معركة إيران في سورية والعراق ولبنان غاياتها توسعية

مقتل محمد جمالي من قادة الحرس الثوري الايراني في سوريا

مقتل عميد الحرس محمد جمالي با قلعه أحد قادة قوات الحرس في الحرب الغاشمة ضد الشعب السوري يكشف مرة آخرى عن أبعاد التدخل العسكري للنظام الايراني في سوريا ويبين أنه لو لم يكن حضور نشط وشامل لقوات الحرس للنظام الايراني في سوريا لكان بشار الأسد قد سقط منذ أمد طويل. وأفادت وكالة أنباء وزارة مخابرات النظام (مهر) أن محمد جمالي كان قائد قوات الحرس في مدينة كرمان و «قائد العمليات الكبرى» و«خارق الخطوط» في الحرب الخيانية مع العراق. جمالي قطع أشواط التوغل في الجريمة والفساد تحت قيادة قاسم سليماني حينما كان يتولى قيادة قوات الحرس في كرمان.

من جهة أخرى قال جواد كريمي عضو لجنة الأمن في برلمان النظام في توضيح اتساع نطاق قوات الحرس في سوريا «مئات الكتائب العسكرية من ايران متواجدة في سوريا. وقد تسمعون أنباء عن انتصارات على لسان قائد عسكري سوري الا أن القوات الايرانية تقف خلف تلك الانتصارات (أثناء اعلان الهجوم الأمريكي على سوريا) وفي اليوم الذي أغلقت جميع الدول سفاراتها في دمشق فان أعضاء البعثة الرسمية ... الايرانية وأسرهم بقوا هناك وكان هذا باعثا على رفع معنويات بشار الأسد (صحيفة عصر ايران الحكومية – 4 تشرين الثاني/ نوفمبر)».

نظام الملالي اضافة الى قوات الحرس قد زج حزب الله اللبناني وآلاف العراقيين التابعين لقوة القدس الى سوريا ليذبحوا أبناء الشعب السوري الأبرياء ويبدد عشرات المليارات من الدولارات من ثروات الشعب الايراني المسكين في اتون الحرب الغاشمة واللا انسانية.
وكان وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل قد وصف يوم 5 تشرين الثاني / نوفمبر «سوريا بأنها أراضي محتلة من قبل ايران» كما أكد احمد الجربا زعيم الائتلاف السوري المعارض يوم 3 تشرين الثاني / نوفمبر أن أحد شروط مشاركة المعارضة في مؤتمر جنيف هو «عدم مشاركة ايران المحتلة في طاولة المفاوضات». انه قال في اجتماع جامعة الدول العربية: يجب مطالبة النظام الايراني المحتل سحب قوات الحرس وعملائه من سوريا.

وبينما أخذت تدخلات النظام الايراني في سوريا في ولاية روحاني أبعادا غير مسبوقة فان وزير خارجية النظام الايراني قد دعا في باريس وبكل وقاحة الى خروج جميع القوات الأجنبية من سوريا، في حين لا قوة أجنبية تمتلك قوات حربية في سوريا الا قوات الحرس للنظام الايراني وفروعها اللبنانية والعراقية.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
6 تشرين الثاني/ نوفمبر 2013


المصدر:
مقتل محمد جمالي من قادة الحرس الثوري الايراني في سوريا
 

jamaltameem

كاتب جديد
تنازلات إيرانية تمهد لاتفاق بشأن مشروعها النووي

الرأي الأردنية - نصوح المجالي: لم يأت من فراغ التغيير اللافت في موقف ايران في مباحثاتها مع الدول الخمس زائد واحد واستعدادها لتقديم تنازلات بشأن مشروعها النووي كان تقديمها في عهد احمدي نجاد مستحيلاً, بل من معاناة اقتصادية طحنت اقتصاد ايران واضرت بالنقد الايراني نتيجة للحصار المضروب على تصدير النفط وعلى التعاون التقني والعلمي مع الدولة الفارسية.

لقد كان التغيير في القيادة الايرانية واقصاء رموز التيار المتشدد في هذه المرحلة نابعاً من الحاجة لدرء الخطر الذي يتهدد الاقتصاد الايراني والذي ان استمر قد يدفع الى ربيع فارسي قد يعمم الفوضى في الدولة الايرانية.​


لا مناص من رفع الحصار وتطبيع العلاقات مع دول الغرب من خلال تقديم تنازلات جوهرية في البرنامج النووي الايراني دون التنازل عن حق ايران في الحصول على الدورة الكاملة في التكنولوجيا النووية وتقديم ضمانات بما في ذلك الخضوع للتفتيش الدولي المستمر لتبديد مخاوف دول الغرب من احتمال تطوير ايران اسلحة نووية.​


في مباحثات جنيف قدمت ايران تنازلات اكثر مما كان متوقعاً في هذه المرحلة المبكرة من المحادثات اذ تعهدت بعدم تطوير اسلحة نووية واخضاع مفاعلاتها للتفتيش الدولي والالتزام بمستوى منخفض من تخصيب اليورانيوم بحيث لا يخدم سوى الاغراض السلمية والتنازل عن كمية من اليورانيوم المخصب بنسبة 20% في مفاعل بوشهر.​


