذبح فامتثل ...
وطلب نوح ابنه للحياة فأبى ...
البعض بار بوالديه حد الذُّهول، والبعض عاقٌ حد العجب !!
قالوا ل هود : (إنا لَنَراكَ في سَفاهةٍ )
فأجابهم : ( يا قَومِ ليس بي سفاهَةٌ )
ولم يقل بل أنتم السفهاء !
ما أجمل رقي اﻷخﻼق في تعامل اﻷنبياء.
لما رغّب الله تعالى في الجنة قال : "وسارعوا إلى مغفرة من
ربكم وجنة"
وقال : "سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة"
ولما أباح طلب الدنيا قال : "فامشوا في مناكبها"
فﻼ يصلح أن يكون العكس، فيكون اﻹسراع والمسابقة
للدنيا ! ومشي الهوينا لﻶخرة !
والحزم كله في قوله تعالى : " ففروا إلى الله"
قال سفيان بن عيينة :
إنما آيات القرآن خزائن، فإذا دخلت خزانة فاجتهد أن ﻻ
تخرج منها حتى تعرف ما فيها.
قال أحد الصالحين : إذا فُتح ﻷحدكم باب خير فليُسرع إليه،
فإنه ﻻ يدري متى يُغلق عنه.
[ تؤتي أُكلها كُل حِين ]
الكلمة الطيبة تؤتي أكلها ( بذاتها )
اكتبها، تكلم بها، دعها ترحل إنها تنمو وتثمر ولو في صحراء
قاحلة "!
أن تكون مع القرآن كل يوم، يعني أنك تحظى بصديق
يفهمك ينصحك، يعاتبك، يكافئك، يساعدك، يواسيك، ويسعد
قلبك كل يوم.
من دعا واستبطأ اﻹجابة وترك الدعاء، كمن بذر بذرة وسقاها
ورعاها، فلما حان وقت حصادها ولى وتركها ...
( ابن القيم رحمه الله )
إذا أحبـك الله : فلن يحبك أحد أكثر منه !
وإذا أعطـاك : فلن يعطيك أحد أكرم منه ! وإذا غضب
عليك : فلن ينجيك أحد منه !
فمن لك غير الله ”!
قال اﻹمام ابن القيم رحمه الله :
من عبد الله خوفاً أمَّنه ..
ومن عبد الله رجاءً أعطاه أَمَله ...
ومن عبد الله حباً فﻼ تعلم نفس ما أخفي له..
اللهم إنا نسألك حبك، وحب من يحبك، وحب عملٍ يقربنا
إلى حبك..
 
أعلى