عبدالحي عداربه
كاتب جيد جدا
- إنضم
- 12 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 1,124
- النقاط
- 881
رسالة إلى الشباب الحر المثقف في هذا العالم
الأمر مرعب وخطير
لماذا جعلتُ من جسدي قنبلة ضخمة؟
أنا أحمل أطنانا من المتفجرات، تُسبب الموت والدمار ؟
أقسم بالله أنني أعشق الحياة ..
***
الخطاب الإسلامي للعالم ..
الإسلام يقول : أملك لكل الناس حياة أفضل.
أملك حياة رائعة في الدنيا "للمؤمنين" ولغير المؤمنين ،
والحياة الجميلة الأبدية يوم القيامة ؛ فقط للمؤمنين.
***
الإسلام مشروع حضاري إنساني لكل أهل الأرض
ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين ؟
إن حاجة الناس إلى الإسلام، وحاجتهم إلى القيادة الإسلامية
مثل الحاجة إلى الماء والهواء والشراب ..
أعرف ذلك جيدا ، كل الناس بحاجة إلى الإسلام . لكن
أنا أحمل أطنانا من القنابل، تُسبب الموت والدمار ؟
أقسم بالله أنني أعشق الحياة ..
***
أُنظر : لقد أصاب العالم خرابٌ وحروب وتصادم،
تصادم بين الدول ، تصادم بين الحكومات والهيئات .
وتصادم في المصالح، تصادم حتى سحقت عظام الإنسان .
سحقت مشاعره ، عواطفه، حتى سحقت الأبنية مع الأجساد .
الناس بحاجة إلى الإسلام مثل حاجتهم إلى الماء والهواء
أقسم بالله أنني أعشق الحياة ..
لكن ؛ جسدي يحمل اطنانا من الموت والدمار .
****
أصبحت العلاقة بين البشر والدول ،
تماما مثل الوحوش الكاسرة في الغابات ..
"الحرب العالمية الاولى والثانية" ، " والحرب الباردة" ،
والإنهيارات الأقتصادية ، وثورات الربيع العربي
وثورات الخريف الأوروبي، وما حصل في امريكا قبل أيام ،
وما هو متوقع : يؤكد الحاجة الماسة إلى الإسلام ؛
الإسلام الحقيقي الذي يقود البشرية إلى بر الأمان ،
الذي يكفل حرية المعتقد والحقوق المدنية للجميع
مهما كانت الأجناس والأعراق والقبائل ،
مهما تعددت الأصول ، الأصول القومية أو الوطنية
التي ينتمي لها أي انسان في هذا العالم المترامي الأطراف. لكن
أنا أحمل أطنانا من القنابل، تسبب الموت والدمار ؟
أقسم بالله أنني أعشق الحياة ..
***
الأسلام رحمة للعالمين .. رحمة للمسلم ،
ورحمة لغير المسلم ،الإسلام رحمة بالأسود والأبيض،
الأسلام أيضا رحمة لكل الكائنات الحية ،
وحتى أنه رحمة للسهول، وكذلك للوديان والجبال ..
الإسلام يجعل الإنسان حرا في اختيار دينه ومعتقده "لا إكراه في الدين"
الإسلام يدعوا كل الناس في هذا العالم إلى الله "جل في علاه" ،
بإسلوب حضاري،غاية في السهولة والبساطة ..
وعلى الإنسان حرية الإختيار ، حسب ضوابطٍ حددها شرع الله .
في حالة التمكين للمسلمين ، لهم السلطة والقيادة في العالم ،
هناك ضوابط .. الإسلام يكفل حياة الناس "وحقوقهم المدنية"
مهما تعددت أجناسهم وقومياتهم ولغاتهم وأوطانهم على وجه الأرض .
الناس بحاجة إلى الإسلام مثل حاجتهم إلى الماء والهواء
أقسم بالله أنني أعشق الحياة ..