وبالرغم من وجود مخاوف وشكوك لدى دول الغرب وخصوصاً فرنسا والطبيعة المعقدة للمفاوضات وتفاصيلها الا ان الطريق اصبحت ممهدة لاتفاق يؤدي الى تطبيع علاقات ايران مع الولايات المتحدة وحلفائها في الغرب كما ان هناك دولاً اوروبية متحمسة لاعادة العلاقات مع ايران للافادة من الغاز الايراني والتخلص من الاحتكار الروسي لتجارة الغاز في اوروبا.
اسرائيل من جانبها ما زالت تشكك في نوايا ايران، لان اي اتفاق يتم بينها ودول الغرب سينزع من يد اسرائيل ذريعة الخطر النووي الايراني التي تلوح بها، وتبتز بها دول الغرب وكذلك الادعاء بان حصول ايران على السلاح النووي اخطر على المنطقة والعالم من الصراع العربي الاسرائيلي.​


الدول العربية تراقب بقلق رغبة الدول الغربية انهاء الجفاء والقطيعة التي استمرت ثلاثين عاما بينها وبين ايران، خاصة وانها تأتي في ذروة الصراع في سوريا الذي تلعب ايران فيه دورا رئيسيا من خلال حلفائها في المنطقة، عدا عن الدور الارهابي الذي ترعاه ايران، في كل من سوريا ولبنان والعراق من خلال الميليشيات التابعة لها والذي يشكل اختراقا لامن واستقرار المنطقة.
فقد بدت الولايات المتحدة مهتمة بمصالحها ومصالح اسرائيل دون اي التفات لمصالح حلفائها العرب فالاتفاق الذي ابرمته سوريا مع الامم المتحدة برعاية روسية ايرانية لنزع السلاح الكيماوي حوّل نظام الرئيس الاسد لاعباً دوليا، يُزجى اليه الثناء، بدل ان يعاقب نظامه على ما ارتكبه من جرائم بحقوق الانسان وحقوق الشعب السوري.
والاتفاق بين ايران ودول الخمسة زائد واحد الذي اصبح وشيكا يأتي بمنأى عن الدور الذي تلعبه ايران في تمزيق المنطقة، وإثارة الفتن في ساحة حلفاء الغرب في المنطقة العربية.
كأننا نرى مجددا تحالفا ايرانيا اميركيا او تعاونا كما حدث عند احتلال كل من افغانستان والعراق حيث خدمت السياسة الاميركية، احلال النفوذ الشيعي الايراني مكان القوى السنية في كل من العراق وافغانستان ويُخشى ان يتكرر الامر في الازمة السورية، حيث يقترن عزوف دول الغرب عن التدخل المباشر بالازمة السورية بسكوت هذه الدول على التدخل الايراني العسكري المباشر في سوريا من خلال خبراء واسلحة وميليشيات ايرانية.​


لقد اعلنت السعودية ودول الخليج قلقها مما يجري وانها تراقب نتائج المباحثات مع ايران مما يخلق شرخاً بين الولايات المتحدة ودول الخليج اذا تركت يد ايران طليقة في سوريا والمنطقة العربية، او اذا تم تجاهل مصالح العرب في المنطقة، كما ان دول الخليج اعربت عن قلقها من مخاطر وجود مفاعلات نووية غير آمنة على ضفاف الخليج وخاصة في بوشهر الامر الذي يهدد صناعة النفط والمصالح الدولية في الخليج.​


في الحقيقة، ايران كما فعلت سورية، مضطرة لتقديم تنازلات، في جانب من أسباب قوتها، حتى تحافظ على عناصر قوتها الاخرى، فاقتصادها يتعرض للخطر، كما ان المحور السياسي الذي اقامته لشق العالم العربي، قد يتعرض للانهيار، فاختارت ايران التريث في مشروعها النووي، لانقاذ ما هو أهم، بالنسبة اليها.​


المؤسف، ان العالم الغربي الذي تُفزعه المشاريع النووية في المنطقة، يبتلع لسانه ويتجاهل وجود دولة صهيونية نووية تمتلك ترسانة من مائتين وخمسين رأساً نووياً وتشكل تهديداً حقيقياً لأمن وسلامة كافة دول المنطقة، والمصالح الدولية فيها، ومع ذلك، تتجاهل دول الغرب مطالب دول المنطقة بضرورة نزع السلاح النووي من الشرق الأوسط، واعتباره منطقة خالية من السلاح النووي​



 

أنصار الشآم

كبار الشخصيات
رد: تنازلات إيرانية تمهد لاتفاق بشأن مشروعها النووي

:have a nice day: اكيد سوف يفعلون كل شيء وبشكل مختلف جداً عن السابق خاصة بعد تهديد السعودية في حال السكوت عن ايران ستقوم االسعودية بشراء صواريخ برؤوس نووية من باكستان ..
وبدأ التخبط الأمريكي الإيراني والذي يفضح كل ما كان معلن في السابق عن العلاقة السيئة بينهم .!
 

jamaltameem

كاتب جديد
الائتلاف: الأسد قتل 10 آلاف طفل منذ بدء الثورة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اتهم "الائتلاف الوطني" السوري المعارض النظام بقتل 10 آلاف طفل منذ بداية الثورة في 2011، و"اختطاف مئات الأطفال كرهائن من أجل الضغط على أسرهم وإجبار آبائهم أو إخوتهم على تسليم أنفسهم."

