بمُبادرة سّعوديّة: الخط ّالعربي في  قائمة التّراث الثّقافي العالمي

[ad_1]

أعْلنتْ مُنظّمةُ الأمم المُتّحدة للتربيّة والعلْم والثّقافة (اليُونسْكُو) ،ومقرُّها الدّائم باريس ،إدْراج الخطّ العربي في قائمة التُّراث الثّقافي غيرالمادّي.
و جاء ذلك بقرار من اللّجنة الحُكوميّة الدوْليّة لحماية التُّراث الثّقافي غيرالمادّي في مُنظّمة (اليُونسْكو) في اجتماعها السّادس عشر المُنعقد في باريس في الفتْرة المُمْتدّة من 13 إلى 18 ديسمْبر 2021.
وتُعرّفُ” اليُونسكو” التّراث الثّقافي غير الماديّ أو “التّراث الحي” بأنّه: “المُمارسات والتّقاليد والمعارف والمهارات، وما يرتبط ُبها من آلات وقطع ومصنُوعات وأماكن ثقافيّة، التي تُعتبرها الجماعات والمجموعات، وأحيانا الأفراد، جزءا من تُراثهم الثّقافي”.

المُبادرة السّعوديّة

حروف الخط العربي. الصورة من بي.بي.سي

وقد بادرتْ الممْلكة العربيّة السعوديّة باقْتراح تسْجيل الخط العربي، وحظي مُقترحها بدعْم المُنظّمة العربيّة للتّربية والثّقافة والعُلوم(الألكْسو)، لما يُمثّلهُ هذا العنْصرالثّقافي من أهميّة في المُحافظة على اللّغة العربيّة كإحْدى مُقوّمات الهُويّة الثقافيّة العربيّة المُشتركة، فضْلا عن ميزاته الإبداعيّة الفنّية والجماليّة والاجتماعيّة ذات البُعد الإنسانيّ العميق.

تنسيق

مبنى “اليونسكو”بباريس.الصّورة من موقع اليونسكو

وقامت الممْلكة العربيّة السعوديّة بالتّنسيق بيْن الدّول العربيّة الستّة عشرة المُشاركة في ملّف “الخطّ العربي: المعارف والمهارات والمُمارسات”، وهي: تونس، والجزائر، والأردن والإمارات، والبحرين، والعراق، والسودان ،وسلطنة عمان، وفلسطين، ومصر، والكويت ،ولبنان، والمغرب، واليمن وموريتانيا.
وتمكّنتْ هذه المجمُوعة العربيّة من إدراج الخطّ العربي في سجلّ المورُوث اللّامادي للبشريّة كوسيلة لحفظ هذا الإرث الذّي شكّل على مدار التّاريخ وعاءً معرفيّا للثّقافة العربيّة تناقلتْه الأجيال جيلا بعد جيل ومجالا للبحث الجمالي.
المُحافظة على اللّغة العربيّة
ويندرج تسجيل ملف الخط العربي في القائمة التمثيلية للتراث اللامادي ل “اليونسكو ضمن السعي للمُحافظة على اللّغة العربيّة كإحْدى مُقوّمات الهُويّة الثقافية العربيّة المُشتركة، فضلا عن ميزاته الإبداعيّة الفنّية والجماليّة والإجتماعيّة ذات البُعد الإنساني الأصيل
ويعدّ الخطّ العربي من أهمّ الفنون التقليديّة في العالمين العربي والإسلامي،وهورمز للتّناسق والجمال، بالرغم من تراجع عدد الخطّاطين.

النّخلة

نموذج من جمال الخط العربي .الصورة من موقع “بيانات. كوم”

وذكرتْ المُنظمة العربيّة للتربيّة والثّقافة والعُلوم(الألكسو)ومقرّها الدائم تونس أنّ هذا الملف المُشترك عن الخط العربي هو الثّاني من نوعه، حيث سبقه انجاز ملفّ “النخلة: المعارف والمهارات والتقاليد والممارسات”و الذي أشرفت عليه” الألكسو “ونسّقته دولة الإمارات العربيّة المتّحدة وشاركت في إعداده أربعة عشر دولة عربية.
وقد حظي هذا الملفّ المشترك الأوّل بقبول تسجيله في القائمة التمثيليّة للتراث الثقافي غير المادي للبشريّة وذلك خلال الاجتماع الرّابع عشر، للّجنة الحكوميّة الدوليّة لصون التراث الثقافي غير المادّي لليونسكو بمدينة “بوغوتا” في” كولومبيا” في ديسمبر2019
ووفق وكالة الأنباء السّعوديّة يعدّ “الخط العربي”، تاسع عنصر تُسجّله المملكة في هذه القائمة، بعد تسجيلها لثمانيّة عناصر للتّراث الثّقافي غير المادي، من بينها: المجلس، والقهوة العربيّة، والعرضة النجدية، والمزمار



[ad_2]