لكن ؛ جسدي يحمل اطنانا من الموت والدمار .
***
مهما كان معتقد الإنسان ، ومهما كانت جنسيته أو وطنه:
له حق الحياة، الحياة الكريمة ، مثله مثل كل الناس،
التساوي والعدل بين الجميع، لا فرق بين عربي أو عجمي ،
أسود أو أبيض ، اوروبي أو أفريقي أو آسيوي ،
الكل متساوي في الحقوق المدنية الضرورية للحياة ..
وحدد شرع الله واجبات للجميع، سواء "مؤمن" أو "غير مؤمن" ،
يجب على الجميع أن يقدم ما عليه من واجبات "واجبات مدنية" ،
والواجبات الدينية تختلف بين "المؤمنين" أو " غير المؤمنين"
، الله "سبحانه" يجمع الناس يوم القيامة ، هنيئا للمؤمنين.
الناس بحاجة إلى الإسلام مثل حاجتهم إلى الماء والهواء
أقسم بالله أنني أعشق الحياة ..
لكن ؛ جسدي يحمل اطنانا من الموت والدمار .
***
**
*
يا عقلاء العالم : هيا بنا للحوار ، هيا إلى الحوار بدلا من الحروب،
هيا إلى الحوار بدلا من القتل والدمار ، يا أيها العقلاء في العالم:
هيا بنا نحارب من أجل الحرية، حرية المعتقد ، وحرية التفكير،
وحرية احترام الجميع ، بعيدا عن العبودية للبشر ،
بعيدا عن الذين يستثمرون الكراهية والبغض والأحقاد ،
نتحرر من الطغاة، نتحرر من الذين قتلوا الناس
وهم يرفعون شعار "سلمية سلمية"
يا عقلاء العالم ، نتحد جميعا ونضع حدا للأشرار ،
نضع حدا للطغاة الذين يصنعون العنف في العالم ،
يا عقلاء العالم: أوقفوا هذا الدمار ،
اوقفو "الإنقلاب على ارادة الشعوب"
حتى لا تجعلوا من مشروعنا الحضاري "مشروعا يدمر الجميع" .
الناس بحاجة إلى الإسلام مثل حاجتهم إلى الماء والهواء
أقسم بالله أنني أعشق الحياة ..
لكن ؛ جسدي يحمل اطنانا من الموت والدمار .
***
في مصر "الإنقلاب العسكري"
،هدد السلم والسلام العالمي ، العسكر والهمج ،
جعلوا الكثير من الأدباء والشعراء والفنانين ،
والأطباء والمهندسين و"أساتذة العلوم " ،
يقفوا إلى جانب عشاق الحروب ،
والمستفيد من العنف والحروب هم
منتجي السلاح وأدوات الموت والقتال .
الناس بحاجة إلى الإسلام مثل حاجتهم إلى الماء والهواء
أقسم بالله أنني أعشق الحياة ..
لكن ؛ جسدي يحمل اطنانا من الموت والدمار .
***
أما سمعتم التاريخ ، أنه يقول :
أن المظلوم الذي لا يملك القوة ولا سلطة يدمر أكثر
من الذي يملك القوة والحكومة ،
لقد أصبح جسد الضعفاء والمساكين يتحركون خلال قنابل ،
يتحركون بأحمال قنابل ضخمة تصل إلى عدة أطنان ،
تتحرك في العالم ، بلا خوفٍ أو وجل،
ولا تعرف لها شكلا ولا كيفا ولا حالا ولا زمان ولا مكان ..
الناس بحاجة إلى الإسلام مثل حاجتهم إلى الماء والهواء
أقسم بالله أنني أعشق الحياة ..
لكن ؛ جسدي يحمل اطنانا من الموت والدمار .
***
أعود وأكرر كما بدأت
لماذا جعلت من جسدي قنبلة ضخمة،
أطنانا من قنابل الموت والدمار ؟
أقسم بالله أنني أعشق الحياة ..
