5 طرق للتخلص من الماضي والذكريات الأليمة

[ad_1]

إنّ محاسبة الذات أمر مفيد دون شك، إلا أنّ التفكير المبالغ فيه واجترار الأحداث السيئة قد يؤدي الى تضخيم مشكلتك وجلب الطاقة السلبية إليك، ففي الوقت الذي تعيدين فيه استرجاع محادثة غير ناجحة مع مديرك في العمل أو أحد أصدقائك أو زملائك مراراً وتكراراً؛ أنت تقسين على ذاتك كثيراً ويزداد خوفك وقلقك حول أسلوبك في الحديث أو الكلمات التي قلتها فيؤدي ذلك إلى انعزالك، بل بعض الأفراد لا يتوقفون عن التفكير في الألقاب التي أطلقها عليهم زملاؤهم في المدرسة، فتغزو تلك التعليقات المؤذية عقولهم كلما قابلوا أشخاصاً جدداً؛ ما يؤدي إلى انخفاض ثقتهم بالذات.
  فإذا كنتِ من هؤلاء الأشخاص وترغبين في عدم التفكير في الماضي وما يحمله من ذكريات مؤلمة؛ فتابعي قراءة السطور التالية التي سنستعرض من خلالها، خمس نصائح تساعدك على تجاوز ذلك، وفقاً لموقع «Psychologytoday».

 

كلما اجتررت المزيد من الذكريات السيئة؛ زاد احتمال وقوعك في دائرة سلبية يصعب كسرها، لذا كوني على بينة من عادات التفكير لديك، وانتبهي إلى الأوقات التي تسترجعين فيها الأحداث المؤلمة في رأسك؛ فكلما لاحظت ذلك بشكل أسرع، زادت سرعة اختيار التفكير في شيء آخر أكثر إنتاجية لنفسك وحياتك.

 

 

إن التفكير في مشكلاتك ليس أمراً مفيداً، إلا إذا كنت تبحثين بجدية عن حلول، اسألي نفسك عما إذا كان هناك أي شيء يمكنك القيام به حيال الموقف، التزمي بالتعلم من أخطائك وحاولي حل تلك المشاكل من خلال الاطلاع أو اللجوء إلى مختص؛ حتى تتمكني من المضي قدماً في حياتك. 

 

خصصي وقتاً للتفكير
خصصي وقتاً للتفكير

 

يحتاج عقلك إلى فرصة لمعالجة الأشياء التي تحدث في حياتك اليومية، خصصي 20 دقيقة كل يوم للتفكير، وقومي بوضعها بشكل أساسي في جدولك؛ لذا، عندما تلاحظين أنّك تقلقين أو تفكرين بشكل مفرط في أثناء أداء أحد أنشطتك اليومية أو في العمل، حينها سترددين على نفسك: «سأفكر في ذلك لاحقاً»؛ فمعرفة أن لديك فرصة للتفكير في موضوع مزعج في وقت لاحق يمكن أن يُساعدك على تأجيله، وسيساعدك الالتزام بالوقت المحدد على التفكير في مشكلاتك بطريقة أكثر إنتاجية.

 

تابعي المزيد: كل ما تريدين معرفته عن الاكزيما

إن إخبار نفسك بعدم التفكير في شيء ما قد يأتي بنتائج عكسية، ويجعلك تفكرين في الأمر أكثر؛ لذا، فأفضل طريقة لإلهاء نفسك هي العثور على مهمة تجعلك مشغولة فيها؛ تمرني أو اتصلي بصديق للتحدث عن موضوع مختلف تماماً، أو قومي بأداء أحد الأمور المنزلية؛ إذ سيُساعدك ذلك على تغيير مجرى تفكيرك ويمنعك من التحليق في الذكريات المؤلمة. 

 اليقظة هي مفتاح العيش في الوقت الحالي واللحظة الآنية؛ فعندما تكونين متيقظة، ستكونين حاضرة تماماً في الوقت الحالي، واليقظة هي نوع من الممارسات التي يُمكن تعلمها كأنواع التأمل الأخرى؛ فهي بمرور الوقت، يُمكن أن تقلل إلى حد كبير من عملية اجترار الذكريات السيئة.

 

تابعي المزيد: كل ما تريدين معرفته عن الاكزيما



[ad_2]