على هامش الإخوان المسلمين

عبدالحي عداربه

كاتب جيد جدا
على الهامش
حقيقة يجهلها الكثير من الناس وينكرونها كتبها شخص مجهول :انقلاب عسكري خائن في مصر .. يتصدى له الإخوان المسلمون.
انفلاب عسكري غاشم في ليبيا .. يتصدى له الإخوان المسلمون.
إبادة شيعية للشعب في سوريا .. يتصدى له الإخوان المسلمون.
إبادة صهيونية لشعب غزة .. يتصدى له الإخوان المسلمون.
فساد وظلم بالغ للشعب اليميني .. يتصدى له الإخوان المسلمون.
إبادة جماعية للمسلمين في أفريقيا .. يتصدى له الإخوان المسلمون.
تغيير هوية المسلمين في الخليج .. يتصدى له الإخوان المسلمون.
حقا ! الإخوان المسلمون كانوا وما زالوا وسيظلون بإذن الله تعالى مدافعين عن الحق وناصرين للمظلومين ومتصدين للظالمين.
اللهم بارك في الإخوان المسلمون وانصرهم على من عاداهم
 

أنصار الشآم

كبار الشخصيات
رد: على هامش الإخوان المسلمين



كلامك مردود عليك
فقط حشو وكلام فارغ . .

اعطني أدلة بيانات رسمية شجب واستنكار ولو بحبر سري لما يفعله الإيراني بالسوريين من "الإخوان" أو "حماس"


أي اخوان مسلمين الذين تصدوا للشيعي في الشام !!

لكن التالي هو مافعله اخوان ايران في كل ماذكرت :


الناطق بإسم الجيش الحر يقول أن جماعة الإخوان المسلمين يسرقون التبرعات

http://www.youtube.com/watch?v=e0KrjWyy7ZI


خيانة "الإخوان" للمرابطين على الأرض ..

http://www.youtube.com/watch?v=v6SiHCSk3PU


---


حقيقة "الإخوان المسلمين" الجزء الأول :: افغانستان

http://www.youtube.com/watch?v=Eik9pnSPlRE


حقيقة "الإخوان المسلمين" الجزء الثاني :: الجزائر و تركيا ::

http://www.youtube.com/watch?v=fCedj6CyiIo


حقيقة "الإخوان المسلمين" الجزء الثالث :: فلسطين ::

http://www.youtube.com/watch?v=HP0vSAdLsZg


حقيقة "الإخوان المسلمين" الجزء الرابع :: العراق ::

http://www.youtube.com/watch?v=zf-VwHEFJZY


حقيقة "الإخوان المسلمين" الجزء الخامس :: الشيشان و الصومال ::

http://www.youtube.com/watch?v=S4ST8YrmsmY
 
التعديل الأخير:

عبدالحي عداربه

كاتب جيد جدا
رد: على هامش الإخوان المسلمين

السلام عليكم أستاذ أنصار
الحوار البعيد عن التعصب
عرض الرأي والرأي الآخر
وشيطنة الخصوم منهجية الطغاة في الأرض
***
شيطنة داعش والأخوان وحماس وغيرها
اليوم يقوم فيها سحرة فرعون
**&**
والله أعلم للوصول إلى الحقيقة
أن تسمع من الإخوان أنفسعم وليس ممن يقول عنهم
**
فقنوات الجزيرة والقدس والأقصى واليرموك ورابعة
تتحدث "24" وكأن الإخوان ملائكة العصر
***
نحن لسنا مع أنهم ملائكة ولا أنهم شياطين
نتفق معهم ونختلف وخصوصا في إجتهادات وأساليب التغير
تحيتنا للجميع .
نورتم بمروركم وجزاكم الله تعالى خيرا
 
التعديل الأخير:

عبدالحي عداربه

كاتب جيد جدا
رد: على هامش الإخوان المسلمين

إن دول الكفر رفضت مشروع الرئيس ناصر القومي
ورفضت مشروع صدام حسن البعثي
ورفضت طريقة الإخوان المسلمين في التغيير
وتآمرت على الثورة السورية والجيش الحر المعتدل
فكما يقول عبدالباري عطوان
سياتي يوما على أوروبا وآمريكيا
أن يبكوا على تنظيم القاعدة وأسامة بن لادن والظواهري
على العالم أن يعلم أن "تورا بورا" كانت نزهة عما ستلقونه من داعش .,.
ولا حول ولا قوة إلا بالله
***
قادة الصهاينة يقولون إن القضاء على حماس أكبر خطر ، لأن البدجيل "ابلخلافة الإسلامية القادمة من أرض الشمال" .. ويسقطون الأحداث على نبوءآت أنبيائهم .
اللهم اللهمنا أرشد أمرنا
 

عبدالحي عداربه

كاتب جيد جدا
رد: على هامش الإخوان المسلمين

إن من يحمل مشروعا حضاريا عالميا
يتوخى فيه مصلحة الناس جميعا
بغض النظر على قوميته ومعتقده وجنسيته
هوم من سيسود في هذا العالم
حسب قانون النفعية
"أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"
***
وهنا نلخص كتاب معالم في الطريق للأستاذ سيد قطب بهذه المقالة التالية
***
بسم الله الرحمن الرحيم .. من وحي "معالم في الطريق" .. أفلست مناهج البشرية في القرن العشرين ؛ في قيمة ما تقدمه للإنسان وإنسانيته ؛ من صونٍ لحياته وكرامته , وما يحتاجه من متطلبات وضروريات ؛ وعدالة في الحقوق وتوزيعها .. فمناهجها الديمقراطية , وأفكارها الاشتراكية , لم يعد لديها ما تقدمه لحياة البشر وكرامتهم , بعدما تعارضَتْ التطبيقات ونتائجها المسخ ؛ مقارنة مع ما قدمته في عالم النظريات الوردية الحالمة ؛ فمناهجها تتعارض مع طبيعة الكون والحياة , "المهتدية بسنن الله وقوانينه , والمسلمةُ المستسلمةُ للهِ سبحانه " ؛ فكان الظلمُ والظالمين ؛ الحروبُ والأحقاد والكراهية ؛ فعمَّت البلاد وقلوب العباد ؛ مما جعل الكثير من عقلاء العالم ؛ يؤكد عدم صلاحية هذه المناهج لحياة الناس ؛ واندفع الناس وحكوماتهم نحو التغيير .. ؛ تبحثُ عن صونٍ لِحياتهم وابداعاتهم التي أهدرتها مناهج الفكر المتدني فيما مضى من عقود , وأثمرتْ المرارَ والعلقم ؛ حروباً كونية مدمرة ؛ وانهيارات اقتصادية مرعبة ؛ وانقسم الناس والدول ؛ بحكم شريعة الغاب ؛ لِنَرى إرادة الأقوى ودونها الناسُ عبيدا وأتباع ؛ لِنُأكد أن الإسلامَ هو الحلْ .
انتهت قيادة الرجل الأبيض في قيادة العالم , لم يعد بمقدوره أن يقدم ما يحفظ للإنسان , عبقريته وإبداعاته في عالم الماديات , وقد تعرّضَ العالم في القرنِ العشرين ؛ للعديد من الحروب العسكرية المدمرة ؛ والحملات الاستعمارية والاحتلال , وما خلَّفتْهُ الحروب الباردة من نتائجٍ سوداء ؛ في التقسيمات الدولية والأممية والحزبية ؛ وعمَّ الحقد والكراهية في الفكر ومناهج التربية