وأوضح الائتلاف، في بيان، الخميس، إن: "40 في المائة من أطفال سوريا محرومون من التعليم.. بالإضافة لانتشار العديد من الأمراض وبعض الأوبئة، حيث بات اليوم أكثر من 1.6 مليون طفل سوري بحاجة ماسة للتطعيم من مرض شلل الأطفال."

والأربعاء، انتقد عضو الائتلاف الوطني السوري، هشام مروة: "استخدام نظام الأسد أطفال سوريا كورقة ضغط على الرأي العام السوري المطالب بإسقاطه"، مضيفاً "أن النظام يحاول أن يبني مجده السياسي على جماجم الأطفال السوريين."​


وأوضح "الائتلاف" إن آلاف الأطفال السوريين لقوا مصرعهم إثر عمليات القتل الممنهج الذي يشنه النظام ضدّ السوريين العزل منذ بداية الثورة، إضافة إلى آلاف حالات التعذيب والإعاقات الناتجة عن حصار المدن السورية.​


وأوقعت الحرب الأهلية في سوريا، التي بدأت كانتفاضة شعبية مناهضة للنظام، ما لا يقل من 120 ألف قتيل منذ اندلاعها في 21 مارس/آذار عام2011
 

jamaltameem

كاتب جديد
الشرق الأوسط بعد اتفاق جنيف

الشرق الاوسط اللندنية : وليد أبي مرشد : طرف يقدم في مفاوضات جنيف 21 تنازلا محددا وموصوفا مقابل 11 وعدا مشروطا من الطرف الآخر.. هل يجوز له الخروج من قاعة المفاوضات مدعيا أنه حقق أعظم نصر للإسلام في القرن الحادي والعشرين؟

هذا تماما ما حدث في مفاوضات جنيف حول برنامج إيران النووي، فلا تبريك حكومة طهران لاتفاق جنيف حول برنامجها النووي، ولا تهليل أجهزة الإعلام المرتبطة به في لبنان وسوريا، قادر على حجب الحقيقة المرة: إيران خرجت من جنيف مهيضة الجناح ومقلمة الأظافر.

عمليا، ما تم التوصل إليه في جنيف مجرد تفاهم مرحلي يحقق أهدافا محدودة ولفترة محدودة. ووزير الخارجية الأميركي، جون كيري، كان واضحا في تأكيده، بعد التفاهم، أن اتفاق الأشهر الستة مرحلي، ولا يستبعد القوة كخيار في حال عدم التزام إيران به.


إلا أن اللافت على هذا الصعيد أن تكون تعليقات نواب الجناح المتشدد في البرلمان الإيراني، التي ذهبت إلى حد وصفه بـ«جرعة سم أعطيت للإيرانيين»، جاءت أقرب إلى الواقع مما تروجه مصادر إيران الرسمية أو ينظره الإعلام المرتبط بها في سوريا ولبنان، فالغرب لم يقابل تنازلات إيران النووية بأكثر من وعود يرتبط تحقيقها بالتزام إيران بتنازلاتها.


إذا كان ثمة نصر يحق للدول الست - خصوصا الدول الغربية - ادعاءه فقد يكون نجاحها في تأكيد فعالية «دبلوماسية العصا الاقتصادية» التي توسلتها لجلب إيران إلى طاولة التفاوض وانتزاع تنازلات منها.. لقاء وعود كانت كافية لأن تضع سقفا مؤقتا لطموحات إيران النووية وإن لم تشترط تجميدها أو إلغاءها بالكامل.


يصعب التقليل من ظاهرة «عولمة» النظام الرأسمالي في تجربة إخضاع الاقتصاد الإيراني لمشيئة الغرب السياسية، فنحو أربع سنوات من حظر منسق على تغطية شركات التأمين الغربية لشحنات النفط الإيرانية كانت كافية لخفض صادرات سلعة إيران الحيوية بنحو الخمسين في المائة عما كانت عليه عام 2011.. والأهم من ذلك كافية لإشعارها بعبثية التصدي للعولمة الاقتصادية والتجارية في القرن الحادي والعشرين.


أما المقاربة الجديرة بالتنويه في هذه التجربة فهي اتجاه الولايات المتحدة إلى توسل العقوبات الاقتصادية بديلا لأسلوب التدخل المباشر في أزمات الشرق الأوسط، وبالتالي تجنب التهور العسكري في التعامل معها كما حصل عام 1998 مع أزمة «أسلحة الدمار الشامل» في العراق - والمفتعلة كما تبين لاحقا.


في الحالة الإيرانية، أثبتت الولايات المتحدة أنها قادرة، بالصبر والأناة والمقاطعة الاقتصادية، أن تحقق بأبخس الأثمان ما كانت تتكبده بحروبها من تكاليف باهظة، بشريا وماديا، وهي تجربة ناجحة قد تتحول إلى سابقة في تعامل الغرب مع الأزمات الدولية.


ولكن في وقت يعيش فيه الشرق الأوسط مخاضا سياسيا عسيرا قد يحدد هوية أنظمته السياسية إلى عقود مقبلة، يجوز التساؤل عما إذا كان تفاهم جنيف يسهم فعلا في ضمان استقرار المنطقة، أم أنه يعيد ترتيب موازين القوى لصالح إسرائيل نفسها - إسرائيل التي تصر على اعتبار الاتفاق «خطأ تاريخيا» وليس «إنجازا»، كما تصفه الولايات المتحدة وحلفاؤها.


بعد اتفاق جنيف بات استقرار الشرق الأوسط بحاجة إلى إعادة تقويم استراتيجي تأخذ في الاعتبار تطورين مستجدين لا يصبان في خانة أمن المنطقة؛ أولهما «تكريس» الدول الست الكبرى لواقع إسرائيل كدولة نووية «معترف بها» على اعتبار أن تغاضيها عن أي إشارة إلى ترسانة إسرائيل النووية لا يمكن إلا أن يفسر بأنه اعتراف «ضمني» بعضوية إسرائيل للنادي النووي الدولي.





وثانيهما «تحرير» إيران، وإن جزئيا، من القيود المالية التي فرضتها العقوبات الاقتصادية عليها، فإذا كانت إيران خرجت من اتفاق جنيف مقلمة الأظافر النووية فإن رفع المقاطعة الغربية عنها وقرار تسليمها سبعة مليارات دولار من حصيلة عائداتها النفطية سيتيحان لها العودة إلى تمويل أذرعها الميليشياوية الناشطة حاليا في معظم دول المنطقة، وبالتالي المساهمة في إطالة أمد النزاع السوري كونها الداعم المالي الأساسي لنظام الرئيس بشار الأسد.




المصدر: الشرق الأوسط بعد اتفاق جنيف






 
رد: الائتلاف: الأسد قتل 10 آلاف طفل منذ بدء الثورة

الله يكون معكون ويحميكون وحسبي الله ونعم الوكيل
 

jamaltameem

كاتب جديد
کيمياوي دمشق من جديد

المستقبل العربي - سعاد عزيز : مرة أخرى تعود الى الواجهة قضية إتهام نظام بشار الاسد بالتورط في قصف الشعب السوري بالاسلحة الکيمياوية بعد فترة من التغافل و التجاهل المتعمد و المقصود لأکثر من هدف و غاية، لکن وعلى الارجح فإن لها أکثر من علاقة و إرتباط بمجريات و تفاصيل الملف الايراني الشائك.

النجاح الکبير الذي أحرزه النظام الايراني(وليس النظام السوري)، في عملية خلط الاوراق للمعارضة السورية عبر حشوها بالتنظيمات الدينية المتطرفة و التي تمتلك طهران و عاصمتين أخريين أکثر من قناة للتخاطب و التعامل معها بذکاء فريد من نوعه، ذلك أن الامر کله يدور بين وسطاء يتحرکون بصورة خيطية معقدة، هذا النجاح کان باعثا و حافزا لفتح شهية النظام الايراني کي يلعب أيضا بنفس الطريقة فيما يخص الاتهامات المختلفة للنظام السوري بإستخدام الاسلحة الکيمياوية، ومن دون شك فقد حالفه أيضا شئ من"التوفيق"الثمين في موضوع بالغ الحساسية و الخطورة و حظوظ دمشق فيها أقل من قليلة ولاسيما بعد أن استخدم في خلطته"البهارات الروسية".

سياسة التردد و الانکماش التي يتبعها الرئيس الامريکي اوباما و التي ساعدت على بروز أکثر من اللازم للروس و کذلك أعطت مساحة أکبر من اللازم أيضا للنظام الايراني کي يتحرك و يناور فيها، في الوقت الذي سحبت البساط بمنتهى"الخفة الخبيثة"، من تحت أقدام المعارضة السورية، لکن و بعد مراجعة بسيطة للحسابات، تبين للأمريکيين انهم قد قاموا بإرخاء الحبل أکثر من اللازم و لذلك صار من الضروري شد الحبل و تقليص مساحة التحرك و المناورة و إرجاعه الى سابق عهده تدريجيا، رغم ان النظام الايراني يعرف جيدا بأن النظام السوري قد إنتهت صلاحيته منذ فترة طويلة وليس بالامکان إعادة تأهيله مطلقا، ولهذا فهو يحاول بکل مافي وسعه إستغلال مابإمکانه بهذا الخصوص ولاسيما وانه يعلم جيدا بأن ملفه النووي يطل برأسه مباشرة بعد ملف الکيماوي السوري.​


