رد: أخــــبآرأهلنا فيے الشــآم والعــرآق" الـثلاثـــــــاء 30 محــرم 1435، الموافق 03 12 2013
تـنسـيقيـة بـنــات الــتـل
انتصارات القلمون
انتصارات وفتوح يحققها المجاهدون في جيش اﻹسﻼم من الجبهة اﻹسﻼمية
يبشروننا بها اليوم بعد كتمانها ﻷيام للمصلحة العسكرية تقرير عسكري صادر عن الجبهة اﻹسﻼمية - جيش اﻹسﻼم
حول التطورات اﻷخيرة للمعارك في قطاع القلمون الشرقي تفاجأت قوات اﻷسد وميليشيات حزب الﻼت باستراتيجية حرب جديدة انتهجها المجاهدون ما اضطرها ﻹعادة حساباتها في معركة القلمون التي روجت لها
وسائل اعﻼم عدة لتحقيق مكاسب سياسية في مسعاها ﻹسقاط الثورة السورية ....
بينما شن المجاهدون هجوماً واسعاً على عدة محاور لكسر الحصار عن غوطة دمشق
بدأت قوات جيش اﻻسﻼم المتمركزة في القلمون الشرقي بإشغال القطع العسكرية في
المنطقة لتأمين الخطوط الخلفية للمجاهدين في الغوطة فقامت بقصف مرصد القيادة و
السيطرة المسمى (الطابة) بصواريخ غراد .
المرصد الذي يتمركز على قمة (رأس البعلة) وصفه عسكريون أنه مسؤول عن مراقبة
اﻷجواء في المنطقة الجنوبية و الوسطى و ربط المطارات الحربية لقوات اﻷسد و تم
رصد اصابات محققة في المرصد و شوهد عناصره يهربون في حالة فوضى و فقدان سيطرة أثناء القصف .
كما قامت كتيبة المدفعية و الصواريخ التابعة للجبهة اﻻسﻼمية قطاع القلمون الشرقي بإمطار قاعدة الضمير الجوية بصواريخ غراد أيضاً واستهدفت مدرج المطار و مقر القيادة , و هرعت سيارات اﻻسعاف الى داخل القاعدة المذكورة .
فيما تمكنت المضادات اﻷرضية و كتيبة الشيلكا من اسقاط طائرتين مقاتلتين ,
اﻷولى تم استهدافها شمال شرق مدينة ضمير , و اﻷخرى شمال منطقة البترا باتجاه
الناصرية. باﻹضافة ﻹصابة حوامتين تمكنتا من الهبوط اضطرارياً. بينما وردت
أنباء مؤكدة عن مقتل العميد الطيار حسين ابراهيم عصورة و الذي كان يقود احدى
هذه الطائرات و قد كان يشغل منصب قائد السرب 54 سوخوي فيها .
كما أكدت مصادر من داخل المطار أن قيادة القوى الجوية اضطرت لتحويل مطار ضمير
الى مطار احتياطي حالياً نتيجة تعرضه للهجوم اﻷخير واضطرت القوى الجوية ﻻستخدام مطار السين بدﻻً عنه .
في هذه اﻷثناء تكفلت سرايا خاصة للمجاهدين بصد أرتال مؤازرة يرافقها الطيران
الحربي لحمايتها أتت عبر البادية والقلمون الشرقي باتجاه غوطة دمشق و قامت
بتدمير عدد من اﻵليات. بينما استهدفت قوات أخرى مواقع عسكرية محاذيةلسلسلةالجبال التدمرية و سيطرت على عدة مواقع تابعة لها و قتلت من فيها .
في هذه اﻷثناء صعدت قوات اﻷسد عملياتها في القلمون الغربي للسيطرة على مدن و
بلدات محاذية لﻼتستراد الدولي فشارك لواء بشائر النصر الى جانب فصائل أخرى في
معارك طاحنة ﻹيقاف قوات اﻷسد و قطع الطريق الدولي اﻷمر الذي أدخل
المنطقة والعاصمة في حالة من الشلل و التخبط .
معارك القلمون جزء من معارك سورية :
غابت المعارك التي يخوضها المجاهدون في المنطقة عن وسائل اﻻعﻼم بناء على طلب
القيادة العسكرية للمجاهدين فيما يسعى نظام اﻷسد لتصوير دخوله الى بلدات
في القلمون على أنه نصر عسكري و اجتياح لمنطقة القلمون، بينما يخسر مواقع
عسكرية و
نقاط استراتيجية هامة بالنسبة له