دموع اليآسمين
كبار الشخصيات
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:firebrick;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
صرخات لحروف مبعثرة
عزيزتي حروف مبعثرة في حياة صاخبة .. ودنيا
مليئة بالمهاترات .. مليئة بالصرخات المؤلمة .
هكذا تحدثوا عنك أيتها الصرخات في حروف مبعثرة
أنك تتجمعين داخل فضاء دامس التألق ..تتنزهين عاريتاً
في هذه السماء ..ذات الغيوم ولقد أمضيتي وقتاً ليس
بالقليل ,لتصافحي خجلي من وجودي هنا على سطح
الفراغ ..لكم ملأت المكان بزفيرك وشهيقك ..لكم نحتي
فوق الهواء رسومات صبرك وإنتظارك .
واليوم ها أنت تمشطين جدائل البحر .. وتسرجين الدنيا بنيازك اللقاء..
فلتقطفي خجلك .. ولتكتبي بالمزن معنى الصمت.. ولتسرقي
السعادة الغائبة من أوجداج القمر ولتبعثي النحل كي
يصنع بيوتاً فوق الشجر .. فوق لمح البصر
كي يمر بلا توقف سرب يطير بصوت منهمر.. في وقت
لازلنا نرتقبك فيه.. بلا هدوء على مرأى من كل البشر.
هناك في وسط زاوية معتمة من بقاع الضوء.
وقرب نسيج من لغة الحصاد والزهر...على غسق الغروب
في شريان الفجر ..
جروح تكتب بلغة عذراء تجلب القوت لمدن القهر
لازلت أكتب هذه الصرخات ولا زالت تنقشني بخط
أحمر ..هناك فوق محار الشطآن كانت قلوباً لا تشبه في جمالها قلوب البشر..
قلوباً نزع من داخلها سنين الضجر.. قلوباً لا يراها
سوى إثنين ذابا على سنمفونية وحجر .. وتبخرا كموج يرقص على سطح القمر.
من الآن وصاعداً سأرسل كل يوم ملامح الأشياء .. وأتوارى
خلف خيوط الشمس .. وأرتدي أشواقي ببحر القداسة ووشاح التمجيد..
ولن أترك ساقي تجري في مهب الريح .. ولن افتح باب أطرافي
لنشوة دقائق .. أو ثواني .
فقد عشت في هيام سماء ليست بسماء .. وأرتشفت
ماء غير ذاك الماءالعذب السلسبيل, ودارت أرضي بغير مايدور الفلك
وها أنا هنا بين رأس الغائب وحركة موج الماء.. وصخر
البلور الأمع أتلاشى .. على صفحة الكبرياء.
بحروف أنثى تصرخ في وجه الحياه..
عفواً عزيزتي:
هذه سعادة الوقت تنزف من كثرة السهر.. وهاهي حروف
مبعثرة من قلمك ترسم صرخات مؤلمة لا يسمعها سواكي
ودقت ساعة الهدوء
أنه ناقوس قلبك يشتهي لحظة التنهيد..
لن يفيق مادام قد أبتلى بصمت الكبرياء.
فدعيه يتراقص خلف مكان الجريمة..
عذراء يفتضح حالها بين مد وجزر.
عزيزتي:
هل تمطرين ؟
ورقصة العظمة تملأ خديكي؟
أتعتصر المباني وهي تعلو ؟
تعجز الكلمات أن تمحو ذاك الألم .. كل من
حولى يعجز أن يفك طلاسم صمتي .. ماعدت
كما كنت يانعة فاتنة .. لا أكذبك أعلم أنك كذلك..
ولكني أعلم يقيناً أنني لن أعود ولن تعود.. ليس لأنك
لا تستحق حقيقة .. بل لأني فرغت من غسيل الأطباق
بعد غداءً حافل كان به رقصة الموت
مع بعض رشيفاة الكادي الأزرق .. وأغنية الجلاء حبيبي..أتذكر ؟!
وأنتهت بسيجارة ونظرات لن أنساها رغم الرحيل المقنع بخوف من المستقبل ليس إلا ..