والتعليم والإعلام ؛ حتى شاهدنا نتائـِجَها المؤلمة ؛ في القبيلة الواحدة ؛ فضلا عن تقسيم الوطن الواحد ؛ والقومية الواحدة ؛ إلى شعوبياتٍ متنافرة ؛ بل قبلياتٍ متناحرة , لتصل إلى القوانين الظالمة في المؤسسات الدولية ؛ كتركيبة مجلس الأمن في هيئة الأمم , والتي احْتَفظت بتسلّط الأقوياء على الضعفاء , وتحكّم الاغنياء بقوت الفقراء , مما يؤكد فسادها وعدم صلاحيتها لمستقبل الأجيال القادمة , لتعلن البشرية في دراساتها العلمية والأكاديمية والسياسية ؛ بحثها عن منهج جَدٍ جديد , يحفظُ للإنسانِ كرامتَه , وما أنتج من إبداع ؛ وقد أخبرتنا كتب السماء ؛ أنَّ العالمَ منذُ وجوده ؛ الناسُ لهم الخيارْ ؛ إما إلى الله وإما إلى الدمار ." قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ " .
الإسلام وحده الذي يمتلك تلك المقومات ,يحفظ للإنسانِ إنسانيتِهِ وحياتهِ ؛ نعم الإسلام وحده الذي يحفظ للإنسان عبقريته وإبداعاته وحقوقه كذلك , بعيدا عن الكراهية والأحقاد , لا يعترف بالحروب ؛ إلا كمشرطٍ في يدِ الطّبيب الجراح ؛ الذي يستأصل ما عجز الدواء عن استشفاءه , وكضابطٍ للسفهاء ؛ ورادعٍ لقوتهم الظالمة الغاشمة , ولمن تسول لهم نفسهم وشياطينهم ؛ بما يمتلكون من قوة , التحكم بحدود البلاد وثروات العباد ؛ والتسلط على رقاب البشر .. فالإسلام ومنهجه وفي ظلاله ؛ يتحرر العباد من عبودية المتدني من المخلوق وظلمه ؛ إلى رحاب عدل الله "سبحانه " في التصورات والمعتقدات ؛ في الشعائر والعبادات ؛ والشريعة الشاملة للحياة ؛ والإسلام بما يمتلك من قوة توافق مع الكون ؛ يسير في نفس الاتجاه , وغيره من التشريعات التي اصدرها المخلوق الدوني ؛ بنظره الضيق مع مصالحه الضيقة ؛ لصالح فئة دون الأخرى ؛ ومتعاليا عن الرؤيا الكلية لمقصد الحياة ؛ يتفاجأ الناس بالتصادم والتناقض في نفس تشريعاته ؛ تجعل من الحياة ضنكا لا ينتهي ؛ وصعوبات وأحمال ثقيلة ؛ تنوء منها الجبال الراسيات .
لقد أنتهى دور النهضة العلمية في أوروبا ؛ وكان مطلعها في القرن السادس عشر , وتبلغ ذروتها الآن , لتنتشر في أصقاع الأرض , في ماليزيا واليابان والصين وغيرها ؛ دون أن تقدم الضمانات للإنسان وحياته , بِحِيَاديّة العبقرية والإبداع المادي ؛ بعيدا عن أيدي الشياطين من البشر والظالمين .. صناعة الدمار وأدواته ؛ وإهدار طاقات الناس وأموالهم ؛ في سبيل ابتكار آلات الفناء ؛ واستخدامها بعيدا عن مصلحة الإنسان وإنسانيته , لتخدم فقط طبقة من الناس ؛ في تعبيد الاغلبية من الضعفاء ؛ لثلة من الأقوياء الفاسدين .. فعجزت الديمقراطية والاشتراكية ؛ كما عجزت من قبل القومية والوطنية, وكل الأيديولوجيات العلمانية ؛ وحتى العديد من الهيئات الدولية , من ضبط قوة الأقوياء الظالمين , دون استخدامِ هذه القوة ؛ في قهرِ العباد , وتقسيمِ حدودَ البلاد , ونهبُ الثرواتِ مباشرةً بقوةِ العساكر , أو بما أبدعتهُ أدمغةَ جهابذةَ الاقتصادِ من نظمٍ وتنظيماتٍ فاسدة ؛ أو احتلالٍ مباشرٍ مؤلم ؛ أو إفناءَ شعبٍ أصيلٍ على أرضهِ ؛ ليحلَ مكانهُ شعباً آخر ؛ لا حق له وافدٌ من خلفَ البحارِ ؛ حسب ما تقتضيه مصلحة الأرباب الدنية من دون الله .
جاء دور الإسلام والقيادة العالمية للمسلمين ؛ جاء دور الإسلام الذي لم يتنكّر لعبقرية الإنسان وإبداعه في عالم الماديات ؛ بل جعله عبادة وتقربا إلى الله "تحت شروطٍ خاصة" .. جاء دور الإسلام ؛ يصنع حضارة الناس ؛ ليحقق أمر الله سبحانه في الأرض ؛ جاء دور الأمة المسلمة ؛ لتخرجَ من الظلماتِ إلى النور ؛ كما أنها تخرج فتُخَرّج غيرها من الأمم من الظلمات إلى النور , ومن ضيق الأديان إلى سعة الإسلام ؛ ومن عبودية العباد إلى عبادة رب الأرباب ؛ ومن شقاء الدنيا ؛ إلى سعادة الدنيا والآخرة , وأن تسود الحرية والمساواة والرحمة للبشر ؛ أمام قانون الله مطلق العدل والحرية والمساواة ؛ والشمولية في واقع الحياة .. والإسلام لم يكن فَعّالا إن بقي نظريات مجردة , فقط تصورا ومعتقدات , شعائرا وعبادات , دون أن يتمثل واقعٌ ملموس بنتائجٍ حقيقية ؛ يتم ممارستَهُ في حياتنا وحياةِ الناس ؛ ونختصرها "بذلَ المالُ والنفسُ والوقتُ والجهدِ في سبيل الله" نتدرب على تطبيقِ هذا الدينُ العظيم , وننشره ونعممه على الناس ، في حياتنا وضروراتنا اليومية ؛ وفي محيطنا القريب والبعيد ؛ ونخرج إلى الناس في هذا العالم الفسيح ..
الأمة المسلمة ليست "أرضا " عاش عليها مسلمين , وليست "قوما " عاشوا على أرضٍ يوما حكمها الإسلام ؛ "إن المسلمين متميزون ؛ في حياتِهم وشريعَتِها , عبادَتِهم وطقوسِها ؛ تصوراتِهم ومعتقداتِها ؛ تنبثق من الإسلام ", ولا بد من الصالحين ؛ مع أعمالهم من الصالحات؛ في البيئات المخصصة لهذا الدين أولا ؛ من التدريب والتطبيق ؛ لتعود وتنشر أنوار الإسلام ؛ ونتائج تطبيقاته في جميع مناحي الحياة , لا بد لواقعٍ مسلمٍ مستسلمٍ لله ؛ متمثلا في فئات من البشر ؛ تمارسُ فيه نظريةَ الإسلامِ ؛ بمعتقداته الصحيحة المتناسقة لعقلية الإنسان ؛ وعباداته التي تنشئ علاقة روحانية مع الله ؛ وعلاقاتٍ عادلة ومعتدلة مع الناس والكون والحياة ؛ ممزوجةً بالرحمة من هذا الدين العظيم , فَيَدّْرسها الناس كواقع ملموس ؛ وليس نظرياتٌ مجردةً في بروج عاجيةٍ بعيدةً عن التطبيق , يشاهد تطبيقاتُها ؛ وأخلاقَ رجالِها ؛ وما سَعِد من الحياة ؛ المتناغمة مع الكون المهتدي بشريعة الله ؛ نموذجٌ يحملُ الجديةَ والنتائجَ المبهرةِ ؛ لمن يُشاهدْ هذه التجمعات ؛ بصورها المضيئة , وروابطها الإنسانية ؛والتي تجتمع من كل الأجناس ؛ مقارنة مع حياة الناس البعيدة عن منهج الله .
مَجَامعٌ يَشِعُّ منها الأمن والأمان والرحمة ؛ والعدلية المطلقة للحقوق المدنية للإنسان كإنسان ؛ دون إعادة تعبيد الناس للناس ؛ مهما كان موقعهم من الدين والإسلام .. لا بد من عملٍ شجاعٍ جرئ , من إنفاقٍ للنفسِ والمال ؛ والوقت والجهد الكبير ؛ لإنعاش هذه الأمة ؛ والتي غابت عن واقعِ الحياةِ فتراتٌ طويلةٌ من الزمن , ولم يبقى من الدين إلا مظهرا من المعتقدات الباهتة , والعبادات الضعيفة , في زوايا ومساجد , محتفظةً ببعض الطقوس التعبدية , ويمارسها القلة القلية من الناس ومن كَبُر سنهم , وغابت حياة الناس تحت ركام الواقع المؤلم ؛ من ظلمٍ وقهرٍ واستعباد للضعفاء , وظلمٍ للفقراء ؛ وتَسلْطَ القويِّ على خيرات العالم واستئثاره بها , وانتشار الأفكار والمعتقدات الظلامية ؛ والمتمثلةُ في كثيرٍ من النظرياتِ الفاسدةِ ؛ في العقود السابقة , فالبشرية كلها وما تَبَقّى ما يسمى أمةَ الإسلام , تأن من الألم والجراح , والتعاسة والشقاء ؛ حتى غدت صعوبة التعايش للعشيرة الواحدة فيما بينها , وكان الحقد والكراهية والانتقام ؛ هي العاطفة البارزة التي تحكم سلوكيات الأفراد والجماعات من الناس .
هذه طبيعة الشرائع الدونية, والتي ترتضيها النفوس المبتلاة بالبعد عن الله ؛ ناقصةٌ متناقضة متصادمة ؛ تُشركُ بالله العظيم ؛ الذي ينازعُ اللهَ سبحانه بصفةٍ من صفاته ؛ بوضع التشريعات للناس ؛ لتناهض وتعادي وتتصادم مع شرائع الله سبحانه ؛ والتي أرسلها الله "العلي العظيم الحكيم " للبشر ؛ عن طريق رسله الكرام "عليهم السلام" .. التشريعات البشرية طبيعتها تصادمية متناقضة ؛ تتصادم كذلك مع شرائع ونظم الكون المنتظم بسنن الله ونواميسه ؛ وتتصادمُ مع ما فطرَ اللهَ عليه الناس في حياتهم الجبرية ؛ من موتٍ وحياةٍ وصحةٍ ومرض ؛ والتي لا قبل للناس تغييرها وتبديلها ؛ فلا بد من الذي سن قوانين الحياة الجبرية للمخلوقات كلِها ؛ الله "جل جلاله " أن يشرع القوانين لحياة الناس الاختيارية ؛ " أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ " .. مهما بلغ الإنسان من الحضارة والإبداع الحضاري لاستكشافه قوانين الله سبحانه التي تحكم المادة من هذا الكون ؛ والتي ذللها للإنسان كما ذكر في القرآن " هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ "؛ لن ينجواْ الناس من ضنك الحياة بدون قبول شرائع الله العليا .