اللهم إني بلغ اللهم فاشهد ..
***
الأمر مرعب وخطير
لماذا جعلتُ من جسدي قنبلة ضخمة؟
أنا أحمل أطنانا من المتفجرات، تُسبب الموت والدمار ؟
أقسم بالله أنني أعشق الحياة ..
***
الخطاب الإسلامي للعالم ..
الإسلام يقول : أملك لكل الناس حياة أفضل.
أملك حياة رائعة في الدنيا "للمؤمنين" ولغير المؤمنين ،
والحياة الجميلة الأبدية يوم القيامة ؛ فقط للمؤمنين.
***
الإسلام مشروع حضاري إنساني لكل أهل الأرض
ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين ؟
إن حاجة الناس إلى الإسلام، وحاجتهم إلى القيادة الإسلامية
مثل الحاجة إلى الماء والهواء والشراب ..
أعرف ذلك جيدا ، كل الناس بحاجة إلى الإسلام . لكن
أنا أحمل أطنانا من القنابل، تُسبب الموت والدمار ؟
أقسم بالله أنني أعشق الحياة ..
***
أُنظر : لقد أصاب العالم خرابٌ وحروب وتصادم،
تصادم بين الدول ، تصادم بين الحكومات والهيئات .
وتصادم في المصالح، تصادم حتى سحقت عظام الإنسان .
سحقت مشاعره ، عواطفه، حتى سحقت الأبنية مع الأجساد .
الناس بحاجة إلى الإسلام مثل حاجتهم إلى الماء والهواء
أقسم بالله أنني أعشق الحياة ..
لكن ؛ جسدي يحمل اطنانا من الموت والدمار .
****
أصبحت العلاقة بين البشر والدول ،
تماما مثل الوحوش الكاسرة في الغابات ..
"الحرب العالمية الاولى والثانية" ، " والحرب الباردة" ،
والإنهيارات الأقتصادية ، وثورات الربيع العربي
وثورات الخريف الأوروبي، وما حصل في امريكا قبل أيام ،
وما هو متوقع : يؤكد الحاجة الماسة إلى الإسلام ؛
الإسلام الحقيقي الذي يقود البشرية إلى بر الأمان ،
الذي يكفل حرية المعتقد والحقوق المدنية للجميع
مهما كانت الأجناس والأعراق والقبائل ،
مهما تعددت الأصول ، الأصول القومية أو الوطنية
التي ينتمي لها أي انسان في هذا العالم المترامي الأطراف. لكن
أنا أحمل أطنانا من القنابل، تسبب الموت والدمار ؟
أقسم بالله أنني أعشق الحياة ..
***
الأسلام رحمة للعالمين .. رحمة للمسلم ،
ورحمة لغير المسلم ،الإسلام رحمة بالأسود والأبيض،
الأسلام أيضا رحمة لكل الكائنات الحية ،
وحتى أنه رحمة للسهول، وكذلك للوديان والجبال ..
الإسلام يجعل الإنسان حرا في اختيار دينه ومعتقده "لا إكراه في الدين"
الإسلام يدعوا كل الناس في هذا العالم إلى الله "جل في علاه" ،
بإسلوب حضاري،غاية في السهولة والبساطة ..
وعلى الإنسان حرية الإختيار ، حسب ضوابطٍ حددها شرع الله .
في حالة التمكين للمسلمين ، لهم السلطة والقيادة في العالم ،
هناك ضوابط .. الإسلام يكفل حياة الناس "وحقوقهم المدنية"
مهما تعددت أجناسهم وقومياتهم ولغاتهم وأوطانهم على وجه الأرض .
الناس بحاجة إلى الإسلام مثل حاجتهم إلى الماء والهواء
أقسم بالله أنني أعشق الحياة ..
لكن ؛ جسدي يحمل اطنانا من الموت والدمار .
