روسيا تعتقل حلفاء زعيم المعارضة المسجون أليكسي نافالني

[ad_1]

جرى اعتقال العديد من حلفاء وأنصار زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني في موسكو في وقت مبكر من اليوم الخميس بعد احتجاجات حاشدة يوم السبت الماضي تطالب بإطلاق سراحه من السجن أدت إلى خروج عشرات الآلاف إلى الشوارع في أكثر من 100 مدينة روسية.

وتم احتجاز ليوبوف سوبول حليف نافالني الرئيسي، والدكتورة أناستاسيا فاسيليفا من تحالف الأطباء المدعوم من نافالني، والمغنية ماريا أليوخينا لمدة 48 ساعة، بالإضافة لشقيق نافالني أوليغ.

وورد أن الأربعة جميعهم مشتبه بهم في تحقيق جنائي في الانتهاكات المزعومة للقوانين المفروضة بسبب فيروس كورونا خلال التجمع الحاشد في موسكو. وجاءت المداهمات قبل أربعة أيام من احتجاجات جديدة دعا إليها أنصار نافالني ليوم الأحد المقبل.

وألقي القبض على نافالني البالغ من العمر 44 عاماً، وهو أشهر منتقدي حكومة الرئيس فلاديمير بوتين، في 17 يناير الحالي لدى عودته من ألمانيا، حيث قضى خمسة أشهر يتعافى من التسمم بغاز الأعصاب الذي ألقى باللوم فيه على الكرملين. وقد رفضت السلطات الروسية هذه الاتهامات.

وجاء اعتقال مؤيديه ليلاً بعد أكثر من 10 مداهمات لشقق ومكاتب عائلة نافالني وشركائه وأنصاره فيما يتعلق بالتحقيق. وشملت المواقع التي تم تفتيشها شقة نافالني، حيث احتجزت الشرطة شقيقه، وشقة مستأجرة كانت تعيش فيها يوليا زوجة نافالني.

واليوم الخميس أيضاً، قالت لجنة التحقيق الروسية إنها فتحت تحقيقاً جنائياً ضد كبير الخبراء الاستراتيجيين لنافالني ليونيد فولكوف، متهمةً إياه بتشجيع القاصرين على المشاركة في تجمعات غير مصرح بها.

وفي تحد آخر لبوتين، بعد يومين من اعتقال نافالني، أصدرت منظمته تقريراً مصوراً موسعاً عن مجمع فخم على شاطئ البحر يُزعم أنه بني لصالح بوتين. وتمت مشاهدة التقرير أكثر من 98 مليون مرة، مما زاد من سخط الكرملين.

وخرجت مظاهرات تطالب بالإفراج عن نافالني في أكثر من 100 مدينة في جميع أنحاء البلاد يوم السبت الماضي، في إظهار قوي للغضب المتزايد تجاه الكرملين. وأفادت الأنباء عن اعتقال ما يقرب من 4000 شخص في تلك الاحتجاجات.

ودخل نافالني في غيبوبة عندما كان على متن رحلة داخلية من سيبيريا إلى موسكو في 20 أغسطس. وتم نقله من مستشفى في سيبيريا إلى مستشفى في برلين بعد يومين. وأثبتت المعامل في ألمانيا وفرنسا والسويد، والاختبارات التي أجرتها منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، أنه تعرض لغاز الأعصاب نوفيتشوك الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية.

ورفضت السلطات الروسية فتح تحقيق جنائي كامل، متذرعةً بعدم وجود أدلة على أن نافالني قد تسمم.

وأدى اعتقال نافالني وإجراءات الشرطة القاسية في الاحتجاجات إلى انتقادات واسعة من الغرب ودعوات إلى إطلاق سراحه.

[ad_2]