علمت بها من بريق عيناك وأنا معك .. وضمت كفيك وأنت تقول ( أنت لي ) .
أدعوك دائماً :
أن تنقشني على بحور ورقك .. أن تشهر سيف اللغة في وجه العبقرية .
أن تعلقني أجمل ميدالية ..أن تحتفل بي كلما مرت بك الذكرى فقد
تجملت لك وتغلفت بأجمل حوريه.
أن تهديني أعظم هدية.. مستقبلاً باهراً وشخصاً يكتب بعفوية .
وعليك أن تزرع بدل النزف ورق من بلور علاقة كنا
سنجد من خلفها بلاد بلا هويه .
ويداً تصب في معاول الأبجديه ..لتطلق ثنائي
جديد يتحدى كل لغات العاميه .. لغة لا تقبل فصول
ولا ذاتيه ولا عاطفة منهيه ..أنها غير كل الكلام ..غير
حروف الابجديه .. وغير لغات الله الساميه.
أنها رسول لغة تبحر من القلب للوجد في مرأى
من روح المولى تتضح لك في حياة البشر كأنها
عذراء تحمل رقة من نعومة تشهقها فتمر بلا حتى
أن تشعر بذاتك وسط الورق ولا حتى خلف الخلفيه.
مواجهه:
عفواً أيها الإنسان ..الحب الحقيقي لا تقيده الحدود ..
ولا تجمعه الكتب .. ولا يدثره الرحيل .
فكيف يعوزه التكافؤ.. وكيف يتملكه الجنون.
شكوى:
أنا
ومن أنا ؟
حبك .. راحتك وكبرياءك وجفونك وخيالك ودليل يتبع طيفك ..
من أنا ؟
شكوى من أمل يتحكم في مصير عذراء بدأ الشعر
الأبيض يشهر سيفه في وسط طريقها
قد رضيت بحكمك ولو لم تحكم؟
من أنا ؟
أشتكي كثرة الغياب وصرخة تدق الباب ولغة
سرقت صمتي وعبرت تعدت غيرتي .. وندرة للعتاب ..
وهيام .. وعذاب وما عدت أدري ماالأسباب ؟
لقد بات دمعي على الخد يجري وبحة في الصوت
حبري وسد الباب قدري .. وتعثر في الطريق أجلى
فهل أجد لديكم حلاً .. فهل لطريقي مشهد .. أو ستجدون
من وراء كبتي مخرج ومسند ...
فقد سئمت من كثرة المرقد .. وباتت وسادتي
حبراً ولغة لا تغني ولا تتوسد .
وما عادت لى في العطايا باب .. وندر الأصحاب والاحباب
وتخبطت الاسباب فما عدت أدري ما الاسباب؟
ما الاسباب؟
رجاء:
أهمس داخلي .. وعذبني بصمتك .. غادر الارض عرضاً وطولاً ..
سافر مع بحر الشوق من بعدي..أرتعش كلما فتحت
صفحتي ..لتقفلها مرة أخرى
إبتسم مع الصباح وأحلم مع كل غروب .
أجعل روحك تحلق فوقي .. وتدق وسادت صمتي .
وأرفع يدك وكبر لعل الله يجعل قدرك اكبر.
فقط لا تنسى أني تمزقت إرباً وأنا أصارع الموج
وأنت والى الآن لا زلت تبحر.
رقصة بارده:
سأتقدم على مواجهة الكون وهناك سأرقص رقصة بارده على شوق الذكرى
لن تكون فيها فقد أنهيت كل شئ حتى أكاليل التوت وعناقيد العنب والخضره
هي رقصة بارده تجترك وحدك وأنا مكبلة اليدين فوق سقف.. بيتنا ونظارة
وضعتها على طاولتك لتراني بلا زخرف .. لتراني بلا كذب وزيف ..
كنت فقط أداعبك وأدور في فلك كنت تجدني فيه طفلة .. لكم أحببتك
أمل:
أن تجد قطرة الندى وتروى براعم الزهر ويفرح قلبك بعدما تكسر ويبتسم ثغرك بلا أجل
فقد نذرتك لنفسي وهاأنا أوفي النذر.