***
مهما كان معتقد الإنسان ، ومهما كانت جنسيته أو وطنه:
له حق الحياة، الحياة الكريمة ، مثله مثل كل الناس،
التساوي والعدل بين الجميع، لا فرق بين عربي أو عجمي ،
أسود أو أبيض ، اوروبي أو أفريقي أو آسيوي ،
الكل متساوي في الحقوق المدنية الضرورية للحياة ..
وحدد شرع الله واجبات للجميع، سواء "مؤمن" أو "غير مؤمن" ،
يجب على الجميع أن يقدم ما عليه من واجبات "واجبات مدنية" ،
والواجبات الدينية تختلف بين "المؤمنين" أو " غير المؤمنين"
، الله "سبحانه" يجمع الناس يوم القيامة ، هنيئا للمؤمنين.
الناس بحاجة إلى الإسلام مثل حاجتهم إلى الماء والهواء
أقسم بالله أنني أعشق الحياة ..
لكن ؛ جسدي يحمل اطنانا من الموت والدمار .
***
**
*
يا عقلاء العالم : هيا بنا للحوار ، هيا إلى الحوار بدلا من الحروب،
هيا إلى الحوار بدلا من القتل والدمار ، يا أيها العقلاء في العالم:
هيا بنا نحارب من أجل الحرية، حرية المعتقد ، وحرية التفكير،
وحرية احترام الجميع ، بعيدا عن العبودية للبشر ،
بعيدا عن الذين يستثمرون الكراهية والبغض والأحقاد ،
نتحرر من الطغاة، نتحرر من الذين قتلوا الناس
وهم يرفعون شعار "سلمية سلمية"
يا عقلاء العالم ، نتحد جميعا ونضع حدا للأشرار ،
نضع حدا للطغاة الذين يصنعون العنف في العالم ،
يا عقلاء العالم: أوقفوا هذا الدمار ،
اوقفو "الإنقلاب على ارادة الشعوب"
حتى لا تجعلوا من مشروعنا الحضاري "مشروعا يدمر الجميع" .
الناس بحاجة إلى الإسلام مثل حاجتهم إلى الماء والهواء
أقسم بالله أنني أعشق الحياة ..
لكن ؛ جسدي يحمل اطنانا من الموت والدمار .
***
في مصر "الإنقلاب العسكري"
،هدد السلم والسلام العالمي ، العسكر والهمج ،
جعلوا الكثير من الأدباء والشعراء والفنانين ،
والأطباء والمهندسين و"أساتذة العلوم " ،
يقفوا إلى جانب عشاق الحروب ،
والمستفيد من العنف والحروب هم
منتجي السلاح وأدوات الموت والقتال .
الناس بحاجة إلى الإسلام مثل حاجتهم إلى الماء والهواء
أقسم بالله أنني أعشق الحياة ..
لكن ؛ جسدي يحمل اطنانا من الموت والدمار .
***
أما سمعتم التاريخ ، أنه يقول :
أن المظلوم الذي لا يملك القوة ولا سلطة يدمر أكثر
من الذي يملك القوة والحكومة ،
لقد أصبح جسد الضعفاء والمساكين يتحركون خلال قنابل ،
يتحركون بأحمال قنابل ضخمة تصل إلى عدة أطنان ،
تتحرك في العالم ، بلا خوفٍ أو وجل،
ولا تعرف لها شكلا ولا كيفا ولا حالا ولا زمان ولا مكان ..
الناس بحاجة إلى الإسلام مثل حاجتهم إلى الماء والهواء
أقسم بالله أنني أعشق الحياة ..
لكن ؛ جسدي يحمل اطنانا من الموت والدمار .
***
أعود وأكرر كما بدأت
لماذا جعلت من جسدي قنبلة ضخمة،
أطنانا من قنابل الموت والدمار ؟
أقسم بالله أنني أعشق الحياة ..
اللهم إني بلغ اللهم فاشهد ..
***
التعديل الأخير: