إسترقت نظرة إلى الشمس...والدموع في مقلتي تقف حائرة.
أرقب غروبها ... أحسب الدقائق .. تمنيت أن اللحظة لم تخلق .. أعدت نظري إلى الغروب ..
الطيور بدأت تعود إلى أوكارها والشفق يصطبغ بلون الحزن الداكن.
وحين لفه الظلام ببرودته ووحشته .. غمرالخوف المكان !!
وهكذا تبقى الذكرى .. كشهب تتساقط فتضيع خلفها...