عودة مسألة إتهام النظام السوري بإستخدام الاسلحة الکيمياوية ضد أبناء الشعب السوري، لايمکن إعتبارها قضية محددة بالنظام السوري نفسه، إذ أن هذا النظام و بعد أن إشتدت عاصفة الرفض و الثورة بوجهه قد فقد الکثير من إمتيازاته الخاصة و من ضمنها القرارات الاستراتيجية و الحساسة جدا، ولاريب من أن النظام الايراني بنفسه قد بات يشرف مختلف الامور المتعلقة بإتخاذ القرارات الاستراتيجية و الحساسة للنظام السوري وان أي قرار من هذا النوع أن لم يکن صادرا من جانب النظام الايراني فإنه قد حظي بالضرورة لموافقته و ضوئه الاخضر، ومن هذا المنطلق فلايمکن الاعتقاد و التصور بأن إستخدام النظام السوري للسلاح الکيمياوي قد کان أمرا خارج علم و إطلاع و مشورة النظام الايراني، او بتعبير آخر، أن النظام الايراني هو شريك للنظام السوري بشکل او بآخر في إرتکاب هذه الجريمة ضد الانسانية وان له باع في مجال إرتکاب جرائم و مجازر ضد الانسانية بعضها موثق من جانب منظمة العفو الدولية نظير إعدام 30 ألف سجين من أعضاء منظمة مجاهدي خلق بأثر رجعي و بقرار خارج إطار القضاء، وهذا مايجب بالضرورة أخذه بنظر الاعتبار و الاهم من ذلك أن ترکز عليه المعارضة السورية ولاتدع هذا الموضوع يمر بردا و سلاما.
الدور الذي لعبه و يلعبه النظام الايراني فيما يتعلق بالملف السوري هو دور أکثر من قذر و أکثر من مشبوه وان عودة ملف کيمياوي دمشق لابد أن تقترن بالترکيز على دوره الخبيث بهذا الخصوص.
 

jamaltameem

كاتب جديد
الكشف عن أدلة دولية تؤكد للمرة الأولى تورط الأسد في جرائم حرب

مليون سوري يعانون نقص الغذاء.. وكتائب معارضة تتقدم في درعا
بيروت: «الشرق الأوسط» : أعلنت مفوضة الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي أمس للمرة الأولى أن هناك أدلة «تشير إلى مسؤولية» الرئيس السوري بشار الأسد في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سوريا. ومع استمرار أعمال العنف في سوريا، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل نحو 126 ألف شخص، منذ بدء أزمة سوريا في 2011.​
وقالت بيلاي أمس خلال مؤتمر صحافي إن لجنة التحقيق حول سوريا التابعة لمجلس حقوق الإنسان «جمعت كميات هائلة من الأدلة حول جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. والأدلة تشير إلى مسؤولية على أعلى مستويات الحكومة بما يشمل رئيس الدولة»، في إشارة إلى الأسد.​


وأعربت بيلاي عن رغبتها بإجراء تحقيق قضائي «وطني أو دولي يحظى بمصداقية»، يتيح محاكمة المسؤولين بارتكاب جرائم»، عادة أنه «في هذا الإطار فقط، وبهدف احترام افتراض البراءة، سيمكن نشر اللائحة»، في إشارة إلى لائحة سرية حدثتها اللجنة مرارا بأسماء أشخاص يشتبه بارتكابهم جرائم في سوريا، استنادا إلى أكثر من ألفي مقابلة أجرتها منذ تأسيسها في أغسطس (آب) 2011 مع أشخاص معنيين في سوريا وفي الدول المجاورة.​


وتزامنت اتهامات بيلاي للأسد مع إعلان المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من لندن مركزا له ويعتمد على شبكة واسعة من المراسلين الميدانيين، توثيقه مقتل نحو 126 ألف شخص، منذ بدء أزمة سوريا. وقال إن نحو 64 ألف مدني لقوا حتفهم بينهم أكثر من 6600 طفل، مشيرا إلى مقتل 6261 من مقاتلي الكتائب التابعة للمعارضة، غالبيتهم من جنسيات غير سورية، إضافة إلى أكثر من ألفي جندي منشق. وتحدث المرصد عن مقتل 31 ألف مقاتل نظامي، وأكثر من 19 ألف عنصر من اللجان الشعبية وقوات الدفاع الوطني والشبيحة والمخبرين الموالين، إضافة إلى 232 مقاتلا من حزب الله، و265 من مقاتلين شيعة موالين.
 

jamaltameem

كاتب جديد
assad-khamenei-400x2761.jpg

الحياة - راغدة درغام: الجميع يعرف ان العملية السياسية حول مستقبل سورية التي ستنطلق من مؤتمر «جنيف – 2» في 22 كانون الثاني (يناير) هي الجزء العلني من المفاوضات والمساومات بين الأطراف الدولية والإقليمية فيما عناصر التسوية الكبرى تُصَاغ في اللقاءات السرية عبر القنوات الخلفية، انما مجرد جلوس ممثلين عن الحكومة السورية وعن المعارضة على طاولة دولية بقواعد واضحة للتباحث في مستقبل سورية والاتفاق على هيئة حكم انتقالية ذات صلاحيات ادارية كاملة تشمل الأمن والجيش، فإنه تطوّر نوعي دلالاته عميقة ومهمة.

