في يوم الطفل الخليجي..عبري عن حبك لطفلك وشجعيه

 

الطفولة هي الحب والصفاء، هي البراءة والعفوية والانطلاق، والأطفال هم الزهور اليانعة كلما اعتنينا بهم زادت حيويتهم وكثرت أحلامهم، وإن تمتعوا بالصحة والعافية تفتحت عقولهم، ونضجت أساليب تفكيرهم. وزاد حبهم وانتماؤهم لبلدهم الأم، ونحن كآباء نضع مسؤولية النهوض بالأمة على عاتق أطفالنا ليصبح العالم أكثر حباً وتقدماً واندفاعاً نحو المستقبل الواعد، لذلك نسعى بالكلمة مرة والعبارات التشجيعية مرات ليعرف الطفل قيمة نفسه ودوره في الحياة. لقاؤنا وخبيرة التنمية البشرية الدكتورة انشراح الفايد المحاضرة الجامعية للتوضيح

ماذا تقول الأم لطفلها عن الطفولة وأهميتها؟

 

واجب الآباء أن يدعموا أطفالهم بكل كلمات الحب والحنان والتشجيع والتوجيه والنصح منذ الصغر، في صور وأشكال متعددة؛ فهم يستحقون الكثير

أنتم من سيبنون مجتمعًا مليئًا بالتحضر والحياة بعلمكم وجهدكم وإصراركم على النهوض والتميز

 أنتم زهور في عيوننا وقلوبنا، ألوانكم وروائحكم قد تكون مختلفة، لكن لها منظر جميل وروائح عطرة تفوح.

 أنتم الأرواح الطاهرة والقلوب النقية التي تسعد قلوبنا، وننتظر منكم المزيد

لن أندم على أي معلومة أقدمها لك أو أدربك عليها؛ أعرف أنك ستستعملها فيما بعد لبناء مجتمع أفضل

لا أستاء من اللعب معك، بصحبتك أسافر لعالم آخر كله صفاء ونقاء، يمتلئ بالحب وحيوية الألوان

الطفولة مرحلة جميلة وسامية، في حياة الإنسان، وينبغي أن نعيشها بكل معانيها؛ فهي فترة لن تتكرر

 كن جزءًا فاعلًا في الحفاظ على طفولتك، فهو عالم مليء بالحياة والحرية والأفكار الرائعة، فتحافظ على مستقبل مجتمعك

الطفولة سنوات جميلة وستمضي، بعدها ستصبح رجلاً –أو سيدة- تنفع بلدك وطنك بعلمك ودراستك

أخبري طفلك عن قيمته في قلبك

 

أنت تجعلني أبتسم، سأدافع عنك بكل قوتي حتى تبقى بخير..أفكارك رائعة ومثيرة للاهتمام

يمكنك أن تختار قراراتك بنفسك..عامل الجميع باحترام، لكن حافظ على شخصيتك الرائعة

السلوك السيئ للآخرين ليس عذرًا لأفعالك.. يمكنني أن أساعدك متى طلبت مني ذلك

سأكون دائمًا إلى جانبك وسندك إن احتجت لي.. ارتكاب الخطأ لا يعني أنك لم تعد شخصًا جيدًا

لقد أعطيتني أفكارًا رائعة، لننفذها معًا..أنا فخورة بك جدًا، نجحت مائة بالمائة أو أقل كثيراً.. أنت ولدي

أنت تتعلم بشكل جيد، ودائمًا تبهرني بأفكارك الرائعة.. أنا أحبك جدًا، وسعيدة لأنك معي

أراك كل يوم تزداد ذكاءً، استمر..ما رأيك في هذا الموضوع؟ دعنا نفكر سوياً

وعن أجمل ما قيل عن براءة الأطفال

 كل طفل فنان، والأجمل أن يظل فناناً عندما يكبر

 جميل من الأطفال أن يسألوا أسئلة حتى لا يقعوا في الخطأ، فذلك أسهل من تحمل الأخطاء الغبية

 أحلم بأن يعيش أطفالي يوماً ما في أمّة لا تحكم عليهم من خلال لون بشرتهم، وإنّما من خلال محتوى شخصيتهم

أتعلم الصفاء من ضحكة الطفل، وأتعلم الطهارة والنقاء من ابتسامته

الطفل حلم جميل وأمل منتظر، هو طفل اليوم ورجل المستقبل وسند الأمة

لا تقلل من قيمة عقل الطفل، فالطفل قد يكون صغيراً ولكنه واعٍ لكل ما يقال

الهدف من عيد الطفولة

ولمّا كانت مرحلة الطفولة هي أهم المراحل التي تشكل الطفل في المستقبل، حيث إنها غرس طيب ناجح وطموح أو على العكس إن لم يجد رعاية واهتماماً؛ فالطفل صفحة بيضاء يقتدي بالكبار في كل شيء ويؤمن بإتباع من يحب.

ولكي يتعلم وجب على الآباء أن يدعموه بحب وحنان قبل إملاء قواعد التعلم عليه، وعيد الطفولة ليس إلا مجرد تذكير ودعم للآباء وتوجيههم لكيفية التعامل الإيجابي مع الطفل،

ويتم ذلك بدعمه بالحب والاهتمام

تكوين شخصية الطفل بتوفير طفولة آمنة.

 مراعاة حياة الأطفال في الأماكن الحكومية التي ترعاهم.

 القضاء على الأفكار السيئة المرتبطة بالطفل كعمالة الأطفال والتحرش

 والتأكيد على المؤسسات والمنظمات الخاصة بتحقيق أهداف يوم الطفل الخليجي مثل

حق الطفل في الحياة…الحق في الصحة..الحق في التعليم

حق الطفل في عدم التمييز والمعاملة الحسنة…حق الطفل في السكن المناسب والتغذية الصحيحة