جالس على الرصيف.
بين الشارع و بين باب بيته.
و يحسب الناس كالسلع لا يميز الا اشكالهم .
و هو ايضا لا يعرف ما يريد.
يتخيل ما تفعله امه خلف الباب و في نفس الوقت تداهم خياله بنت في احدى الطرقات رآها واقفةُ على شباك.
اعتاد يراها كل يوم . هو الآن مشتاق لها . يجهل ان كانت تشتاق له .
يتسائل ان كان...