لا بد من بعثٍ لأمةِ الإسلام ؛ التي هي "خيرَ أمةٍ أخرجت للناس" , كما أخبرتنا آياتٌ عديدةٌ في كتاب الله ؛ ونصوصٌ من سنةِ رسولَ اللهِ "صلى الله عليه وسلم", لا بد من بعثٍ لهذه الأمة من جديد , لتتسلم القيادة ؛ وتعود الأمة إلى مهمتها الأصيلة ؛ داعيةً إلى الله , تتمرن على تطبيق شريعة الله ؛ وتزيل العشوائية والتصادم في حياة الناس ؛ بإعادة تنظيم الحياة كما أراد الله سبحانه ؛ وبطريقة محمد رسول الله " صلى الله عليه وسلم .. لا بد من عودةٍ للإسلام في حياة الناس , كما هو شعائرٌ وعبادات , تصورٌ ومعتقدات , فلا بد من شرائعٍ متكاملةٍ حكيمة ؛ من إلهٍ عظيم ؛ تسودُ وتحكمُ حياةَ الناسِ , في ظل هذا الضخمُ من الإنتاجِ والإبداع ؛ في العِلمِ والثقافة ؛ وتكنولوجيا "الديجيتال" ؛ وتبادل المعلومات ؛ وقمة ما توصل له الإنسان في " النت " والشاشات والإعلام , ولا نفرط به أبدا , ولا يجوز التفريط فيه , فهوُ منتجٌ حضاريّ ؛ وملكٌ لكلِ الناس ؛ فعدلية التوزيع بالمنوعات والضروريات لحياة الناس ؛ وتحقيقه العبودية لله؛ وأن يعاد تنظيم المنظمات الوطنية والدولية, للتوافق شريعة الله ؛ والتي رضيها الله سبحانه للناس ..
العودةُ للإسلام وأحكامه وشرائعه ومعتقداته وتصوراته وقيمه ؛ التي أكدها رسول الله "صلى الله عليه وسلم" ومن تبعه ؛ هي الكفالة الوحيدة التي تحفظ للبشرية عبقريتها ؛ والاستفادة من روعة الإبداع ؛ والحماية من شر الأشرار ؛ ومن أدواتٍ الموت والدمار ؛ وإفشال خِطط ومخططي إشعال نيران الحروب الداخلية والدولية والأممية ؛ التي أثخنت هذا العالم الجريح .. النموذج الإسلامي الحق ؛ بما يملك من قوة تغيير مسار التاريخ ؛ في حقيقة " لا إله إلا الله" , وقوة تطبيقها في الركن الثاني من "الشهادتين " " وأن محمدا رسول الله" , عندما تصبحُ واقعٌ وحياة , "عقيدةٌ في الضمير , شرائعٌ وعبادات , ومنهجيةٌ شاملة للحياة " ؛ بمعنى ؛ تصبح حياتنا نموذجها ؛ رسول الله "صلى الله عليه وسلم" ؛ صورة ً ؛ وسيرة ً ؛ وسريرة , عندها تدب الحياة في الأمة المسلمة ؛ فتعود لها الأهلية ؛ لقيادة نفسها ؛ ثم تتبعها الأمم "لما فيها من الصلاح لحياة الإنسان " ؛ وعندها تتسلم قيادة البشرية ؛ في الرحلة الخالدة ؛ من الظلمة إلى النّور ؛ وتشرق حينها الأرض بنور ربها ؛ بالعدل والأمن والأمان والحرية والمساواة التي تنبثق من تطبيقات منهج الله "جل جلاله" .
العالم اليوم ؛ يجهل منهج اللهِ ونتائجه المبهرة في التطبيق ؛ عندما يصبح واقعٌ وحياة , مقارنةً مع تطبيق مناهج المعبودات الدنيئة أمام عظمة الله سبحانه ؛ "الله سبحانه خالق الخلق بعلمه وقدرته ؛ ولا يحتاجُ إلى أحدٍ من خلقه وهو الصمد " ؛ يعلم أن شرائعه هي التي تصلحُ معها حياةُ الناس ؛ والشرائع الدونية طبيعتها التصادم مع فطرة الناس المستسلمة لله خالقها , "فالتعاسة والشقاء ؛ الحقد والكراهية ؛ والحروب العبثية " ؛ هي من نتائج الحصاد المر ؛ لمجتمعات الكراهية النامية في ظل الشرائع الدونية الهزيلة ؛ والتي تسير بعكس الاتجاه ؛ لسنن الله وقوانينه في الكون والحياة .. فالمقارنةُ يجب أن تكون في نتائج الواقع ؛ وليس دراسات نظرية في المعاهد والجامعات ؛ غالبا ما تندثر تحت الركام الهائل من النظريات الكثيرة التي جرّبها الناس , يستحيل تغير الواقع حسبُ نظرياتٍ لا يُعرف لها نتائج ؛ وخصوصا أن العالم جرب النظريات القومية والوطنية والديمقراطية والاشتراكية وغيرها ؛ وما نتج إلا الشقاء والتعاسة ؛ الحقد والكراهية ؛ الحروب والنزعات ؛ حتى أمست الدنيا في ضنكٍ من العيش , ومعقودٌ على ناصيتها الشقاء ؛ وما لها غيرُ الله كاشفة .
فعقلاء العالم اليوم ؛ في المعاهد الاستراتيجية والعلمية وغيرها ؛ بجديةٍ تبحث عن البديل والبدائل ؛ لتحفظ عبقريتها وإبداعها الحضاري ؛ وما تم التوصل له من روائع الحضارة والاختراع .. فعلينا وعلى أصحاب هذا الدين ؛ ومن يتعاطف مع الإنسانية ؛ تقديم النموذج العملي لهذا الدين العظيم ؛ عقيدة صحيحة في القلوب والضمائر ؛ شعائرا وعباداتٌ خاشعة في تَعْظيمِ لله ؛ ونظمٌ وشرائع تنتظم حياتنا كاملةٌ فيه ؛ رحمةً بأنفسنا والآخرين ؛ تحقيقا للركن الأول ؛ من الإسلام
" أشهد أنْ لا إله إلا الله ؛ وأشهدُ أنَّ محمدا رسول الله " .. ولن نجدَ أبلغُ من مقولة الدُعاة إلى الله في الأرض اليوم " إن فوزنا وفلاحنا وفلاح البشرية جمعاء ؛ في الدنيا والآخرة ؛ فقط بامتثال أوامر الله سبحانه ؛ على طريقة رسول الله "صلى الله عليه وسلم " .. نعم هذا هو الطريق ...
الطريق مختصراً بـِمَعَالـِمِهِ في الركن الأول ..
من هذا الدين العظيم ..
" أشهد أنْ لا إله إلا الله ؛ وأشهدُ أنَّ محمدا رسول الله "
نعم هذا هو الحل للحاكم والسلطان وأصحاب العروش
ووزرائهم ومن ساندهم
رجالا وجندا
ومجندين
مؤسسات حقوقية ومدنية
وبرلمانات , ومجالس شورى بأنواعها
اقتصادية عسكرية ومدنية , مؤسسات وشركات
وبنوك مالية , ومصارف دولية
***
نعم هذا هو الحل للفرد والأسرة والمجتمع
هذا هو الحل للدولة ورجالها المخلِصين ,
نعم هذا هو الحل للأمم وهيئاتها الدولية والعالمية والإنسانية , والتي تسعى لخيرها وخير الناس ؛ في الدنيا وبعد الحياة , إلى الآخرةِ التي إليها المآل .
هذه القاعدة الحصينة الرزينة
التي ارتضاها الله العظيم
خالق الكون
وخالق الناس
والذي رفع الإنسان إلى مقامه
بأن رضي له الإسلام دينا
متوافقا متزنا مع سنن الله التي تحكم هذا الكون الفسيح
وتحكم حياة الناس
" أشهد أنْ لا إله إلا الله ؛ وأشهدُ أنَّ محمدا رسول الله "
***
**
*


.
 
التعديل الأخير:

أنصار الشآم

كبار الشخصيات
رد: على هامش الإخوان المسلمين



ايران خط احمر بالنسبة للإخوان = واقع لايستطيع أحد التهرب منه مهما لف ودار وبهر ولطف وحلل ونظر

هذا الأمر يجعل "الجماعة" بعيدة كل البعد عن أي أمر فيه مصلحة الإسلام والمسلمين . .

متى ما غير قادة الإخوان معتقداتهم المتوارثة وقتها ربما ان لم يفت قطار المحاولة "نستوعب مشروعهم"
 
أعلى