رد: أخــــبآرأهلنا فيے الشــآم والعــرآق" الـخــــــــــمـيـس 23 صفر 1435، الموافق 26 12 2013
فيصل القاسم
ظن البعض أن ضباع العالم أهملوا سوريا وتركوها تحترق لأنها لا تمتلك النفط، فتبين أنهم لم يتركوها، بل إن كل الدعم الذي قدموه لنظامها كي يبقى واقفاً على رجليه حتى الآن كان وراءه صفقة للاستيلاء على حقول النفط والغاز الموجودين بكميات هائلة في الساحل السوري. وقع النظام اليوم مع روسيا صفقة هائلة للتنقيب عن النفط في الساحل، وهو على ما يبدو الثمن الذي دفعه النظام لروسيا مقابل حمايته حتى الآن. لا شيء مقابل لا شيء في العلاقات الدولية. كم يشعر المرء برغبة كبيرة للضحك والسخرية عندما يسمع نظامنا "الممانع" وهو يعير الآخرين بالتبعية ورهن ثروات بلادهم للأجنبي. مالفرق بين أن تكون رهينة لأمريكا وأن تكون رهينة وتابعاً لروسيا أو الصين؟ هل هناك ضباع وديعة وضباع مفترسة؟