الخوف ليس من القواعد التي صاغتها الأمانة العامة للأمم المتحدة والممثل الخاص للأمين العام، المفاوض المخضرم الأخضر الإبراهيمي. فهذا رجل خبير بإجراء مثل هذه المفاوضات وهو مَن ساهم في انجازها في أفغانستان حيث تأكَّد من مشاركة المرأة في صنع القرار ضمن «كوتا» واضحة، كجزء مهم من صياغة المستقبل.

الخوف ينبع من املاءات دول اقليمية ودولية على الأطراف السورية، حكومة ومعارضة، من أجل تقنين مفاوضاتها ومواقفها ليس في مصلحة مستقبل سورية وإنما في مصلحة المنافسات والمساومات الثنائية منها وتلك التي تتم عبر المحاور المتعددة الأطراف.
الحكومة السورية وافقت على المشاركة في «جنيف-2» بناءً على تفسيرها الخاص لأهداف هذا المؤتمر وليس التزاماً منها بالمرجعية الواضحة له، وهي، تنفيذ بيان «جنيف-1» الذي نص على إنشاء هيئة حكم انتقالي بصلاحيات كاملة تحل مكان الحكم الحالي الذي يقوده الرئيس بشار الأسد. فالنظام في دمشق يتصرف على أساس أن مفهومه لأهداف المؤتمر كما يعلنه يلغي مفاهيم المؤتمر كما نصت عليه رسائل الأمم المتحدة الى جميع المشاركين فيه، حكومة ومعارضة ودولاً.

الدول الداعمة لدمشق، وعلى رأسها روسيا وإيران والصين، تراهن على رفض المعارضة السورية المشاركة في «جنيف-2» من أجل تحميلها مسؤولية افشاله. فهذا يسلخ عن المعارضة صفة الشرعية ويضع النظام في دمشق في بقعة الشرعية الوحيدة، وفق تفكير المحور الروسي – الإيراني – الصيني – السوري ومشتقاته.

الجمهورية الإسلامية الإيرانية رفضت الموافقة الصريحة على مرجعية «جنيف-2» وأهدافه المعلنة، أي تنفيذ بيان «جنيف-1». لذلك لم يوجه الأمين العام للأمم المتحدة رسالة دعوة اليها في الجولة الأولى من الدعوات في انتظار ما ستسفر عنه مفاوضات الراعيين الحقيقيين لعملية «جنيف-2»، وهما وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي جون كيري، حول الدور الإيراني في المؤتمر.

طهران ليست مستاءة من عدم مشاركتها في «جنيف-2»، على ما تقوله مصادر مطلعة على مواقفها. منطقياً، ان حضور ايران مؤتمراً كهذا يضفي شرعية على دورها في سورية، لكنه أيضاً يحرجها ويضعها تحت الضغوط بمجرد تصنيفها علناً دولة معنية مباشرة بما يحدث في سورية.

فالقيادة الإيرانية تفضل دوماً القناة الخلفية والمفاوضات السرية كتلك التي قام بها وليام بيرنز، مساعد وزير الخارجية الأميركي، لأشهر عدة في جنيف كما في عُمان، مع الإيرانيين.
أولوية إيران، في الإطار الدولي، هي إحياء القرار 598 المعني بالحرب العراقية – الإيرانية والذي ينطوي على فقرة تتعلق بإقامة ترتيبات أمنية اقليمية تكون عملياً بديلاً من النظام الأمني الإقليمي القائم حالياً في منطقة الخليج. لذلك، ان الديبلوماسية الإيرانية تعمل وراء الكواليس على إقناع الأسرة الدولية بأنها جاهزة لنظام اقليمي جديد يضمها مع دول مجلس التعاون الخليجي. ما تخفيه ديبلوماسية «الابتسامة العريضة» هو معنى ابعاد تفاصيل النظام الأمني الجديد الذي تريد ان يكون لها فيه دور الهيمنة.
عملياً، وعلى الأرض، ان معركة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سورية والعراق ولبنان مصيرية لها لغاياتها التوسعية. وطهران تخوض هذه المعركة بدعم روسي وصيني وبمباركة أميركية.



الأمم المتحدة أيضاً تتعمد اعفاء طهران من المحاسبة على انتهاكاتها القرارات الدولية وعلى التدخل العسكري المباشر لها في سورية والعراق ولبنان عبر «الحرس الثوري» الإيراني، وعبر هيمنة سياسية وميليشيات لها في العراق، وعبر حليف لها في لبنان – «حزب الله» – يحارب محاربوه علناً في سورية.

