الريّان يناديكم أيها الصائمون....
أخرج البخاري ومسلم من حديث سهل بن سعد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن في الجنة باباً يقال له الرَّيان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أُغلِق فلم يدخل منه أحد".
زاد الترمذي: "ومَن دخله لم يظمأ أبداً".
وقال الزركشي - رحمه الله -:
الرَّيان فَعْلان كثير الري، نقيض العطش، سمي به لأنه جزاء للصائمين على عطشهم وجوعهم.
وليس المراد المقتصر على شهر رمضان، بل ملازمة النوافل من ذلك وكثرتها.
وقال القرطبي - رحمه الله -:
اكتفي بذكر الري عن الشبع؛ لأنه يدل عليه من حيث أنه يستلزمه، وقال ابن حجر: أو لكونه أشق على الصائم من الجوع.
وقال العز بن عبد السلام - رحمه الله -:
أما تخصيص دخولهم الجنة بباب الريان، فإنهم ميزوا بذلك الباب لتميز عبادتهم ومشرفها.
" فاطمة فرح تتمنى لكم قضاء احلى الأوقات"
أخرج البخاري ومسلم من حديث سهل بن سعد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن في الجنة باباً يقال له الرَّيان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أُغلِق فلم يدخل منه أحد".
زاد الترمذي: "ومَن دخله لم يظمأ أبداً".
وقال الزركشي - رحمه الله -:
الرَّيان فَعْلان كثير الري، نقيض العطش، سمي به لأنه جزاء للصائمين على عطشهم وجوعهم.
وليس المراد المقتصر على شهر رمضان، بل ملازمة النوافل من ذلك وكثرتها.
وقال القرطبي - رحمه الله -:
اكتفي بذكر الري عن الشبع؛ لأنه يدل عليه من حيث أنه يستلزمه، وقال ابن حجر: أو لكونه أشق على الصائم من الجوع.
وقال العز بن عبد السلام - رحمه الله -:
أما تخصيص دخولهم الجنة بباب الريان، فإنهم ميزوا بذلك الباب لتميز عبادتهم ومشرفها.
" فاطمة فرح تتمنى لكم قضاء احلى الأوقات"