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:firebrick;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
صرخات لحروف مبعثرة
عزيزتي حروف مبعثرة في حياة صاخبة .. ودنيا
مليئة بالمهاترات .. مليئة بالصرخات المؤلمة .
هكذا تحدثوا عنك أيتها الصرخات في حروف مبعثرة
أنك تتجمعين داخل فضاء دامس التألق ..تتنزهين عاريتاً
في هذه السماء ..ذات الغيوم ولقد أمضيتي وقتاً ليس
بالقليل ,لتصافحي خجلي من وجودي هنا على سطح
الفراغ ..لكم ملأت المكان بزفيرك وشهيقك ..لكم نحتي
فوق الهواء رسومات صبرك وإنتظارك .
واليوم ها أنت تمشطين جدائل البحر .. وتسرجين الدنيا بنيازك اللقاء..
فلتقطفي خجلك .. ولتكتبي بالمزن معنى الصمت.. ولتسرقي
السعادة الغائبة من أوجداج القمر ولتبعثي النحل كي
يصنع بيوتاً فوق الشجر .. فوق لمح البصر
كي يمر بلا توقف سرب يطير بصوت منهمر.. في وقت
لازلنا نرتقبك فيه.. بلا هدوء على مرأى من كل البشر.
هناك في وسط زاوية معتمة من بقاع الضوء.
وقرب نسيج من لغة الحصاد والزهر...على غسق الغروب
في شريان الفجر ..
جروح تكتب بلغة عذراء تجلب القوت لمدن القهر
لازلت أكتب هذه الصرخات ولا زالت تنقشني بخط
أحمر ..هناك فوق محار الشطآن كانت قلوباً لا تشبه في جمالها قلوب البشر..
قلوباً نزع من داخلها سنين الضجر.. قلوباً لا يراها
سوى إثنين ذابا على سنمفونية وحجر .. وتبخرا كموج يرقص على سطح القمر.
من الآن وصاعداً سأرسل كل يوم ملامح الأشياء .. وأتوارى
خلف خيوط الشمس .. وأرتدي أشواقي ببحر القداسة ووشاح التمجيد..
ولن أترك ساقي تجري في مهب الريح .. ولن افتح باب أطرافي
لنشوة دقائق .. أو ثواني .
فقد عشت في هيام سماء ليست بسماء .. وأرتشفت
ماء غير ذاك الماءالعذب السلسبيل, ودارت أرضي بغير مايدور الفلك
وها أنا هنا بين رأس الغائب وحركة موج الماء.. وصخر
البلور الأمع أتلاشى .. على صفحة الكبرياء.
بحروف أنثى تصرخ في وجه الحياه..
عفواً عزيزتي:
هذه سعادة الوقت تنزف من كثرة السهر.. وهاهي حروف
مبعثرة من قلمك ترسم صرخات مؤلمة لا يسمعها سواكي
ودقت ساعة الهدوء
أنه ناقوس قلبك يشتهي لحظة التنهيد..
لن يفيق مادام قد أبتلى بصمت الكبرياء.
فدعيه يتراقص خلف مكان الجريمة..
عذراء يفتضح حالها بين مد وجزر.
عزيزتي:
هل تمطرين ؟
ورقصة العظمة تملأ خديكي؟
أتعتصر المباني وهي تعلو ؟
تعجز الكلمات أن تمحو ذاك الألم .. كل من
حولى يعجز أن يفك طلاسم صمتي .. ماعدت
كما كنت يانعة فاتنة .. لا أكذبك أعلم أنك كذلك..
ولكني أعلم يقيناً أنني لن أعود ولن تعود.. ليس لأنك
لا تستحق حقيقة .. بل لأني فرغت من غسيل الأطباق
بعد غداءً حافل كان به رقصة الموت
مع بعض رشيفاة الكادي الأزرق .. وأغنية الجلاء حبيبي..أتذكر ؟!
وأنتهت بسيجارة ونظرات لن أنساها رغم الرحيل المقنع بخوف من المستقبل ليس إلا ..
علمت بها من بريق عيناك وأنا معك .. وضمت كفيك وأنت تقول ( أنت لي ) .
