أشهر المواقع التاريخية في الأحساء

[ad_1]

 

تزخر السعودية بالعديد من المدن ذات الأهمية السياحية والتراثية، ومن ضمن تلك المدن المميزة “مدينة الأحساء”، وتعرف بكونها واحة كبيرة تكثر بها أشجار النخيل، في يونيو 2018 انضمت محافظة الأحساء إلى قائمة التراث الإنساني العالمي باليونسكو، باعتبارها مستوطنة كُبرى على مدى 500 عام مضت، ضمت بساتين النخيل والقنوات والعيون والآبار، ومناطق أثرية ومجموعة من التراث العُمراني داخل مستوطناتها التاريخية، وفي 2019 اختيرت الأحساء عاصمة للسياحة العربية، وهي أيضاً عضو في شبكة اليونسكو للمدن الإبداعية في مجال الحرف اليدوية والفنون الشعبية.

“سيدتي. نت” يرصد أهم وأشهر المواقع التاريخية في منطقة الأحساء في التقرير التالي:

قصر إبراهيم الأثري

ويعرف بقصر القبة، أو قصر الكوت، أو قلعة إبراهيم، هو قصر تاريخي، وأحد آثار الأحساء بالمنطقة الشرقية في السعودية. وتعود ملكيته للشيخ عبداللطيف المُلا. يقع في شمال حي الكوت، حيث كان المقر الرئيس لحامية الدولة العثمانية في محافظة الأحساء في الهفوف التابعة للبصرة آنذاك. ويعتبر أحد أهم أماكن السياحة في الأحساء، ويضم المكان قصراً ومسجداً ذا طراز ديني يتميّز بالأقواس والقباب، كما أنه مُسوّر بأبراج ضخمة تعكس الطراز العسكري في البناء.

ويسمى أيضاً “بيت البيعة”، وهو واحد من الشواهد الحاضرة والثابتة في قلب التاريخ السعودي والأحسائي خاصةً، ويبقى معلماً ورمزاً خالداً أثرياً وحضارياً. وتقدّر مساحته بنحو (705م)، وأسس منزل البيعة عام 1203هـ، وقام ببنائه الشيخ عبدالرحمن بن عمر بن محمد بن عمرالمُلا، قاضي الأحساء في تلك الفترة، من قبل الإمام سعود بن عبدالعزيز، مؤسس الدولة السعودية الأولى من سنة 1218 إلى 1229 هجرية.

المتحف التراثي

يعد من أهم مناطق الأحساء الأثرية والتاريخية الأولى بالزيارة لكل من يبحث ويرغب في معرفة الكثير عن تاريخ ونشأة المنطقة والمملكة ككُل، مع التعرف على تاريخ الأرض ونشأتها ونشأة قاراتها. في مدخل المتحف توجد قاعة مكونة من ثلاثة أقسام، أولها صالة للاستقبال تعرض فيها خريطة للمواقع الأثرية التابعة للمتحف والمواقع الأثرية بالمنطقة الشرقية، ولوحة تعرف متحف الأحساء للآثار والتراث الشعبي والغرض من إنشائه، إلى جانب لوحة ثالثة تتضمن خريطة تبين شبكة المتاحف الوطنية الإقليمية والمحلية بالمملكة العربية السعودية، ورابعة تبين تاريخ التنمية الحديثة بالمملكة، وتتضمن صوراً للمؤسس الملك عبد العزيز أثناء تدشينه لبعض المشروعات بالمنطقة الشرقية، كما تتضمن صوراً للملك فيصل والملك خالد والملك فهد أثناء تدشينهم لبعض المشروعات بالمنطقة الشرقية، وتعرض عدداً من الصور القديمة للأحساء التقطت في الثلاثينيات والأربعينيات من القرن العشرين الميلادي، وخُصص جزء من صالة الاستقبال لعروض المتاحف الخاصة.

مسجد جواثا

يعتبر مسجد جواثا أحد المساجد التاريخية المشهورة، ومن أهم المعالم الدينية والتراثية التي يُوصى بزيارتها في الأحساء، وقد تم بناؤه على يد بني عبد قيس بعد إسلامهم. يقع المسجد على بُعد نحو 20 كيلومتراً باتجاه الشمال الشرقي لمدينة الهفوف، وبني هذا المسجد لأول مرة في عهد الرسول، صلى الله عليه وسلم، إذ قام ببنائه (بنو عبد قيس) الذين كانوا يسكنون الأحساء آنذاك. وكان لهم السبق في اعتناق الإسلام والعمل بتعاليمه والجهاد تحت رايته. ولا تزال قواعد هذا المسجد قائمة إلى وقتنا الحالي.

المدرسة الأميرية

وتعرف بمدرسة الهفوف الأولى، وهي من أقدم المدارس الحكومية في السعودية، بنيت في منطقة الأحساء بمساحة 1200 متر مربع. وتتكون من جناحين يضمان عدداً من الغرف الكبيرة الواسعة وفناءً جميلاً، وتعتبر من أهم الأماكن السياحية في الأحساء.

قصر صاهود

ويعود اسم القصر إلى مدفع كان منصوباً داخل القصر يطلق عليه “صاهود”، وقد برزت أهمية قصر صاهود بسبب موقعه الخارج عن العاصمة الجديدة، وإمكانية صد أي هجوم يأتي من الشمال، في سنة 1333 هـ عاد الحكم السعودي للأحساء وغيّر بعض الشيء في صاهود، وفي سنة 1370 هـ أصبح معسكراً للجنود.

عند الدخول إلى ساحة القصر، توجد أبنية مبنية على طول جداره الغربي، وبجوار المدخل توجد السلالم الرئيسية، ويوجد بداخله مسجد واسع، ومقسم إلى فسحتين مقسمتين بثلاثة أعمدة أسطوانية حجرية، أما المحراب والمنبر فموجدان في مشكاتين في جدار القصر، وكان يستخدم كدفاع عن المدينة وعن الأراضي الزراعية حولها، وكمراقب لمخيمات البدو الموسميين.



[ad_2]