من وحي الشوق قد نزف قلمي
وجاءت الاحزان تطرق شباك غرفتي ..
فـتسأل زهور باب توما أين نحن ..
و أين دعسات أقدامنا أليها .. و أين
حرارة أنفاسنا على مقعدنا ..
رغم بعثرت ثلاث سنين مازلت أتنفس عطرك الجفنشي
و أبحر في سماء مقلتيك .. رغم بعثرت ثلاث سنين
ألا أن معطفك الجلدي هو موطن...