أدعوك دائماً :
أن تنقشني على بحور ورقك .. أن تشهر سيف اللغة في وجه العبقرية .
أن تعلقني أجمل ميدالية ..أن تحتفل بي كلما مرت بك الذكرى فقد
تجملت لك وتغلفت بأجمل حوريه.
أن تهديني أعظم هدية.. مستقبلاً باهراً وشخصاً يكتب بعفوية .
وعليك أن تزرع بدل النزف ورق من بلور علاقة كنا
سنجد من خلفها بلاد بلا هويه .
ويداً تصب في معاول الأبجديه ..لتطلق ثنائي
جديد يتحدى كل لغات العاميه .. لغة لا تقبل فصول
ولا ذاتيه ولا عاطفة منهيه ..أنها غير كل الكلام ..غير
حروف الابجديه .. وغير لغات الله الساميه.
أنها رسول لغة تبحر من القلب للوجد في مرأى
من روح المولى تتضح لك في حياة البشر كأنها
عذراء تحمل رقة من نعومة تشهقها فتمر بلا حتى
أن تشعر بذاتك وسط الورق ولا حتى خلف الخلفيه.
مواجهه:
عفواً أيها الإنسان ..الحب الحقيقي لا تقيده الحدود ..
ولا تجمعه الكتب .. ولا يدثره الرحيل .
فكيف يعوزه التكافؤ.. وكيف يتملكه الجنون.
شكوى:
أنا
ومن أنا ؟
حبك .. راحتك وكبرياءك وجفونك وخيالك ودليل يتبع طيفك ..
من أنا ؟
شكوى من أمل يتحكم في مصير عذراء بدأ الشعر
الأبيض يشهر سيفه في وسط طريقها
قد رضيت بحكمك ولو لم تحكم؟
من أنا ؟
أشتكي كثرة الغياب وصرخة تدق الباب ولغة
سرقت صمتي وعبرت تعدت غيرتي .. وندرة للعتاب ..
وهيام .. وعذاب وما عدت أدري ماالأسباب ؟
لقد بات دمعي على الخد يجري وبحة في الصوت
حبري وسد الباب قدري .. وتعثر في الطريق أجلى
فهل أجد لديكم حلاً .. فهل لطريقي مشهد .. أو ستجدون
من وراء كبتي مخرج ومسند ...
فقد سئمت من كثرة المرقد .. وباتت وسادتي
حبراً ولغة لا تغني ولا تتوسد .
وما عادت لى في العطايا باب .. وندر الأصحاب والاحباب
وتخبطت الاسباب فما عدت أدري ما الاسباب؟
ما الاسباب؟
رجاء:
أهمس داخلي .. وعذبني بصمتك .. غادر الارض عرضاً وطولاً ..
سافر مع بحر الشوق من بعدي..أرتعش كلما فتحت
صفحتي ..لتقفلها مرة أخرى
إبتسم مع الصباح وأحلم مع كل غروب .
أجعل روحك تحلق فوقي .. وتدق وسادت صمتي .
وأرفع يدك وكبر لعل الله يجعل قدرك اكبر.
فقط لا تنسى أني تمزقت إرباً وأنا أصارع الموج
وأنت والى الآن لا زلت تبحر.
رقصة بارده:
سأتقدم على مواجهة الكون وهناك سأرقص رقصة بارده على شوق الذكرى
لن تكون فيها فقد أنهيت كل شئ حتى أكاليل التوت وعناقيد العنب والخضره
هي رقصة بارده تجترك وحدك وأنا مكبلة اليدين فوق سقف.. بيتنا ونظارة
وضعتها على طاولتك لتراني بلا زخرف .. لتراني بلا كذب وزيف ..
كنت فقط أداعبك وأدور في فلك كنت تجدني فيه طفلة .. لكم أحببتك
أمل:
أن تجد قطرة الندى وتروى براعم الزهر ويفرح قلبك بعدما تكسر ويبتسم ثغرك بلا أجل
فقد نذرتك لنفسي وهاأنا أوفي النذر.
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:firebrick;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]