الاغيد

أحبك .. وأحتاجك جداً وأمني بالقرب منك نفسي يا قبلة أمنياتي ويا حزني الرابض في أعماق ذاتي أصارع الارتحال عنك يأساً أسابق مخاوفي وأبتعد فتسبقني إليك خطواتي أتطاول على واقعي اقتنص منه حلماً أخرج به إليك من سجني الماضي والآتي يتسامى وجدي إليك أمنية تلهب الروح شوقاً تعصف بكل مساءَاتي...

لآتنتَظِرّي مِنِيّ عِتَآبْ .. فِيّ [ صَمتِيّ ] يكفِيّكّ الجَوآبْ .. " كُل شَيء " تلآشَى وإنتَهَى مآبُقَى غيّر ( العَذآبْ ) .! إنتَهى [هَمّس] العَوآطِفْ ..وإنمَحَى حِلّو (الحَكِيّ) .. مآ بُقَى غيّر [ حُبْ نَآشِفّ ] ..يَبكِيّ مِنْ حُبِكّ " بَكِيّ " ..! ومَآعنِديّ (وَقتْ ) أسمَع كَلآم .. هَذِيّ...

لملمت أوراقي .. أجزائي .. مشاعري المبعثرة .. وكلماتي الحبيسة فوق الكرسي وفوق الطاولة هناك في إحدى زوايا حجرتي .. ركن من أركان حياتي .. وذلك الركن الذي علاه الغبار ونسجت عليه العناكبُ خيُوطها . بدأت أنفضُ الأتربةْ وأبحثُ عن قلمي قبل أن يجفَ الحبر في داخله وتضيع الأحرف بين ثناياه ويصبح...