الخطر أيضاً يكمن في أن الولايات المتحدة ودولاً أوروبية باتت تنظر الى «حزب الله» والنظام في دمشق وراعيهما الإيراني بأنهم حلفاء الأمر الواقع في مكافحة الإرهاب السنّي، أي ما يسمى اليوم بـ «التكفيريين». هكذا تقرر الدخول في شراكة مع الأقطاب الثلاثة بغض النظر إن كانت واشنطن تصنف «حزب الله» أو «فيلق القدس» في خانة الإرهاب. والأخطر هو استعداد ما يسمى بالأسرة الدولية لتقديم لبنان قرباناً آخر في هذه الحرب المزيفة.

تقع على أكتاف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مسؤولية مميزة أمام انزلاق بلد عضو في المنظمة الدولية الى الحضيض نتيجة قرارات اقليمية ودولية.
المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة تجيز للأمين العام الدعوة الى عقد مجلس الأمن إذا تلكأ المجلس في ممارسة واجباته لحفظ الأمن والسلم الدوليين. هذه المادة تعطي الأمين العام صلاحية المبادرة الى القيادة الأخلاقية والسياسية المنوطة بمنصبه. لربما فات الأوان على بان كي مون للتصرف بموجب المادة 99 في الشأن السوري مهما شعر بالإحباط إزاء فشل مجلس الأمن نحو سورية واستدعاء الدمار اليها في كارثة انسانية شاركت الدول الكبرى في صنعها، انما أمام بان كي مون بلد صغير يقع بين أنياب التفجير والتطرف والإرهاب والإخضاع برعاية اقليمية تمزقه، فيما القوى الدولية تستصغره كمجرد إفراز للأزمة السورية فتتعالى على انقاذه. بان كي مون يستطيع انقاذ لبنان من «الصوملة» أو «العرقنة» أو «الأفغنة» أو «السرينة» إذا عقد العزم على ذلك وتصرف بموجب المادة 99 من الميثاق من أجل دفع جميع الدول المعنية الى تحييد هذا البلد بدلاً من تقديمه قربان المساومات وتحويله ساحةً دموية للتموضع على طاولات النفوذ وأجندات الهيمنة.



البوصلة الأخلاقية لدى بان كي مون قوية وهو بالتأكيد مستاء من فشل الأمم المتحدة في الحؤول دون تطوّر الوضع في سورية من تظاهرات سلمية من أجل الإصلاح – ضمن موجة الانتفاضات العربية التي دعمها – الى ساحة للحرب على الإرهاب نيابة عن الدول الأعضاء في مجلس الأمن، لا سيما الدائمة العضوية فيه. لبنان يستدعي الأمين العام للأمم المتحدة اليوم الى الاستدراك كي لا يجد نفسه قاصراً عن المساهمة في إنقاذه، كما فعل في سورية.

مجلس الأمن لن يتمكن من التعاطي مع الحدث اللبناني، لأن روسيا والصين ستعطلان أي مسعى، تماماً كما فعلتا نحو الشأن السوري باستخدامهما الفيتو ثلاث مرات على مشاريع القرارات وبمنعهما الإجماع على البيانات الرئاسية. فهاتان الدولتان أصبحتا حليفتين لإيران بكل معنى الكلمة وإيران متوغّلة في لبنان عبر «حزب الله» الذي يحارب معها ونيابة عنها في سورية. وبالتالي، ان روسيا والصين باتتا حليفاً لـ «حزب الله» وطموحاته في لبنان، بما في ذلك استخدامه السلاح ضد بقية اللبنانيين لفرض حكومة تابعة له أو اللجوء الى الاغتيالات لمنع تأليف حكومة لا تعجبه.

إضافة، ان دخول العناصر الإرهابية التابعة لـ «داعش» أو «جبهة النصرة» أو «الدولة الإسلامية» وغيرها من مشتقات «القاعدة» الى لبنان مؤخراً لمحاربة «حزب الله» شدّد أواصر التحالف في محور روسيا/ الصين/ ايران/ «حزب الله»/ والنظام في دمشق. فهذا المحور الذي بدأ في سورية بات له فرع في لبنان.

الولايات المتحدة لا تبالي بلبنان. الرئيس باراك أوباما أيضاً يولي الأولوية القاطعة لعلاقاته مع ايران. انه يغض النظر عن أفعال «حزب الله» في سورية وداخل لبنان كي لا يضطر للتوقف عن اندفاعه نحو طهران لإرضائها. وبما انه هو أيضاً طرف في التحالف ضد «القاعدة» وأخواتها ومشتقاتها أينما كان، يضع الرئيس أوباما الولايات المتحدة في شبه تحالف مع روسيا والصين وإيران و «حزب الله» والنظام في دمشق في سورية وفي العراق وفي لبنان.

