مكان ناءٍ.. روسيا تنقل نافالني لسجن موروث عن السوفييت!

[ad_1]

على الرغم من المناشدات الدولية لإطلاق سراحه، أعلنت هيئة حكومية روسية الأحد، أنّ المعارض أليكسي نافالني وصل إلى منطقة تبعد 200 كيلومتر شرق موسكو حيث سيتم نقله لاحقاً إلى مؤسسة عقابية لقضاء عقوبته.

في التفاصيل، كشفت لجنة المراقبة العامة في موسكو أن نافالني وصل إلى مؤسسة السجون الروسية في منطقة فلاديمير لتنفيذ عقوبته، موضحة أنّه سيخضع أولاً للحجر الصحي قبل نقله إلى إحدى المؤسسات العقابية في المنطقة.

وبحسب وسائل الإعلام، فإن هذه المؤسسة العقابية من نوع “النظام العادي”، أي أن ظروف الاحتجاز أقل قسوة وتتسع لنحو 800 سجين.

لا خطر على حياته ولا على صحته

وكان رئيس إدارة السجون الروسية ألكسندر كلاشنيكوف قد شدد، الجمعة، على أن نافالني تم نقله إلى حيث ينبغي أن يكون بناء على قرار المحكمة، مؤكداً أن هذه المؤسسة لا تشكل خطرا على حياته أو صحته، قائلاً: “إن المعارض الروسي سينفذ عقوبته في ظل ظروف طبيعية تماما”.

مؤسسة متوارثة عن السوفييت

يذكر أنه يتم تنفيذ معظم العقوبات بالسجن في روسيا في هذه المؤسسات المورثة من الحقبة السوفياتية والتي يقع بعضها في أماكن نائية.

وكانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قد أمرت روسيا الأسبوع الماضي بإطلاق سراح نافالني، مشيرة إلى أن حياته معرّضة للخطر في السجن، إلا أن موسكو رفضت الدعوة.

وأعلن فريق الدفاع عن نافالني بعد ظهر الخميس، أنه نُقل من سجن في موسكو إلى مكان غير محدد، هو على الأرجح معسكر للعمل القسري.

يشار إلى أن نافالني كان أمضى أشهرا وهو يتعافى في ألمانيا بعد تعرّضه لعملية تسميم باستخدام غاز للأعصاب أدى إلى شعوره بالإعياء بينما كان في رحلة جوية في سيبيريا في آب/أغسطس.

[ad_2]