المملكة العربية السعودية التي تعارض دخول «حزب الله» طرفاً مباشراً في ساحة القتال السورية دعماً للنظام السوري تعارض ايضاً محاولات هيمنته على الحكم في لبنان. فجأة، انها تجد نفسها في خندق وحليفها الأميركي في خندق ايران وسورية مع روسيا والصين وألمانيا ودول أوروبية أخرى. ولعل فرنسا فقط تقف في الخندق نفسه مع السعودية في لبنان.
الجهاديون الجُدُد أنتجتهم الحرب السورية وساهم في صنعهم تلكؤ مجلس الأمن، وتعمّد روسيا استدعاءهم الى سورية لإبعادهم عن المدن الروسية. النظام في دمشق كان الراعي لهم في الحرب العراقية لإلحاق الهزيمة بالولايات المتحدة. ايران قامت دوماً بتدريب بعضهم لغايات استخدامهم ضد أهداف غربية، بالذات اميركية.

هؤلاء الجهاديون الجدد يقتنصون المعارضة السورية ويستغلون العراق ولبنان لغاياتهم المريضة المبنية على الحقد والكراهية. انهم العدو ليس فقط للانتفاضة السورية وللحياد اللبناني وإنما أيضاً للاستقرار السعودي. لذلك، من الضروري الكف عن النظر الى المعركة مع ايران من منظور مذهبي وعلى أساس طموحات ايرانية – شيعية في المنطقة العربية.

في وسع الأمين العام للأمم المتحدة ان يتحرك في شأن لبنان قبل ان يتحول الى سورية أخرى أو عراق آخر. والمطلوب منه هو الحزم مع جميع المعنيين من دون أي استثناء. نقطة الانطلاق، أولاً، هي ضرورة الكف عن اعتبار لبنان مجرد ملحق أو افراز لسورية. يجب على الأمين العام اختيار وسيلته الناجعة لإيقاف أنماط استصغار لبنان واعتباره مجرد حاشية للمفاوضات الإيرانية أو للمعارك السورية.

ثانياً، بإمكان بان كي مون أن يقود حقاً تحركاً دولياً لتحييد لبنان كي لا يتحول الى دولة سائبة تشتعل فيها الحروب بالنيابة عن دول المنطقة وحروب مباشرة بين التطرف السنّي والتطرف الشيعي. فمعركة الإرهابيين بجميع أنواعهم وخلفياتهم وانتماءاتهم الدينية ستؤدي الى تدمير هذا البلد. وستكون الأسرة الدولية شاهداً راضياً على خذل لبنان، ان لم تحرك ساكناً.

ثالثاً، في وسع الأمين العام حشد ما يمكن من الدعم الدولي ليس فقط للاجئين السوريين في لبنان وإنما للبنية التحتية اللبنانية وبالذات مؤسسات الدولة اللبنانية وعلى رأسها الجيش.
رابعاً، لربما حان للأمين العام للأمم المتحدة أن يوظّف نياته الحسنة في ديبلوماسية خافتة الضوء لإنشاء قناة تفاهم ايراني – سعودي يوقف انهيار هذا البلد الى الجحيم. فلكليهما أدوات نفوذ في مصير هذا البلد. وأمام بان كي مون فرصة ومسؤولية بذل محاولة جدية للإنقاذ قبل فوات الأوان.

فلا يكفي عقد «جنيف-2» إذا كانت مسيرة القتل ماضية الى الأمام وإذا كان تفكيك دولة مجاورة لسورية هدفاً تصمت عليه الأسرة الدولية.


المصدر: معركة إيران في سورية والعراق ولبنان غاياتها توسعية
 

nour_nono

كاتب جيد
بارك الله فيك

إستمر ولك التوفيق بـإذن الله

تقديري وإحترامي
 

الشاكرة لله

كاتب جيد
رائعة واكثر من رائعة

بارك الله فيك

وجزاك الفردوس الاعلى ان شاء الله
دمت بحفظ الله ورعايته
 

الشاكرة لله

كاتب جيد
جزاگ اللهُ خَيرَ الجَزاءْ..

جَعَلَ يومگ نُوراً وَسُرورا

وَجَبالاُ مِنِ الحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحورا
جَعَلَهُا آلله في مُيزانَ آعمآلَگ
دَآمَ لَنآ عَطآئُگ
 

سـ010ـعود

كاتب جيد
جزاگ اللهُ خَيرَ الجَزاءْ..

جَعَلَ يومگ نُوراً وَسُرورا

وَجَبالاُ مِنِ الحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحورا
جَعَلَهُا آلله في مُيزانَ آعمآلَگ
دَآمَ لَنآ عَطآئُگ
 
G

Guest

Guest
رائعة واكثر من رائعة

بارك الله فيك

وجزاك الفردوس الاعلى ان شاء الله
دمت بحفظ الله ورعايته
 
G

Guest

Guest
جزاك الله خيـر

بارك الله في جهودك

وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك
ونفعا الله وإياك بما تقدمه
 

nour_nono

كاتب جيد
جزاگ اللهُ خَيرَ الجَزاءْ..

جَعَلَ يومگ نُوراً وَسُرورا

وَجَبالاُ مِنِ الحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحورا
جَعَلَهُا آلله في مُيزانَ آعمآلَگ
دَآمَ لَنآ عَطآئُگ
 

مواضيع مماثلة

أعلى